الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
متابعة/ حسن الخواجة
الشيخ محمد متولي الشعراوي كانت له مواقفاً كثيرة مع اهل الفن الذين كانوا يقدرونه، وهو يبادلهم نفس المشاعر، ومن أبرز مواقفهمع الفنانات، كان مع شادية والذي بدأ بمكالمة تليفونية في أحد البرامج، وطلبت مقابلته وبالفعل حدث وحينها قالت له : “أنا بيني وبين نفسي كنت واعدة ربنا أغني أغاني دينية أشكره فيها على نعمه، وعلى أنه نجحني طول السنين دي، لكن دلوقتي مش قادرة أغني عايزة أتحجب واعبد ربنا وبس فهل دا حرام؟.. فأجابها : اللي أنتي عملتيه ده أحسن مليون مرة من اللي كنتي هتعمليه، بالفعل خرجت شادية من منزله إنسانة أخرى ووصفت حالتها وقالت عمري ما حسيت بسعادة زي اليوم ده.”
شمس البارودي كانت قصتها معه مختلفة حيث أنها قررت الاعتزال فور أدائها للعمرة، وبمجرد عودتها لجأت إليه فكان داعمًا لها، لتثبت أمام جميع المغريات التي عرضت عليها.. أما سهير البابلي فوصفت علاقتها به بالعشق، وكانت تقول عنه إنسان خفيف الظل سهل مريح، وعن فتواه لها قالت : “قالي مثلي لكن بلاش دلع على المسرح، مثلي الدور المظبوط وأنتي لازم تتحجبي عشان دمك خفيف”،
نفس الأمر بالنسبة لتحية كاريوكا، التي كان لها معه موقفًا عظيمًا حين وجدت طفلة رضيعة ملقاه أمام باب منزلها وسألته : أعمل إيه يا شيخ في البنت دي؟ فأجابها : “اكفليها وسميها عطية الله فهي عطية من الله وهي مفتاحك للجنة”..وبالنسبة لمديحة كامل، والتي كانت شديدة القرب منه، حتى أنه أهداها مصحفًا بداخله رسالة تحمل اسمه.
