الخميس , نوفمبر 21 2024

أسرار عانس السينما زينات صدقي.. اجهضت وضربت زوجها الضابط فتدخل الزعيم جمال عبد الناصر والسادات أسعدها!”

متابعة/ حسانة سليم

قالت حفيدة الفنانه الراحلة زينات صدقي،  الاستاذه عزه مصطفى (وهي ابنه ابنه شقيقتها التي تبنتها وعاشت معها حتى وفاتها)..ان جدتها ولدت عام ١٩١٣ اسمها الحقيقي زينب محمد سعد كان والدها تاجراً كبير اًتزوج من والدتها وكانت ارمله وانجب منها زينب وفاطمة..حصلت زينات على الابتدائيه وبعد وفاه والدها، أصر عمها على تزويجها من ابنه الطبيب وكان عمرها ١٣ سنه وهو اكبر منها ب ١٧ سنة كان قاسياً واعتاد على ضربها فاصرت على الطلاق.
وبعد أن شقت زينات طريقها للفن واصبحت نجمه في فرقه نجيب الريحاني، تعرفت على حب عمرها وهو احد الضباط الاحرار الذي اعتاد على الجلوس في الصفوف الأولى في المسرح ويرسل لها يوميا ورد..ثم طلب من زينات ان تعزمه في اليوم الذي تعزم فيه أعضاء الفرقه وبعد ذلك طلب الزواج منها..
تزوجت منه زواجاً رسمياً معلناً وحضر كل أعضاء الفرقه وأخواتها وعمها وأولاده لكن زوجها اخفي هذا الزواج عن أهله، حتى انها حملت منه واجهضت نفسها قائله:”مش هيكون ليه ابن منك حتى يعلم اهلك بزواجنا؟”
قالت الحفيدة عزه مصطفى انه كان حب عمرها وظل الزواج ١٤ سنه، وان والدتها كانت تناديه بابا ولكن في احد الايام طلب من زينات ان تترك الفن، وترسل والدتها المريضة لدار مسنين وقال انه هيتحمل نفقتها !! وكان رد فعلها:” ماسمعتش قول تاني كده؟”، وقامت بضربة بالتليفون على راسه فقال لها:” انت طالق”، حزنت حزناً شديداً لحبها له لكنها رفضت كل محاولات الرجوع.. حتى أن جمال عبد الناصر حاول التدخل للصلح فكان ردها:”ده اناني قالي سيبي شغلك وارمي امك”، فقال لها الرئيس:”اعتبري اني لم أحدثك في هذا الموضوع”.

تعرضت زينات صدقي لأزمة مادية كبيرة في أواخر عمرها وبسبب هذا ابعد عنها صناع السينما وأصبحوا لا يطلبوها في أعمال فنية جديدة ولهذا كرامتها أوجعتها فقررت أن تبيع أثاث منزلها لسداد الديون ووقتها علم الناقد الفني الكبير والراحل جليل البنداري بأزمة زينات وكتب مقالًا عنها.. للصدفة أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرأ مقال جليل البنداري واتصل بثروت عكاشة الذي كان يتولى وزارة الثقافة وقتها وسأله عن إذا كان قرأ مقالة الناقد أم لا وطالبه بمساعدتها وقال: “اتصرف يا ثروت مينفعش فنانة عظيمة زي دي تتبهدل كده”، ثم وضعت زينات صدقي في أوائل قائمة المعلم وتم منحها ألف جنيه للإعانة وهذا المبلغ استطاع أن يُعيدها للأضواء من جديد من خلال فيلمها مع العندليب عبد الحليم حافظ في فيلم “معبودة الجماهير ثم حدثت نكسة 1967 والتي أوقفت الحياة الفنية تمامًا..

 

 

في عام 1975 شاركت زينات صدقي بدور صغير في فيلم بنت اسمها أحمد، ولأن الصدفة تلعب دورها دائمًا مع الفنانة، فقد شاهدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات طلب أن يتم وضع اسمها ضمن المكرمين في إحدى الإحتفاليات وبدأ التصفيق الحاد للفنانة زينا صدقي والتي سعدت وقتها كثيرًا حيث أن بين الحضور الرئيس السادات..

وصرف الرئيس محمد أنور السادات معاشًا استثنائيًا للفنانة زينات صدقي ودعاها كي تحضر عقد قران ابنته، كما تحدث معها وطلب منها أن تأخذ رقمه كي يساعدها في أي شيء، واخبرها أنها ستذهب إلى الحج ولكن القدر لم يُمهلها هذه اللحظة كي تحقق حلم من أحلامها حيث توفيت 2 مارس عام 1978، وذلك بعد أن أصيبت بماء على الرئة.

Check Also

حكاية خطوبة لم تكتمل بين يسرا وسمير صبري

استطاعت يسرا منذ بدايتها الفنية، أن تسرق قلوب الجمهور وتكون من أجمل وأشطر ممثلا جيلها، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *