متابعة/ حسانة سليم
انتقدت الكاتبة ماجدة خيرالله مسلسل قيد عائلي وأرجعت الأسباب للتقيد بعدد معين من الحلقات ..حيث كتبت تقول: “عندنا عاده سيئه ، وهي افساد معظم الاعمال الفنيه الجيده او التي كانت تبشر بنهايات جيده،. آفة الالتزام بتقديم عدد محدد من الحلقات، يدفع مؤلفي المسلسلات الي افتعال أحداث خارج السياق تماما”.
وتابعت خير الله : “مثل ماحدث في المسلسل الاجتماعي الكوميدي موضوع عائلي، فجأه تحول الامر الي تهريج سخيف لايؤدي للاضحاك ، وتلاقي ناس عاقله، بتجري في غابه ويطاردها دب عبيط،يبحث عن برطمان عسل!! وعصابه تهريب مخدرات ، تطارد ماجد الكدواني ونور ؟؟ ايه ياجماعه احنا في نفس المسلسل، ولادخلنا غلط في مسلسل تاني؟ كل ده واحنا مفروض في حالة قلق شديد علي بطل العمل اللي مفروض يخضع لجراحه دقيقه قد تعرض حياته للخطر!! هل وجود اكثر من كاتب سيناريو هو الذي يؤدي الي هذا الارتباك في سرد الحدث! بحيث يمكن ازاله او ازاحة او بتر حلقات بلغاريا كلها علي بعضها دون ان يحدث اي خلل في منطق وتدفق المسلسل، اما المسلسل الجميل وبينا ميعاد ، الذي كتبه واخرجه هاني كمال، فقد تحول فجاه الي فيلم عالم عيال عيال، وبعد ان كنا نتابع قصه حب شديده الرقي بين رجل ناضج (صبري فواز) وامراه ناضجه ( شيرين رضا) قررا الزواج ، رغم ان كل منهما يحمل علي كتفيه هموم ومسؤوليات اربعه ابناء (وبنات) يتحول الامر الي مقالب صبيانيه. سخيفه، لاتتفق مع تفكير شباب في منتصف العشرينات( بالذمه فيه حد يعرف اين تباع بودره العفريت اللي اختفت تقريبا من ايام فيلم اسماعيل يس في مستشفي المجانين!! ورغم تلك السخافات ، التي كان يمكن الاستغناء عنها لضبط منطق وايقاع المسلسل .. الا إننا لايمكن ان نغفل جمال اداء، كل من صبري فواز وشيرين رضاومدحت صالح ،وناديه رشاد وبسمه”.