متابعة/ حسانة سليم
كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن رأيه في فيلم “ثرثرة فوق النيل”.. وعبر تويتر كتب ساويرس عن الفيلم: “تحفة فنية مصدقناش إنه سمح به في عهد عبد الناصر”..وأعاد ساويرس مشاركة منشور لأحد متابعيه، جاء فيه: ” ظهر الفيلم ١٩٧١ عن قصة لنجيب محفوظ كتبت ١٩٦٦ عن المجتمع الناصري والنظام السياسي الشمولي.. به حرية ونقد كجزء من الحملة الساداتية على الناصرية .. فيلم قوي وقتها وربما صعب تكراره في أوقات أخرى”.
وتفاعل متابعو ساويرس بتعليقات حول قصة الفيلم وكشفه للكثير من الأزمات في المجتمع المصري وقتها، وجاءت كالتالي: “أجمل أيام العمر”، “فيلم جبار وكل عملاق من اللي فيه أبدع بحق.. أضحك على عادل أدهم في المشهد اللي طلب جايزة عيد العلم لأحمد رمزي عشان بيعلم ميرڤت أمين التمثيل”، و” يأتي ميرامار كأعظم عمل فني عبر عن الوضع السياسي فى فترة عبد الناصر كمقدمة لهزيمة 67 ثم يأتي ثرثرة فوق النيل كأعظم عمل عبر عن الوضع السياسي بعد هزيمة 67″.. وفيلم “ثرثرة فوق النيل” المأخوذ عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ، ومن إخراج حسين كمال، يحكي عن أنيس زكي موظف بوزارة الصحة، لكنه على الدوام غائب عن الوعي، يتعرف على الممثل رجب القاضي والذي يعرفه بدوره على المجموعة التي يقضي معها وقته في إحدى العوامات المطلة على النيل، ويصير أنيس جزء من هذه المجموعة التي تعيش في عالمها الخاص بعيدًا عن اﻵم الواقع.