حلت الاعلامية ابتسام غنيم ضيفة ببرنامج “صبحية عالحرية” مع الاعلامية امال فقيه عبر اثير “صوت الحرية” بحلقة “نوستالجي” تحدثت فيها الزميلة ابتسام عن المطربة المعتزلة نهاد فتوح.. وكان اللقاء شيقاً، حيث ان صداقة وطيدة كانت تربط المطربة الكبيرة بالاعلامية غنيم، التي سجلت لها كل مشوار حياتها من الطفولة الى الشهرة فالاعتزال.. واشارت ابتسام الى ان نهاد كانت تملك موهبة الصوت الجميل متذ طف،ولتها، وتشربت الفن الاصيل من والديها المطربة سعاد محمد والشاعر محمد علي فتوح وانها الترتيب الثالث بين اخوتها وعاشت بسوريا وتعلمت هناك وكانت تنشد لسيد رويش بالمدرسة، الامر الذي جعل والدتها تتنبه لموهبة ابنتها وتحذرها من الخوض بالعمل الفني..
وعندما وقع الطلاق بين سعاد ومحمد علي ذهبت نهاد مع والدتها الى مصر وهناك تعلقت بالغناء اكثر ولاقت كل التشجيع من صديقة والدتها المطربة الكبيرة فايزة احمد وحصل ان سمع الموسيقار محمد عبد الوهاب صوت نهاد وقال لسعاد محمد:”بنتك حتبقى حاجه كبيرة لو غنت”،الامر الذي جعل سعاد تضيق الخناق اكثر على نهاد التي ما ان عادت الى لبنان حتى انتسبت لبرنامج “ستديو الفن” ونالت الميدالية الذهبية عن فئة الطرب حيث غنت حينها لام كلثوم.. والدها الشاعر محمد علي فتوح شجعها بينما والدتها زعلت كثيرا لكن نهاد صممت المضي بطريقها الفني وسجلت ثلاث اغنيات بمصر وعادت الى لبنان وخضعت لعملية تجميل لانفها بناء على رغبة فايزة احمد التي كانت نهاد تعتبرها والدتها الروحية..
وعن الحب بحياة نهاد ابتسام انها تزوجت من السيد حسان وانجبت منه ابنتين هما هبه وايه ووقع الطلاق، لتعود بعدها بسنوات وتتزوج من فادي عكاوي الذي كان يصغرها بسنوات وجمعهما حب كبير لاقى معارضة من كلا الاسرتين.. فوالدة فادي كانت تعترض على نهاد لانها تكبر ابنها، واسرة نهاد كانت ترى ان هذا الارتباط غير متكافأ.. وعندما حملت نهاد غضب فادي وطالبها بالاجهاص فرفضت وكبرت بينهما المشاكل ووقع الطلاق الذي سبقه وعكة صحية لنهاد اجهضت بسببها. مما جعلها تمر بحالة نفسية سيئة خصوصا ان محاميها حينها اصر على ان تأخذ مؤخر صداقها وهو عشرة الاف دولار. واكدت ابتسام من ان نهاد غنت حينها جينريك مسلسل” كلارا”المكسيكي الذي تقول كلماته”انا الفراشة التي تتوق للعناق لو احرقها وهج النار” وانها قدمت الاغنية باحساس وشجن كبيرين. لدى سؤال امال فقيه عن خطوة الاعتزال التي اقدمت عليها نهاد اكدت ابتسام ان الفكرة كانت ببال نهاد التي بطبيعتها كانت زاهدة للحياة والاضواء وكانت تستمع بأستمرار للشيخ عمر عبد الكافي.. وانها عندما تحجبت اتصلت بأبتسام وكانت اول من سجل معها لقاء اعلنت فيه اعتزالها الغتاء نهائيا، وتحجبت هي وابنتها هبه التي تعرضت للتنمر عقب تحجبها من المدرسة ما دفعها لترك المدرسة والانتساب لمعهد لتعلم الكومبيوتر.. وتضيف ابتسام انه بعد ذلك سافرت نهاد الى لندن، وبعد سنوات طويلة ارسلت عبر الماسنجر رسالة لها تخبرها فيها انها سعيدة ومحاطة باحفادها.. واشارت ابتسام من ان امنيه نهاد كانت ان تعيد تسجيل اغنية والدتها”يا بخت المرتاحين” كما سجلت قبل الاعتزال اغنية وطنية للاردن بعنوان” اهداب حبيبي”، وشاركت اركان فؤاد وخاني شاكر باحتفالات نصر اكتوبر.. واكدت ابتسام ان كل المعلومات التي ذكرتها تم نشرها بمجلة “نادين” وانها تتحفظ عن ذكر اي شيء خارج النشر لان المجالس امانات.. حلقة شيقة اعادت الى اذهان المستمعين ذكرايات العصر الفن الاصيل وتم بث اغنيات نهاد فتوح مثل”توبة يا شوق”و “صدقوني ده حبيبي بحر من الحنان” واغنية “وحشتني”لسعاد محمد التي كانت نهاد تغنيها بناء على رغبه الجمهور بكل حفلاتها. المستعمون طالبوا ببث المزيد من اغنيات المطربة المعتزلة التي تُعد من اهم المطربات اللبنانيات، كما ان الحلقة لاقت صدى طيبا واستحسانا وتعليقات ايجابية لانها كانت “نوستالجي” متقن وموثق.