إناس الشامي لمنى العلي في ” صوت الشعب”.. ماذا عن جورج الراسي وليليان شعيتو والشعر ورملاء نكد؟

وعن سؤالها عن علاقاتها بالممثلين والممثلات والفنانين وكم أصبح لديها أصدقاء من هذا المجال، أجابت انهم كثر فبعد كل مقابلة او مناسبة يلتقي فيها الاعلامي بالضيف اما ان تستمر العلاقة وتتحول لصداقة ام تنتهي بعد المقابلة،. واضافت الشامي ان بطبيعتها هي فتاة اجتماعية ولديها الكثير من الصداقات ويتبادلون الزيارات والأحاديث الهاتفية يوميا للاطمئنان عن بعضهم البعض،  وايضا تجرى الاتصالات في الأعياد الرسمية والمناسبات كأعياد ميلاد ونجاح احد افراد العائلة..وعن السؤال حول ان هذه العلاقات لها دور في تسهيل العلاقات معهم، قالت الشامي انها تفصل بين العمل والصداقة ولدى تقربها من الضيف هذا ما يسبب لها الكثير من الأخبار الفنية التي تحصل عليها منه وتخص أعماله،وأنها لا تدخل في حياة الضيف الشخصية والعائلية، على عكس الكثيرين من الإعلاميين الذين يودون الحصول على سكوب او خبر ضخم، وأنها عند انتهاء المقابلة تسعى كي يكون العنوان جاذب للقارئ، وعن موضوع كتابة السكوبات هي ترفض هذا الشيء الا بعد الاتصال بالضيف والتأكد منه عن الخبر ومدى صحته..

وبما يخص موضوع النقد تقول إناس ان الناقد يرى الأعمال بطريقة مختلفة عن المشاهد..اما عن الشعر تقول الشامي ان لديها 12 قصيدة من كتابتها وادائها على قناة اليوتيوب الخاصة بها كما ولديها الكثير من الخواطر والقصائد المكتوبة على الفيسبوك فهي تستوحي افكار القصائد من حياتها اليومية ومن واقعنا كانفجار بيروت والشهيدة شيرين أبو عاقلة وقضية ليليان شعيتو ومجزرة أنصار وغيرها الكثير كما والقت قصيدة “ليليان”…

وعن أن الكتابة النقد والشعر يلتقيان أفادت انها تنتمي لعائلة لديها جذور تربوية اي ان والدتها خريجة الأدب العربي وجدّها(لوالدتها) مدير مدرسة سابق، وهذا يؤثر حتما على التربية وحب اللغة منذ الصغر وسبق أن نوهت انها دخلت عالم الصحافة من خلال كتاباتها..وعن دور الاهل في التشجيع وتنمية مواهب أطفالهم، نوّهت الشامي انه لا بد من تشجيع الاهل لولدهم حول هواية يحبونها مثل الرسم والتمثيل والكتابة وإلقاء الشعر فمثلا فرقة “مياس” مثلت لبنان في الخارج وحصلت على اللقب، هذا يعود لأهل الصبايا في الفرقة الذي تم تشجيعهن واعطاءهن الثقة ولم يتأثروا الاهل بالمجتمع اللبناني الشرقي الذي يعيش على العادات والتقاليد..

اما عن موضوع الأشخاص الذين يصورون فيديوهات وهم يلقون الشعر من كل حدب وصوب،  أشارت إناس ان هناك مواهب مدفونة لقد أصبحت البرامج على التلفاز برامج فكاهية او سياسية وبعيدة عن الثقافة لقد قلّت تلك البرامج التي تهتم بالثقافة أمثال المميزون والتحدي وبرامج التي تعنى بالزجل والشعر لذلك يرون ان السوشيل ميديا هي الطريقة الوحيدة لإعلان ما لديهم من مواهب،ولكن البعض ينشرون فيديوهات ليس لها علاقة في الشعر أمثال رملاء نكد التي اشتهرت ببعض الفيديوهات…

وعن قضية جورج الراسي اشادت ان اسمه طرح في الموريكس دور ولكن بعد وفاته تقرر بأن تستلم الجائزة شقيقته الممثلة نادين الراسي، وان تغني ديو الذي كان مقرر نشره الا ان احد افراد العائلة طلب من كاتب الاغنية عدم نشرها لأسباب خاصة من هنا قرر الكاتب ان يعطي الاغنية لثنائي اخر كي تغنى،،ووجهت تحية للماجدة ماجدة الرومي التي أعادت تأهيل الطريق التي حصل عليها حادث السير الذي أودى بحياة الفنان جورج الراسي والشابة زينة المرعبي،بعد أن غابت دولتنا عن هذه المبادرة.جلقة مميزة وغنية فيها الكثير من الثقافة والاسئلة المتفردة والاجوبة الذكية .