متابعة/ حسانة سليم
تواجه النجمة منى زكي ازمة كبرى خلال تصوير مسلسلها الرمضاني ” تحت الوصاية” بعدما تقدّم المحامي أحمد ماهر الزاهد، بإنذار ضد القائمين على المسلسل الذي يتم تصويره داخل “عزبة البرج” بدمياط، بتهمة الإساءة إلى أهالي المدينة..ما حدث جعل زكي تتصدر ترند منصات التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت الأزمة على نطاق واسع.. محمد فتحي، أحد أهالي المدينة، روى تفاصيل البلاغ الذي قدّمه، عبر المحامي، خلال تصريحات خاصة عبر “النهار”، وقال إن ما دفعه إلى ذلك هو تشويه العمل صورة أهل بلدته.
وأضاف: “الجميع يعلم، وكما تناقلته وسائل الإعلام، أنّ الفنانة منى زكي تحضّر لمسلسل عن الحاجة صيصة، وكان للأخيرة طلبان، الأول أن تلتقي منى زكي والثاني دفع مقابل مادي لها، ولكن يبدو أنّ منتج العمل أراد أن يبتعد عن فكرة التفاوض معها على مقابل مادي، وبدأ في البحث عن بلدة ساحلية، إلى أن استقر على عزبة البرج مدينتنا، قرّر تجسيد شخصية أخرى محاكاة للحاجة صيصة، ولكن في بلدة أخرى، وبدأ في تغيير السيناريو، وتجسيد شخصية وهمية، وفي بلدتنا السيدات يعملن في مهن كثيرة ويخرجن للعمل، ولكن ما عرضه صنّاع العمل لا يحدث عندنا، خلال المشاهد، من المقرر أن تجلس منى زكي وتقوم بدهان أحد المراكب، وهذا لا تفعله سيداتنا إطلاقاً، فهن لا يخرجن في عمليات الصيد ولا يتواجدن داخل المراكب بالرحلات في البحر للصيد، ولا يزوّرن الورق ويدهن المراكب من أجل التزوير، وبكل أسف هذا ما تم الترويج له خلال مشاهد العمل”.
وأردف: “السيناريو يعرض أموراً بمثابة استخفاف للعقول، ومبنيّ على فكرة أن أهل البلد لديهم قدر من السذاجة، ومن السهل لديهم فعل أي شيء، وهذا غير صحيح، علمنا كذلك أنهم ذهبوا لتأجير كازينو في مدينة قريبة منا هي رأس البر، لتصوير مشاهد الخمارة والسكر، وحاولوا بذلك البعد عن تصوير مثل هذه المشاهد في المدينة الخاصة بنا، لأننا لن نسمح بذلك، ولأنّ المدينة قريبة منا، ونعرف من تعاونوا معهم ومن استأجروا منهم، فالمعلومات وصلت لنا والكلام تم تداوله على نطاق واسع، وانتشرت حالة الاستياء، فكيف نظهر بهذا الشكل المسيء والخمارات وغيرها، ناهيك عن أن اللكنة الخاصة بنا التي ينطقها صناع العمل غير دقيقة ومبتذلة، كيف لي كمواطن أن أثق بهذا المنتج الذي هرب من التفاوض مع الحاجة صيصة التي كرّمها الرئيس السيسي عام 2015، أن يقدّم الشخصية الأخرى من عزبة البرج بشكل صحيح ومعلومات سليمة؟، عندما تحرّينا ووجدنا أن العمل يقدم صورة سيئة عن الصيادين وعن أهل البلدة وإظهارهم بأنهم يفعلون أي شيء، وإظهار سيداتنا بشكل سيئ، أرسلنا لهم تحذيرات بأنّ ما يفعلونه يسيء إلى مهنة الصيادين والأهالي، وحتما هذا سيضر باقتصادنا، فعندما نظهر بأننا نتاجر بالمخدرات ونسهر في البارات وغيرها من الأمور السيئة خلال مشاهد العمل، فهذا يؤثر على سمعتنا كصيادين وعلى اقتصادنا لأنّ الجميع يتعاون معنا ويشتري منّا، وبعدها اتجهنا للإجراءات القانونية، وهناك عضو مجلس شعب قدم طلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء وتم تصعيد الأمر، حاول صنّاع العمل عقد جلسة معي ومقابلتي، ولكن لا أعرف ما الهدف منها ورفضتها لأنّ كلامي كان واضحاً بأن يحاولوا تغيير هذه الأمور التي تسيء إلينا بالسيناريو، والأسبوع المقبل سيشهد مفاجأة من ناحيتنا تجاههم”.