الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
بعد وفاته أشيع عن الفنان الكبير صلاح قابيل، أنه دُفن حيا نتيجة لخطأ في التشخيص الطبي، وقالوا إن صلاح قابيل مات مرتين، الأولى أصيب فيها بغيبوبة وظن الطبيب والرفاق والأهل أنه فارق الحياة، وجرت مراسم دفنه كما يجب.. وبعد أن أغلق عليه القبر، فاق من غيبوبته ليكتشف ظلامًا دامسًا لا يرى منه شيء، حتى وصل إلى باب قبره وبدأ يطرق عليه طرقات استغاثة لكن أحدا لم يجبه، إلا خادم القبور الذي خاف من الدق، فأبلغ أهله، الذين حضروا وفتحوا القبر ليجدوا قابيل ميتًا على سلالم مقبرته من شدة الرعب.. هذه هي القصة المتداولة لوفاة صلاح قابيل وكل شخص يزيد عليها البهارات، البعض يقول مات قريبه وعند الذهاب لدفنه وجدوا جثة صلاح قابيل في وضعية الجلوس، ولكنها قصة غير حقيقية بالمرة، والدليل إن الفنان صلاح قابيل توفي بسبب نزيف في المخ وان د.سيد الجندي استاذ جراحة المخ والاعصاب كان على رأس فريق الاطباء الذي باشر حالته من البداية للنهاية.. بل ان احدا من اقاربه لم يمت في الفترة الاخيرة لذا فقصة أن أحدهم شاهده وهو في وضعية جلوس هي قصة غير حقيقية، كما أن المقبرة التي دفن فيها هي مقبرة خاصة “بعين واحدة”، ولم تفتح على الاطلاق منذ ان دخلها جثمانه، كما نفى عمرو صلاح قابيل قصة دفن والده حيا وأرجع الأمر لخيال الناس..وعن آخر طلب له قبل وفاته قال ابنه عمرو في لقاء تلفزيوني: “اليوم الأخير قبل مرضه وذهابه إلى المستشفى، حدث خلاف بسيط بيني وبين إحدى شقيقاتي، ومن عادته أنه كان يفك أي اشتباك بيننا بكلمات بسيطة أمامهن لكوني الولد الوحيد وأصغرهن سناً، وفي هذا اليوم رأى ما حدث ولم ينطق بكلمة، إلا أنى فوجئت بعدها يناديني ويقول لي: متزعلش إخواتك إنتم ملكوش إلا بعض، كان هذا يوم الثلاثاء 1 ديسمبر / كانون الاول ودخل المستشفى بنفس اليوم وتوفى 3 ديسمبر/ كانون الاول وكان هذا آخر ما طلبه مني وقد وفيت بوعدي حتى اليوم”.
