يعتبر الفيلر إحدى أزرع الطب التجميلي، إذ يهدف إلى جعل بشرة الوجه أكثر جاذبية وجمال، من خلال تخفيف التجاعيد و جعل ملامح الوجه أكثر تناسقاً، وبالآونة الخيرة اجتاحت التعليقات السلبية على فيلر اشفاة وتحديداً من خلال تطبيق ” التيك توك” حيث تم الاشارة من خلال فيديوهات كثيرة تؤكد ان فيلر الشفاة يؤدي للاصابة بالسرطان في منطقة الشفاة وحول الفم.. وللتأكيد من صحة هذه المعلومة كان لنا اتصال بخبيرة التجميل ميرنا عمرو صاحبة عيادات ” نيو فايس” التي قالت:” تزامن انتشار هذه الخبرية مع شكوة بعض السيدات من ظهور آثار جانبية لعملية الحقن لشفاههن، استدعت تدخل طبي لاحق، لتخفيف تداعيات الفيلر سيء النوعية، فإنّ هذا يؤدي بطبيعة الحال إلى إثارة الكثير من التساؤلات حول مأمونية الفيلر”، وتابعت:” إجابة عن هل الفيلر يسبب السرطان، يجب علينا بدايةً أن نكون على دراية بماهية هذه المادة كي يكون الحكم الطبي عليها صحيح و علمي، إذ يعتبر حقن الفيلر من الإجراءات التجميلية غير الجراحية، التي يذهب إليها العديد من الأطباء، بغية تحسين مظهر الجلد عند السيدات”..
واضافت:” هل الفيلر يسبب السرطان؟، سؤال مشروع و يطرح نفسه بقوة، في ظل شيوع بعض المشاكل في أعقاب خضوع بعض السيدات لهذا الإجراء التجميلي، هذا و في حقيقة الأمر لا يوجد دليل علمي على إمكانية تسبب الفيلر بإحداث السرطان على الإطلاق.. إلا أنّه ذلك لا يتنافى مع إمكانية تسبب الفيلر ببعض المضاعفات الخطيرة، في حال كانت المواد المحقونة من نوعية رديئة،لذا يجب عدم التهاون مع منشأ و طبيعة المواد المحقونة، و التأكد من سلامتها و صلاحيتها، ويعتبر حقن الفيلر من أحدث التقنيات المستخدمة بشكل كبير في طب التجميل؛ لحلها الكثير من المشاكل التجميلية، وأبرزها بالطبع مشاكل تجاعيد وترهلات الجلد الناتجة عن التقدم في العمر أو حتى بسبب فقد طبقة الدهون تحت الجلد نتيجة خسارة الوزن، فيكون الحل الأمثل هو حقن مادة طبيعية وآمنة تماماً تعيد الحجم الممتلئ والطبيعي للمنطقة مع شد الجلد وإعادة له الشباب والجاذبية والنضارة”..
وتضيف موضحة:”يتم استخدام حقن الفيلر أيضاً في تعريض وإبراز الذقن.. اخفاء التجاعيد في منطقة الرقبة والتجاعيد الموجودة في اليدين، علاج تجاعيد الوجه والتخفيف من مظهرها مثل خط الابتسامة،نفخ الشفايف والخدود وبالتالي رفع مستوى تناسق ملامح الوجه”