متابعة/ حسن الخواجة
عثر أهالي حي المعادي على جثة مفصولة الرأس، داخل كيس قمامة في الشارع، ما أثار الرعب بين أهالي المنطقة، الذين سارعوا بإبلاغ السلطات.
وتلقت السلطات بلاغا من سكان منطقة زهراء المعادي بالعثور على كيس قمامة به جثة مفصولة الرأس وعليها آثار طعن وذبح من الرقبة، وأكد الأهالي في بلاغهم أنهم اعتقدوا أن الكيس الملقى في الشارع هو كيس قمامة، ولكن بعد فترة بدأت رائحة كريهة في الانبعاث والانتشار فتوجهوا إليه لحمله بعيدا وإلقائه في صندوق القمامة ليكتشفوا المفاجأة الصادمة وهي أن الكيس به جثة.
وكشفت التحقيقات والتحريات أن الجثة تعود لتاجر خمسيني، كما كشفت التحقيقات وجود آثار تعذيب بشعة، كما كشفت أن الجثة مكبلة اليدين والفم مكمم بشريط لاصق والعينان مغلقتان بالصمغ والجروح تملأ الرأس وحروق السجائر تغطيها.. وتبين من المعاينة أن الجثمان يوجد به جروح وكسور وحروق أخرى منتشرة في القدمين والذراعين.. وتمكنت أجهزة الأمن من كشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية القاتل، حيث تبين أنه ابن عم الضحية، ونفذ جريمته بدافع الانتقام بسبب خلافات على مبلغ 75 ألف جنيه.. وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل الكشف عن المخدرات، كما أمرت باستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم.