الجمعة , نوفمبر 22 2024

إحسان المنذر كلمات من القلب بعد رحيلك

كتب/بول شاهين

من ينابيع الموسيقى نهل أرقى النغمات وزيّن بها بحور الشعر باصطياده أجمل الكلمات، حتى انتقلنا معه من الحُسن إلى الأحسن لأنه “الإحسان” بذاته.

مَن قال أن جميع المغادرين من هذه الدنيا هم غائبون؟ لا ليسوا جميعهم كذلك . فالمبدع بقاؤه في ما تركه لنا من إرث، وهذه حال المايسترو “إحسانالمنذر”. لقد أمتع الجمهور بمدرسته الموسيقية فأتت مؤلفاته وألحانه مزيجاً من الموهبة والعمل الأكاديمي من جهة والقرب من أذن المستمع من جهة أخرى. لقد استطاع بأسلوبه العلمي والمتميّز أن يجمع بين الطبقة المثقفة فنيا وموسيقيا وبين عشاق الفن الذين لم يتلقوا أي دراسة أو تثقيف موسيقي.. لا يمكننا أن لا نذكر تشجيعه للمواهب الجديدة في عالم الغناء وتعامله مع الكبار أمثال السيدة صباح الغائبة – الحاضرة والسيدة ماجدة الرومي أطال الله بعمرها. وها هي “كلمات” الشاهد الأبرز في مسيرة عطاءات ملؤها الإبداع.
هنيئا لك يا أيها الأستاذ الكبير لأنك خلدت إلى الراحة الأبدية في زمن اللا راحة. غادرت لبنان المعذب بعد صراعك وعذابك مع الألم والمرض لتنعم بجنة النعيم. تعزيتنا تبقى بتراثك الفني الباقي وعزاء العائلة هو بأبدية النابع منك الذي لا يموت “الإحسان”

شاهد أيضاً

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *