المملكة العربية السعودية..تاريخاً كبيراً للحضارة الحديثة ولا مستحيل عندها

كتبت/ ابتسام غنيم

تشكل المملكة العربية السعودية محطة هامة للحضارة في عالمنا العربية لا بل هي الفاصلة والنقطة في مختلف التحديات والتطورات والاشكاليات التي تمر بها المنطقة العربية،انها مملكة الأمن والأمان ،مملكة الارض والوطن ،مملكة الصواب التي تسعى الى خدمة الوطن والمواطن في آن..إنها حافظة الارض والعرض والتاريخ،وبها نعتز ونفتخر..

واليوم عيناها تلك المملكة شاخصة نحو السماء،وراياتها ترفرف عاليا وتشمخ وشموخها يتألق بفضل قيادة حكيمة صنعت من هذه المملكة عرشا للأجيال الصاعدة..تحدق اليوم بعين الأمل الى المستقبل والشباب مؤمنة بالانفتاح الحضاري على مختلف أوطان العالم …وأنظار العالم اليوم منبهرة بهذا التحول النوعي الحضاري الذي انكب عليه المستشار الثقافي تركي أل شيخ الرجل الحكيم صاحب السمو والنظرة والحكمة ،فوضع بصمته علامة فارقة أمام التاريخ،ليكون شاهدا للمجد بمختلف خطوات النجاح الذي افترشها للملكة العربية السعودية..ها انه فتح آفاق الثقافة الفنية وأسس للدور الابداعية والحضارية،مكتبة من هنا،مهرجان من هناك…وها هي نهضة السعودية تذكرنا بنهضة عالمنا العربي ما بعد عصر الانحطاط…تشهد اليوم المملكة انجازات هائلة،منها التطور الحضاري،التلاقح الثقافي،إقامة التكريمات والندوات،والفن أبوابه مفتوحة على مصراعيها تشهق لتلك العجلة الحضارية التي تدهش عالمنا..وما أدراك من عظمة هذه المملكة بعد كل هذا الانفتاح الانساني ودوره في عالمنا العربي ..لننظر للغد بعين المملكة وصولا للمستحيل،لان لا مستحيل عندها