الإثنين , نوفمبر 25 2024

حلقة نارية بـ”صبحية عالحرية” بول ابو حيدر لآمال فقيه:” نجمة كنت شرجلها خطها تنكرت لي، وهذه العائلة الفقيرة استعرت من ماضيها وتعيش بالمزرعة، وهؤلاء تذللوا لهند الفاسي؟!!”

حلقة نارية بأمتياز، تخللها الصدق والجرأة والحقيقة والصراحة ،وبأختصار قيلت الاشياء بأسمائها كما هي، بلا زيف او نفاق.. جميل ان يصعد الواحد منا خطواته بثبات وكفاح ويتعب ويجتهد كي يصل الى قمة الشهرة، لكن الاجمل ان يظل حاملاً للجميل مع الناس الذين ساندوه وساعدوه.. بول ابو حيدر دخل عالم التصوير والاعلام والتمثيل منذ نعومة اظافره، عاش في هذا العالم اكثر من نصف عمره، وعرف كل على حقيقته، واليوم  يترأس موقع ” ابيض واسود” كما ادير اعمال النجم الصديق علاء زلزلي منذ اكثر من 30 سنة وغيره من النجوم، وترأس عدد من المجلات  اذاعة وعمل بها، هذا بالاضافة الى ان مساعيه الخيرة طالت الجميع واياديه البيضاء ساهمت بنجاح العديد من الاشخاص.. بول ابو حيدر كان ضيفاً مع الاعلامية آمال فقيه عبر برنامج ” صبحية عالحرية”(هندسة صوت محمد حمدان) وكانت حلقة رد عليها بول على كل الاسئلة التي طرحنها عليه امال..

بول قال في بداية الحوار انه يعتز بالاصدقاء الاوفياء الذين لازالوا على تواصل معهم، واشار ان الدخلاء الذين يسبق اسمهم الالقاب مثل السفير والقنصل والوزير لا يعترف بهم لانهم بلا بصمة اعلامية على الاطلاق.. وعندما سألته آمال عن نكران الوفاء لدى اهل الفن وكيف علاقته اليوم بالنجمة التي ساندها ببدايتها؟، اشار بول انه كان يحبها عندما كانت مغنية شابة ويتوسم بها خيراً، وساندها وسخر لها كل علاقاته لتنطلق بعالم الفن وما ان بزغ نجمها حتى تفاجأ من انها تزوجت بالسر من شخص آخر، وقال انها اليوم نجمة لامعة ومنفصلة عن زوجها الذي كانت تعتقد انه سيكون شريك العمر لكنه خذلها.

وضمن سياق الحلقة اشار بول انه يحمد ربه ويعتز انه لا يعرف الاميرة هند الفاسي التي كان عدداً كبيراً من اهل الفن ولاعلام يذهبون الى سهراتها الماجنة، وانه يعرف تفاصيل علاقاتهم بالاميرة الراحلة وكيف كانوا يتذللون لها ويركعون تحت اقدامها مقابل الفريش دولار!!

وقال بول ان الازمات تٌبيّن معادن الناس، وان شقيقته عندما مرضت أبان الازمة وكادت ان تتعرض لبتر قدميها، اضطر ان يطلب الاستدانه من بعض النجوم الذي ساهم بنجاحهم لكنهم خذلوه، فكان ان وضع بوست لطلب المساعدة من الناس عبر صفحته على الفيسبوك، وتفاجأ بالمتعهد علي المولى والنجم صابر الرباعي يتصلان به من مصر ويطلبان منه مسح البوست وعمدا لمساعدته، بالاضافة الى عدد من المطربين المغمورين الذين ساندوه في تلك الازمة، مُشيراً الى انه غربل الناس بحياته اكثر من ذي قبل..

وقال بول ان مهنة الاعلام من اشرف المهن وفيها الكثير من الشرفاء وابتاء الاصول وانه بالنهاية لا يصح الا الصحيح، مُعلقاً على ان نجمة كبيرة كان يٌشرج لها خطها عندما كانت ببدايتها الفنية لكنها اليوم تتجاهله لانه يعرف كل ماضيها، مؤكداً انه ليس من اصحاب الحرتقات، وان هناك اسرة فنية فقيرة بل كانت مُعدمة ساند ابنها ووقف معه بكل مراحل صعوده الفنية، وفجأة تغيرت تصرفاته وصار يُقيم بمزرعة بمنأى عن العالم لاسيما الذين يعرفون اصله وفصله.. حلقة فريدة من نوعها.. كانت آمال في قمة الحنكة بطرح الاسئلة ووضع بول بخانة اليك، لكنه بالمقابل كان يعرف كيف يرد بصراحة وعفوية وبلا تحفظات لتخرج الحلقة نارية فيها الكثير الواقعية والموضوعية والصراحة المطلقة.

مهندس الصوت محمد حمدان والاعلامية ابتسام غنيم

شاهد أيضاً

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *