الآغا يُدافع عن سعد لمجرد وياسمين تُهاجمه والعقوبة قد تزيد بعد الاستئناف!!

متابعة/ حسانة سليم

دافع الإعلامي مصطفى الأغا، عن المطرب المغربي سعد لمجرد عد الحكم عليه أمس الجمعة، بالسجن لمدة ست سنوات، على أن يقوم بالاستئناف خلال 10 أيام فقط، في قضية الاعتداء على فتاة فرنسية ومحاولة اغتصابها..ونشر مصطفى الأغا، عبر حسابه على الانستغرام صورة تجمعه بأسرته وبرفقته سعد لمجرد وكتب عليها معلقًا:” لا نتدخل في أحكام القضاء ولا نشكك ولا نتهم ولا نتحدث عن نظريات … هجوم لم أشهده في حياتي على شاب ( حتى وإن أخطأ فالعلم عند الله وحده وعند أصحاب الشأن ) ولكن أن يتم اتهام حتى من عرفوه عن قرب ومن سمعوا أغانيه ومن سلموا عليه ويتم تصويره على أنه ( وحش بشري ) فهذا والله كثير.. أنتم لا تعرفوه ولم تكونوا معه … حسناً هل أنتم تعرفوه وكنتم معه؟؟ أنا أعرفه جيداً واستقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات وما كان ليدخل بيتي لو شككت لحظة أنه ليس أهلاً لذلك ومهما كان حجم ما ترونه خطأ فهناك رب غفور رحيم عليم … ولكن كما سمحتم لنفسكم بمهاجمته حتى قبل صدور القرار القابل للاستئناف ، اسمحوا للآخرين أن يقفوا معه…”.. واستكمل الآغا ” سيقولون : تدافع عن ( مغتصب ) وأقول : أواسي أخاً أصغر ما لمست منه إلا كل احترام و عفوية وتواضع وخير واحترام لوالديه الذين جلست معهما طويلاً … رفقاً بالبشر يا بشر .. تخيل لو أن إبناً لك أخطأ أفلا تقف معه ؟”..

بينما علقت الإعلامية ياسمين الخطيب، على حكم الحبس الصادر ضد المطرب المغربي سعد لمجرد، أمس الجمعة، والذي قضى بحبسه لمدة 6 سنوات في تهمة الاعتداء على فتاة فرنسية.. وكتبت عبر حسابها الرسمي على تويتر،  :”محكمة جنايات باريس تقضي بالسجن ٦ سنوات على سعد لمجرد بتهمة الإغتصاب .. في كل مرة تدافع إمرأة عن نفسها، دون أن تدرك، تدافع عن جميع النساء..مايا أنجلو”..

وقد أكدت كارين دوريو ديبولت، المحامية المتخصصة في الدفاع عن ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي في باريس، أن الحكم الذي صدر هذا المساء ضد لمجرد “يبقى حكما بسيطا بحكم الدلائل التي وجدت ضده”.. وعلقت المحامية، ما أبلغته القاضية لمجرد بأن أمامه عشرة أيام لاستئناف الحكم الذي صدر ضده، قائلة: “إنه في حال قام بالاستئناف، يمكن أن تزداد فترة العقوبة أو تقل أو تبقى نفسها حسب التطورات والدلائل الجديدة، لكن في الأغلب قد ترتفع مدة العقوبة لأن المدعي العام أيضا من الممكن أن يستأنف الحكم بدعوى أن الحكم غير كاف وبهذا قد يصبح الحكم قاسيا”.