الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
متابعة/ حسانة سليم
أثار اسم النجم محمود حميدة مؤخرا، جدلا واسعا على الساحة الفنية، حيث تورط اسمه في أزمتين فنيتين، أحدهما مع الفنان محمد رمضان؛ بسبب خلافه الأول معه، بعد إخلال شركة الإنتاج ببند من بنود عقد فيلم هارلي الخاصة بترتيب الأسماء على التتر، والأزمة الأخرى تتعلق بفيلم مطرح مطروح، بعد تصريحات الفنان بيومي فؤاد، التي أفادت بأن منتج الفيلم محمد السبكي، استبدله بمحمود حميدة، وغدر به، كما وصف الموقف بيومي فؤاد.. بدأت القصة بعد أيام قليلة من طرح فيلم “هارلي” بطولة محمد رمضان ومحمود حميدة، في دور عرض السينمات، ووجد محمود حميدة إخلال بيّن في أحد شروط العقد بينه وبين الجهة المنتجة، والأمر متعلق بترتيب الأسماء على تتر العمل، وأعلن هذا الأمر إيمان حميدة، ابنته ومديرة أعماله، وكتبت منشور عبر الفيسبوك، قالت فيه: “بصفتي مديرة أعمال الممثل محمود حميدة، وبما أن مشاهدتي للفيلم جزء أساسي من متابعة عملي، ذهبت اليوم إلى السينما لمشاهدة فيلم هارلي، بما أنه لم يتم إبلاغي بموعد أو مكان العرض الخاص، لمعرفة كيف تم عمل التترات الخاصة بالفيلم،فوجئت بكتابة اسم محمود حميدة بعد اسم الفيلم بل وبعد اسم أحد أبطال العمل وهي مخالفة صريحة للبند الخاص بالتترات عما تم الاتفاق عليه في العقد بيني وبين الشركة المنتجة والذي تم عن طريق وبعلم المنتج المنفذ محمود الشيخ”.. وعلق صاحب الشأن الفنان محمود حميدة على هذا الأمر، معربا عن استيائه الشديد عما حدث، حيث قال في تصريحات لبرنامج ET بالعربي: “كان في شروط في العقد خاصة بكيفية وضع اسمي على التتر، ومع ذلك الشركة أخلت بالعقد وأعتقد إن ده تعمد واضح، وقدمت شكوى لنقابة المهن التمثيلية، محمد رمضان كان طبعا على دراية بمخالفة العقد اللي حصلت في تتر فيلم هارلي، وبعتبرها إساءة متعمدة ومعتقدش هتعاون معاه تاني، ومحمد سامي ومي عمر كلموني وأبدوا استيائهم ومي قالتلي أنا مليش علاقة باللي حصل، وقولتهلها أنا عارف وهما زي ولادي”..
أما عن الأزمة الثانية التي تخص الفنان محمود حميدة، فهي بخصوص تصريحات الفنان بيومي فؤاد، عن غدر المنتج محمد السبكي به، الذي أكد أنه استبدله بالفنان محمود حميدة، في دور بطولة فيلم مطرح مطروح، خاصة أن فكرة الفيلم ترجع لبيومي، وقال الأخير في تصريحات تليفزيونية سابقة: “أنا إديت محمد السبكي فيلمي مطرح مطروح، وناس كتير طلبوا مني الفيلم لكن أنا فضلته عليهم.ولما المؤلفين اشتكوا من الأجر دفعته أنا ليهم من جيبي عشان يقبلوا التوقيع، وبعد ما وقعوا بالفعل، السبكي جاب محمود حميدة يعمل هو بطولة الفيلم، فلما سمعت الخبر ضغط عيني وصل فوق 50 والطبيعي 20، وكان لازم عملية”.. ورد محمود حميدة على هذه التصريحات، مؤكدا أنه لم يكن لديه علم بهذه الكواليس، وقال في تصريحاته لبرنامج The Insider بالعربي: “أنا موقفي في الحاجات دي ثابت من زمان ولو أنا كنت أعرف الموضوع ده مكنتش هوافق على العمل، المخرج وائل إحسان قال لي أن هو عرف وهو في النص العمل الموضوع الخاص بـ بيومي فؤاد، وهو خاف يقولي لمكملش الفيلم.. طبعا أنا معرفش أنا كنت هعمل إيه ساعتها، بس أنا في المواقف دي طبعا برفض، ولو عرفت الحكاية دي، وخصوصا إذا كانت هتسبب ألم لشخص، أكيد مكنتش هوافق، لأن أنا عمري في حياتي ما عملت كده”.
