بقلم د / ليلي الهمامي
أبي الذي علّمني كيف أكون رجلا ، اليك كل الأعياد !!! اليوم العالمي للمرأة هو عيد الرجل الذي أحبّ. عيد الرجل الذي أصرّ أن يكون إسمه أبو ليلى رغم ابوته لرجلين: أبي الذي لم يبحث يوما في هاتفي ولا في محفظتي وفرض حريتي على إخوتي الذكور فحافظت عليها ككنز لا يهدى لإمرأة إلا مرة واحدة.. أبي الذي علمني وأنا إبنته كيف أكون رجلا، وأن الرجولة تحمُّل للمسؤولية، وأنها تصدُّر للصورة عند اللزوم، وأن الذي يخشى المواجهة كم ناقص للرجولة، مهما فعل. أبي الذي نسب نفسه إلي ونسبت نفسي إليه أبداً..هذا الأب الذي تحدى جيلا ليجعل مني حرة كاملة لهو ملك في عيده اليوم، أنه عيد الرجال!!!!. “وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”. لن أقبل العزاء فيك يا أبتي ما دمتُ لم أثأر لك بعد.