عبر أثير اذاعة ” صوت الحرية” ، أطلت رئيسة تحرير ELMAW2A3,NET الاعلامية ابتسام غنيم ببرنامج ” صبحية عالحرية” مع الاعلامية امال فقية، وكان محور الحلقة عن الفنان عبد لله حمصي” اسعد”، الذي كان فريق عمل ELMAW2A3.NET قد ساهم بتوصيل هدية له، من خلال اشخاص يحبونه وبقدرون فنه، وكانت المساعي التي قام لها المخرج حسن الخواجة والاعلامية ابتسام غنيم، قد تجحت خصوصاً ان الاعلامية الكبيرة ماتيلدا فرج الله كانت صلة الوصل بينهما وبين الابادي البيضاء التي كرمت ” اسعد” على طريفتها..
الحلقة كانت مميزة حيث استعرضت امال تاريخ الفنان عبدلله حمصي، وعرض المخرج محمود عواد لقطات من اعماله مع المطربة صباح والسيدة فيروز والفنان الكبير دريد لحام، ابو سليم، كيغام، عمر خورشيد وغيرها من اللقطات.. واشارت الاعلامية غنيم انها مرة لم تحاور اسعد او تلتفيه حتى، وان الزميل حسن الخواجة هو الذي يعرفه منذ طقولته كونه ابن مدينته طرابلس، وانه دائم التواصل معه..
وانه هو اي حسن من لفت نظر الاعلامية غنيم من ضرورة تكريم اسعد بعيداً عن الصخب والضوضاء، وبالفعل هذا ما حدث، وكانت مداخلات من عشاف الفنان اسعد من كافة الاجيالـ حيث تحدثوا عن فنه الجميل وتمثيلة الممتع، وانه لم يأخذ حظه كاملاً من الفن كما يستحق..
وهنا اشارت الاعلامية غنيم من ان اسعد قدم زمناً من الفن والعطاء، وانه كان يغوص بالشخصيات التي بجسدها، وانه فناناً تراجيدياً من الطراز الرفيع ومثقفاً ومتعمقاً بكتب فروبد.. وقالت ان اكثر لقطة تمثيليه تحبها لاسعد تلك التي جمعته بالفنان الكبير دريد لحام بالمسلسل الشهير ” صح النوم”، وان عمالقة الجيل السابق كان يجتمعون ويتبارون بالتمثيل ليقدمون عملاً ممتعماً بينما اليوم نجد ان من هم في الصف الثالث يتحاربون ويكيدون الدسائس لبعضهم البعض..
وعن سؤال امل لماذا اسعد لم يأخذ نصيبة من النجاح اكثر واكثر، اشارت غنيم من انها تؤمن بنظرية المؤامرة وانها تعلم جيداً كونها عملت في الاعلام منذ عمر 17 سنة، كيف يوجد اشخاصاً يطفئون نجوماً على حساب بعض المغمورين ليجعلوا الآخرين في دائرة الضؤ، هذا بالاضافة الى ان “المصالح بتتصالح وقت الجد”، ومن يملك اليوم المال يأمكانه شراء الشهرة بسهولة، بينما زمن اسعد هو زمن البركة والحب النقي و”بونجورنا ستنا بيروت” الذي نفتقده اليوم..
وعن اذا ما سبتحول ELMAW2A3 لجمعية خيرية، ضحكت الاعلامية غنيم وقالت الساعي بالخير كفاعلة، وان كل اسرة العمل شاركت بهذه المبادرة فزاهي حميّد كتب الموضوع، وحسن كان عراب المبادرة واجرى الحوار مع اسعد ونقل الامانة وتواصل مع اسرته والتقط الصور والفيديوهات، والصديقة الاعلامية ماتيلدا فرج الله هي من اوصلتهم للايادي البيضاء، وكانت مداخلة للزميلة ايناس الشامي قالت فيها اننا في وقت عصيب ومثل تلك التكريمات هي التي تسعد الناس بعيداً عن الطنة والرنة والبروزة، خصوصاً ان لبنان يمر في أزمة صعبة ومن يستطيع أن يبادر لمساعدة الآخرين له الأجر والثواب، وبالتالي يكون قد قدم رسالته من دون أي هدف سوى النبل وتكريم الآخر بشياكة.. كما عرض مخرج الحلقة محمود عواد صوراً تمثيلية للفنان اسعد وعرض الفيديوهات الحديثة له..
واشارت الزميلة غنيم من انه انها دخلت على اليوتيوب وشاهدت عدة لقاءات ببيت ومحل اسعد بطرابلس لكنها كلها عبارة عن ” سكوب” ولتبيان وضعه اليوم، وهذا الأمر لا يُليق لفنان بقيمته، وانه من حق أسرته أن تمنع تواصل اغلب الجهات الاعلامية معه، خصوصاً ان ظروفه الصحية لا تسمح له بالظهور.. مُشيرة ان منزله مليئاً بالجوائز وشهادات التقدير.
حلقة شيقة اعادت المستمعين الى زمن فيه عبق الاصالة والمحبة المحبة والعمل الراقي وعمالقة العصر الذهبي الذي قلّ مثيلهم اليوم، وكانت مداخلة الفنان اسعد للاذاعة بقمة الشياكة والرقي.. اطال الله بعمر فناننا الكبير.. وبرافو لامل فقيه لانها قدمت سبقاً صحفياً بتلك الحلقة الفيّمة.. وبالتوفيق لرئيسة التحرير الزميلة ابتسام غنيم التي وصفتها الاذاعية امال فقيه بالوفية والنشيطة والسباقة لمحاورة الكبار.