الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
يؤكد الفلكي وخبير الاسماء والارقام والطاقة جود من ان الطاقة السلبية من منظور علم النفس تتمثل في مجموعة من المشاعر والأفكار السلبية قي عقل الإنسان الباطن؛ كالقلق من المستقبل، وإعادة الأحداث إلى الماضي، تعمل على خفض طاقته وإعدام شغفه وقدرته على التّحمل، ومن خلال هنا ينعكس على حياة الفرد بشكلٍ سلبي..( ويضيف)
-تؤؤثر الطاقة السلبية ايضاً على صحة الفرد الجسمانية والنفسية، فهي تؤدي إلى زيادة حدّة التوتر والقلق لديه ما يؤدي إلى اضطرابات نفسية عديدة،بالإضافة إلى ضـعف جهاز المناعة، فضلا عن تعرضه للعديد من الأمراض التي تهدد حياته.، كما تشكل الطاقات السلبية أضرارا صحية على جسم الإنسان إذا لم يتم تفريغها، منها الصداع والشعور بالضيق، والنفور، والخمول، والإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان”، حتى أن أغلب المشكلات الصحية مثل التهاب القولون، وأمراض الكبد والكلى، والتوترات العصبية والخوف تنتج نتيجة الشعور بالطاقة السلبية والمكبوتة في الجسم.
-(ويتابع) عندما تركز على فكرة سلبية تسبب لك الالم والحزن التوتر الخوف القلق فأنت في هذه الحالة كمن يحقن جسده بالمرض وبشكل كبيرفليس من الممكن أن تشعر بالخوف أو بالقلق، أو بالغضب، وأن تكون بصحة جيدة في نفس الوقت. فهذا ليس صعبًا فقط، ولكنه شيء مستحيل. فببساطة شديدة، إن صحتك الجسدية ما هي إلا انعكاس لحالتك النفسية. ولهذا يمكننا القول إن المرض في أغلب الأمر نتيجة لصراعات داخلية لم يتم حلها والتي تظهر بعد لك آثارها السلبية على الجسم..وإنه لأمر مذهل أيضًا أن نعرف كيف يؤثر عقلنا الباطن على صحتنا.فهناك من الأشخاص من يقولون: “نحن لا نصاب بالبرد مطلقًا” وهم لا يصابون به حقًا. وهناك آخرون يقولون: “نحن لانصاب بالبرد مرتين في السنة على الأقل” وهذا ما يحدث بالفعل؛ فالأمر إذن ليس مجرد مصادفة.
*هل كم طرق للتخلص من الطاقة السلبية؟– طبعاً منها ممارسة التمرينات الخاصة بالتنفس التفريغي، فعملية التنفس تلعب دورا مهما في تفريغ الطاقة السلبية وتوليد طاقة ايجابية، وذلك عن طريق أخذ نفس عميق وملأ الرئتين بالهواء، أو الضغط على الجزء السفلي من القفص الصدري الموجود على الشمال، ونخرج الزفير مع استخدام حرف “ش”، وذلك لأن هذا الحرف قادر على تفريغ الطاقات السلبية الموجودة في الطحال، وتكرر هذه العملية كل 10 دقائق يوميا.– الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة، والمشويات، والمسلوق، والعصائر الطبيعية، وتجنب الإكثار من تناول الأغذية المحفوظة والمقليات.– شرب الماء بقدر وافر بمُعدل 5 لتر يوميا، حيثُ ثبت علميا أن فقدان الماء في جسم الإنسان والشعور بالعطش يعمل على موت الخلايا الموجودة في المخ ومنعها من التجدد، مما سبب للفرد ضعف في الذكاء والغباء التام.
– الحرص على أداء فريضة الصلاة، والإطالة من السجود على الأرض، لأن هذا يساعد على سحب الطاقة السلبية من الجسم إلى الأرض .– تصويب مكتب العمل تجاه قبلة الصلاة، قادرة على تفريغ الشحنات الكهربائية الموجودة في جسم الإنسان.طريقة التفكير ، كل فرد منا يمر في مخيلته من وقت لآخر موقف سلبي مرّ عليه مما يشحنه طاقة سلبية زائدة، فعلية التفكير في شيء آخر ايجابي للتخلص من الذبذبات الكهربائية.– دهن الجسم بزيت الزيتون فقد ثبت بأن زيت الزيتون يولد ذبذبات إيجابية تخلص الجسم من سلبياته وتقوي البدن .
– العطاء، مساعدة المحتاجين والتصدق عليهم هذه يشعر الإنسان بالسعادة ويطرد الطاقة السلبية الداخلية، حتى الإبتسامة في وجه الناس صدقة وهي تبعث الراحة لك ولهم.– المشي “حافياً ” على التراب أو الرمال على الشاطئ، فقد أثبتت الدراسات بأن هذه الطريقة تخلص البدن من الطاقات السلبية حيث يسحب التراب كل ما يحمله الجسم من آلام نفسية ويعطيه شعوراً بالراحة ويزيد الطاقة الإيجابية.– تناول 7 تمرات يومياً صباحاً فهذا يغلف هالة الجسم الخارجية ضد أي طاقات سلبية خارجية قد يتعرض لها ، ويزيد من توليد الطاقة الإيجابية الحيوية داخله.– الإختلاط الدائم بالأشخاص الإيجابيين والمريحين والإبتعاد عن الأشخاص المتشائمين أو المحبطين لأن ذلك له أثر كبير على النفسية.
– ممارسة الرياضة يومياً حتى لو اقتصر ت على المشي في الحقول أو على شاطئ بحر بعيداً عن تعقيدات الحياة والنظر إلى الأشجار والسماء والتنفس العميق والإسترخاء وعدم التفكير مطلقاً بما يعكر مزاجك في تلك اللحظات ، فهذا يخلصك من التوترات ويعيد إليك الطاقة الإيجابية.
