عبر أثير صوت الحرية ببرنامج” صبحية عالحرية” الذي تُعده وتقدمه الاعلامية أمل فقيه، استضافت موهبة فريدة من نوعها، ومتميزة في مجالها، ليس لانها مُبدعة، بل لأن نجاحها اكبر من عمرها.. انها الفنانة التشكيلية الصغيرة بسنها الكبيرة بشطارتها ريم ابراهيم.. التي تحدثت عن الرسم وافن التشكيلي الذي هو موهبتها منذ الصغر وصقلتها بالدراسة وبرعت فيها، لا سيما بدمج الالوان وابتداع الوان جديدة..
وعلقت ريم بالقول من ان الفن التشكيلي يجعل محترفه انسان واثق وحر ومستقل ولديه فضول جامح لاكتشاف خبايا هذا الوجود،وتصيف ريم من أن عتادها لوحة أو ورقة، ريشة، ألوان لا تنتهي، قابلة للتمازج والاتساق حيناً، وللتنافر حينا ًآخر، تمزجها على هواها، وفي كل حالاتها وانفعالاتها وتقلّبات مزاجها صخب، هدوء، حزن أو فرح، لتذوب روحها وقلبها وسطَ طبيعة جذّابة تُبدعها، ثرية الألوان ومتوازنة الكُتل..
وعن سقف الحرية لديها بالرسم قالت:”الأساس في أعمالي غالباً هو دعوة للسلام والتعايش ورفض الحرب ونتائجها المأساوية. أعبر عن قضايا تخص المجتمع وتمسه، وغالباً عن قضايا تتمتع بإجماع الناس عليها، لذا أنا أرسم بحرية، وقد تمرنت عيناي على عمليات البحث عن التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، لذا أجد نفسي أعيش وأمارس دائما حالات البحث عن التفرد وأجد نفسي أمارس عمليات الفن في التجريب واختيار ألوان وبناء التكوينات، وهذه العملية تجعلني في حالة احتفاء دائم بعالم الألوان والضوء وكل رموز الطاقة والحيوية.”..
حلقة جميلة واختيار أمل فقيه للبراعم المُبدعة موفق للغاية، حيث انها تُسلط الضؤ على جيل الشباب الواعي والموهوب والذي يحتاج لدعم ليكون الصدارة في وطننا مع الاشارة الى ان ضيفتها في سن الـ 19 سنة ووصلت الى ما هي عليه من نجاح وتميّز لراجحة عقلها وايمانها بموهبتها ومثابرتها وجهدها الجهيد لاثبات ذاتها، وبالنسبة لريم قهي من الموهوبات المحترفات الواعدات من أن يصل اسمها يوماً ما الى العالمية.