حكاية أشهر خطافة رجال في السينما.. مسيحية وتمنت أن تُدفن بالسعودية ووالدتها فنانة لبنانية!!

متابعة/ حسانة سليم

أشهر خطافة رجالة في السينما المصرية.. هكذا حصرها المخرجون في هذه النوعية من الأعمال..الفنانة منى واحدة من الوجوه المألوفة في كلاسيكيات السينما المصرية..اسمها الحقيقي إلين داغر وهي ابنة المنتجة الكبيرة آسيا وابنة خالتها الفنانة والمنتجة ماري كويني والدة المخرج نادر جلال..ولدت منى في بيروت يوم 13 نوفمبر سنة 1923 وانتقلت لمصر مع والدتها التي قررت اقتحام عالم الانتاج..

كانت إلين تعشق مجال التمثيل، وأرادت أن تدخل المجال فنصحها بعض المقربين منها بتغيير اسمها إلى منى..وذلك حتى يكون الاسم قريباً من الجمهور.. ومن أشهر أدوارها دورها في فيلم “آمال” مع شادية ومحسن سرحان.. منى جسدت في هذا الفيلم دور الفتاة الحقودة التي تريد الزواج من حبيب البطلة..أعلنت الفنانة منى فى الأربعيينات من القرن الماضى إسلامها وتزوجت من المهندس على برهان وانجبت ولد وبنت..انفصلت عنه سنة 1953 وبعده تزوجت من علي منصور المحامي.. كان منصور يتولى قضايا والدتها الفنانة والمنتجة الكبيرة أسيا وأنجبت منه ابنتين..

اعتزلت منى عالم سنة 1954 ورحلت عن عمر يناهز 77 عاما..بعدها خرجت شائعات كثيرة قالت انها أول مسيحية يتم دفنها في السعودية، وتحديدا في البقيع..لكن ابنها محمد علي برهان نفى صحة المعلومات في تصريحات صحفية.. وأكد ان والدته توفيت ودفنت بالقاهرة في يوم 27 مايو سنة 2000..وقال برهان:” والدتي أسلمت في الأربعينات من القرن الماضي وتزوجت من والدي المهندس على برهان وأنجبتني أنا وأختي، وانفصلت عنه سنة 1953..وبعدها تزوجت من علي منصور المحامي الذي كان يتولى قضايا والدتها الفنانة والمنتجة الكبيرة أسيا وأنجبت منه ابنتين”..

رحلة منى الفنية دامت 10 سنين قدمت فيها ما يقرب من 20 فيلم كان أبرزها “أما جنان” الذي كان بدايتها..بعدها شاركت في افلام “أم السعد والجيل الجديد هذا جناه أبي، القلب له واحد “، وعيرها من الاعمال بالاضافه الى العديد من الافلام الاخرى, حيث كانت غالبية أدوارها الفنية تميل إلى الأدوار الارستـقراطية أو الشريرة , لدرجة أن أطلق عليها في المجال الفني لقب “خطـ.ـافة الرجالة “.. وبعد اعتزالها الفن دخلت بحـ.ـرب شـ.ـرسة مع والدتها المنتجة آسيا داغر لرغبتها بحرق جميع أفلامها ، لكن والدتها رفضت تلبية ذلك , مبررة لها بأن تلك الأفلام إنتاج وتاريخ سينمائي طويل لا يمكن إطلاقاً أن يمحو من التاريخ الفني المصري .