حوار/ حسانة سليم
إيلي دعيبس، لاعب دي جي أشهر من أن يُعرف، معروف لدى جمهوره ومحبيه بإسم “Eldo”. بدأ مسيرته الفنية منذ أكثر من عشرين عام، وانتشرت أعماله وأغانيه في كل لبنان كما تعدتها إلى الدول العربية. بين الماضي والحاضر عاش ألدو الكثير من المراحل والتجارب المهنية، وكي نتعرف عليه أكثر قمنا بهذا الحوار الجميل.
* أولاً أخبرنا عن مشوارك المهني منذ متى بدأت بلعب الموسيقى؟ وكيف إكتشفت هذه الموهبة لديك؟
– منذ صغري كنت أنام على صوت الموسيقى فنمت الموسيقى بداخلي منذ الصغر. وبدأت منذ سن الخامسة عشر العمل في ديسكوتيك ومتابعة التحصيل العلمي في الوقت نفسه. بدأت حينها التعلم على الـ تورن تايبل كانت مُستخدمة آنذاك.
* نسمع كثيراً أن الموسيقى ما بتطعمي خبز. هل أثر هذا الشيء في البداية على دعم عائلتك لك في دخولك هذا المجال أم العكس؟
– لم تكن عائلتي مُعارضة ولا مشجعة فقد كانت تعتبرها موهبة إضافية لعملي في المستقبل. فالموسيقى وحدها لا تكفي، يجب طبعاً تأمين مدخول آخر من عمل آخر لأنه مجال فيه طلوع ونزول. هذا وقد كان في الماضي أفضل بكثير من اليوم فكما تعلم اليوم رهجة الـ دي جي تراجعت بعد إجتياح التكنولوجيا لحياتنا
* ما هو نوع الموسيقى الذي تلعبه؟
– أنا ألعب كل انواع الموسيقى، وأصول الـ دي جي أن يلعب كل أنواع الموسيقى وأن لا يحصر نفسه بنوع معين دون الآخر. لكن الأصعب هو العمل في الموسيقى العربية.
* أخبرنا بنبذة سريعة عن رحلتك في عالم الموسيقى أين بدأ مشوارك المهني وأين أنت اليوم؟
– بدأت أولاً في ديسكوتيك كما سبق وذكرت، من بعدها انتقلت إلى راديو دلتا عام ٢٠٠٠ حتى العلم ٢٠٠٦ حين وقعت حرب تموز توقفت عن العمل وسافرت خارج لبنان لخمس سنوات تقريباً، من بعدها عدت إلى راديو دلتا، وكنت ألعب الموسيقى طبعاً في السهرات والملاهي الليلية. الآن أعمل في ٤ أماكن وإذاعة راديو دلتا الحمدالله.
* إلدو هو إسمك الفني أم ماذا؟
-إسمي الحقيقي إيلي لكن لإسم إلدو قصة. عندما كنتُ في راديو دلتا طلبوا إطلاق إسم معين كي يدخل في الإعلان، وبعد القليل من المباحث مع صديق لي توصلنا إلى إسم إلدو ومن بعدها انطلقنا ببرنامج “إلدو ما تقلدو”.
* سبق وقلت لنا أنك تلعب الموسيقى في إذاعة راديو دلتا وملاهي ليلية. ما الفرق بين الإثنين وأي منها تُفضل؟
-صراحةً بين الملاهي الليلية والإذاعة انا أرى أن الأخيرة هي التي تُشهرك وتجعلك تحُيي الحفلات وليس العكس. الإذاعة مُهمة جداً وتعطيك هامش من الشهرة، لكن الأفضل في الملاهي الليلية أنك تستطيع اللقاء مباشرةً مع محبيك ومتابعيك.
* هل تعتبر أن هناك دخيلين اليوم على مجالك كما يحدث في المجالات الأخرى؟ أم أن عالمكم بذلا زال بمنأى عن هذا الخطر؟
– طبعاً هناك دخيلين في المجال، خصوصاً ذوي الأسعار المنخفضة التي تجعل صاحب العمل ينغر بالسعر المنخفض لكن بالمقابل ستكون نتيجة الحفلة في النهاية خير دليل على نجاح أو فشل الـ دي جي.
* ما هو طموحك المستقبلي في عالم الموسيقى؟ أم انك تعتبر أنك وصلت لجميع أهدافك؟
– طموح الإنسان لا ينتهي وطبعاً أطمح للمزيد بالرغم من نجاحي الكبير، عبالي مثلاً أن أقوم بحفل كبير في الخارج يضم عدد كبير من الجمهور، وتحديداً جالية لبنانية أو عربية متشوقة للعودة إلى الأغنيات العربية الجميلة.
* نعلم أنك تلعب كل أنواع الموسيقى، لكن ما هو النوع الأحب على قلبك؟
– ألعب كل أنواع الموسيقى لكن النوع المفضل لدي هو الـ oldies وأغنيات الثمانينات والتسعينات العربية، الإنكليزية، والفرنسية. فأنا بدأت في تلك المرحلة وهذا النوع له مكانة خاصة في قلبي. والعربي الجديد أصبح اليوم منتشراً أكثر من الموسيقى الأجنبية.
* كلمة أخيرة لكل محبيك ومتابعيك.
-في كلمة أخيرة لجمهوري ومتابعيني أقول هم من جعلني أعمل على تطوير نفسي أكثر، ودائماً آخذ ملاحظاتهم بعين الإعتبار. ومتابعيني يُقدرون ما أقوم به الحمدالله وليس فقط في لبنان إنما في كندا أيضاً أستراليا مصر دبي والكثير من الدول العربية والعالمية. والجميل أن علاقتي ودية كثيراً مع محبيني ومتابعيني لأنه بدعمهم وصلت لما عليه أنا اليوم.