مُزين المشاهير عبودي رضوان:” قريباً ببيروت -فردان وللشباب ايضاً، ولن أترك المهنة للدخلاء!!”

حوار/ ابتسام غنيم(بيروت)

عبودي رضوان هو الاسم الاشهر من نار على علم في عالم التزييّن، ليس لانه مُزين المشاهير فحسب، بل لانه يعمل بمهنة الجمال بضمير ومصداقية تجعله محل ثقة لكل من يتعاون معه، كيف لا، وقد توارث المهنة التي صقلها بالدراسة من والدها المًزين الكبير الدكتور اكرم رضوان.. وعلمنا في elma2a3.net ان عبودي بصدد التحضير لمشروع ضخم فكان أن زرناه لنبارك له وكانت معه الدردشة التالية.

*بداية نُبارك لك مشروعك الجديد..

-“الله يبارك فيكي”، أُحضر لأفتتاح فرع ثالث من صالوناتنا، وسيكون في منطقة فردان سنتر 730 الطابق الاول..

*علماً أن أغلبية المُزينين يسافرون بسبب الأزمة التي نعيشها في لبنان، ونجدك عكس التيار؟

-صحيح، لدينا الفرع الاول في عالية والثاني في عرمون وقريباً جداً سيكون لنا الفرع الثالث في بيروت، الكل فعلاً يُسافر ولكل أسبابه الخاصة، بالنسبة لي قررت أن اُقدم على هذه الخطوة، ربما هي نقلة أو جنون بسبب حبي لمهنتي، لانه لو كلنا سافرنا وتركنا لبنان من سيعمل في مهنة التزييّن التي تميز بها اربابها؟ ولمن سنترك البلد؟ انا ابن مصلحة والدي عمل ودرّب وخرّج من عنده الكثير من المُزينين الناجحين، لذا من المستحيل أن نُغلق فروعنا ونسافر، بل سنبقى ونجعل اسم الكوافير أقوى من ذي قبل انشألله، حتى نظل واجهه للخارج، فكما تعلمين نحن نشارك في مهرجانات عالمية وكبيرة، والكل يعلم ان لبنان هو رقم واحد في عالم الجمال والمكياج والاناقة..(ويتابع) اسافر دائماً الى الرياض لدي زبونات هناك، ومصر كان لي فيها محطة، بالاضافة الى عملي ببعض المسلسلات، والمشاركة بالمهرجانات الكبرى كما أسلفت الذكر مثل مهرجان دبي السينمائي، يعني انا متواجداً في لبنان، وأسافر لأجل مهنتي وأعود.

 

*سمعت أن الفرع الثالث من الصالون سيكون مُختلفاً وفيه فرع للرجال؟

-صحيح، صار الصالون ” بيوتي لانش”، فيه كل ما يختص بالجمال للشباب والسيدات والاطفال حيث تقدم لهم لوكات جديدة ومميزة، ومعي فريق عمل جيد جداً، والصالون مُقسم لقسمين الرجال في قسم، والنساء في قسم، والصالون بأسم والدي الدكتور أكرم رضوان وبأدارتي، والمسؤل عن المكياج فرنسوا نصار شاطر ومُبدع، لدينا ايضاً قسم لتقليم الاظافر والمساج والعناية بالبشرة وكل ما يتعلق بالجمال.

*لا زلت ترفض وجود الكيراتين بصالونك؟

-طبعاً،  والفتك الى ان الكيراتين مادة جيدة، لكن هناك من يضع فيها مواد سامة، تؤذي الشعر، انا مع “البرازيل بلو آوت” ليس فيه مواد مُضرة، يُنعم ويُظف الشعر لفترة ويدخل اليه الفيتامينات من خلال ” الهير اورا”.

*بالفترة السابقة والدك صرح من ان المهنة تشرذمت وصار يعمل فيها من هب ودب؟

-معه حق، لانه ليس عندنا قانون ولا ادارات، والدي هو نقيب اصحاب صالونات التزييّن النسائي ويُدرك جيداً ماذا يحصل بكواليس السوق، ولطالما قدم كتابات لوزارة العمل وشكاوي، ولا حياة لمن تنادي، علماً ان مصلحتنا من أهم المهن، وللأسف الدخلاء شوهوها، وكثيرات من السيدات اصبن بالفطريات بفروة رؤسهن بسبب المواد السامة، والشامبو والاوكسيدون المضروب، ذلك لانهن يسترخصن وتكون النتيجة مضرة لهن ولشعرهن.(يضحك ويعلق) ” مهنتنا صارت متل الاغاني فيها الهابط وفيها الراقي”.