تيما صبرا من خبيرات التجميل والتاتو البارعات والمهمات، كون اسمها صار مقروناً بهذه المهنة، كما تؤكد انها تتبع قواعداً واصولاً في ممارسة مهنتها وتطبيقها مع الزبائن حيث تعزز ثقة المرأة بنفسها خلال تجميلها، وتجعل نظرتها للحياة اكثر ايجابية، ليقينها من ان التفاؤل والمحافظة على الصحة النفسية للمرأة تخفف حدة التوتر لديها. مع تيما كان هذا اللقاء:
*متى اكتشفت حبك لعالم الجمال؟
-اكتشفت حبي لمهنة الجمال منذ كنت طفلة، حيث كنت اهوى الاناقة والترتيب والجمال والكمال في كل شيء، لا سيما بما يتعلق بالمرأة، وكان عندي شغف بالمكياج وتسريحات الشعر الملفتة، وعندما وعيت على الحياة اكثر، وانهيت دروسي وجدت نفسي أميل الى عالم التجميل، وهنا قررت أن أصقل هذا الشغف واتعلمه وهكذا كان، فتعلمت فن المكياج وتقليم الاظافر ومن بعدها تعلمت التاتو وكل ما يتعلق بعناية البشرة والجمال ككل،(وتتابع) وجدت نفسي اسبح بعالم الجمال واتعلم ولا اكتفي لان هذا المجال عشقي، واحب ان ارى كل الصبايا جميلات وانيقات، اولاً لاني مُتصالحة مع ذاتي وبالتالي لاني احب لغيري ما احبه لنفسي من كماليات من حيث الشكل اضافة الى اني اهوى عالم الجمال والتجميل كما اسلفت الذكر.
*يعني تشعرين بسعادة عندما تقومين بعملك على اكمل وجه؟
-بالظبط، افرح واشعر اني انجزت مهمتي بضمير مرتاح، لانه يوجد دخلاء على المهنة بغية الكسب المادي، والكل يعلم ان كثر يعملون بهذا المجال بهدف التجارة، والحمدلله اني اثبت كفأتي من خلال تصليح التشوهات، وصارت مهمتي تصليح اخطاء غيري، بالاضافة الى ان عملي الاساسي برهن جدارته، وهنا عززت اسمي اكثر وبالتالي ميزت نفسي عن غيري” مين ما كان بيعمل تاتو بس مش مين ما كان بصلح الغلط”.
*تبتدعين افكاراً من خيالك؟
-اكيد، ودائماً اقترح على زبائني افكاراً جديدة، واحاول ان انتزعهم من الافكار التلقيدية وكل ما هو سائد، كما اني احاول ان اتناقش معهم برسومات فيها جمالية اكثر وتليق بهم وفق كل زبون ومكانته الاجتماعية وسنه وشكله ليكون اكثر تميزاً عن سواه، وعندما أُميّز زبائني اكون بدوري قد ميزت نفسي وكسرت النمطية وخرجت عن التقليد.
*ماذا عن تنظيف البشرة؟
-هو يزيل التصبغات والهالات من خلال الميزوثيرابي على فيتامينات ومركبات طبيعية التي تغذي الجلد وتعمل على تحفيز الإفراز الطبيعي للكولاجين والإيلاستين؛ الأمر الذي يساهم بفعالية في مقاومة ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن، ويعيد للبشرة نعومتها ونضارتها، وطبعاً لكل صبية او سيدة جلسات معينة بتنظيف البشرة وفق حالتها كون كل بشرة تختلف عن اخرى،للحصول على بشرة نقية خالية من الشوائب.
*ماذا عن الرموش؟
-يجب ان تكون نوعية الرموش والمادة اللاصقة ممتازة تجنباً لمشاكل العين، كالاحمرار والحكة أو صفار فى زوايا العين بسبب الغراء،والرموش المستعارة هي موضة رائجة تُغني السيدة عن وضع المكياج حول العينين بشكل يومي. فهي تضفي مظهرا رائعا على العين وتمنحها سحراً بارزاً، ويجب أن تتناسب الرموش مع شكل العين طبعاً، فالعين الواسعة تحتمل كمية أكبر من الرموش الاصطناعية، أما العين الصغيرة فعدد الرموش التي أن توضع عليها يكون محدوداً للحفاظ على مظهر طبيعي، واهم شيء انه عندما يتم نزع الرموش يجب التخلص منها، إذ تصبح غير صالحة للاستعمال مرة أخرى.
*ماذا عن تقنية تلوين الشفاة؟
-Lips Tattoo يجعل الشفاه وردية ولامعة طوال الوقت ودائماً اختار اللون الذي يتناسب مع البشرة،وتاتو توريد الشفايف الهدف منه إعادة المظهر الطبيعي الجذاب للشفاه في حال فقدت لونها وامتلائها، وبعض النساء تقوم بذلك لأهداف تجميلية فقط، والبعض الآخر يلجأ إليها كعلاج تجميلي عند فقدان الشفاه لونها الطبيعي بسبب الإصابة بالندوب، أو الحوادث، أو الإصابة بالقرحة الباردة.
*من يلفتك من تاتو النجوم؟
-يلفتني احمد الفيشاوي “دمه خفيف” رغم انه يملك اكبر عدداً من الاوشام على كل جسمه ومع ذلك اراه ” مهضوم كتير”، والنجم باسل خياط ايضاً التاتو الذي وشمه ” كلاس جداً”.