الإثنين , نوفمبر 25 2024

حوار نادر مع أم لبنان علياء نمري.. كيف دخلت الفن وماذا عن ابنتها ليليان والجيل الجديد؟

(من الارشيف)

إنسانة عفوية تحب الفن وتحترم رواده، لها مكانتها في الوسط الفني،دخلت عالم الفن من باب الصدفة وبرعت به، اشتركت في جميع مجالاته، لعبت في الأدوار السينمائية والمسرح والتلفزيون، واحبها الناس من خلال عدة مسلسلات تلفزيونية اشتركت بها، والفن بالنسبة لها هواية، تستهويها مسؤولية اسرتها وقبل كل شيء وتتعايش مع أهلها واصدقائها بإخلاص وصدق،انها الفنانة القديرة علياء نمري وكان  معها هذه الدردشة التي نُشرت حينها في مجلة ” نادين” وذلك قبل سنوات طويلة قبل رحيلها، واليوم نُعيد نشرها لانها “أم لبنان” الاصيلة.

*بطاقتك الشخصية:
-اسمي الحقيقي علياء شعيا من بلدة الدامور في الشوف، زوجي الفنان المرحوم عبدو نمري الملقب ب “شرنو” لدي اربع شباب وإبنة واحدة اسمها ليليان وتعمل معي في مجال الفن..
* كيف كانت بداياتك الفنية؟بمعنى اخر ما هي حكايتك مع الفن؟
-كانت صدفة، زوجي فنان مشهور، وكان يحضر لعمل مسرحي مع أعضاء فرقته وكانت البروفات تقام عندي في البيت وفي إحدى مسرحياته كان يحضرها لتعرض على احد مسارح بيروت، وعندما حان موعد تقديم المسرحية واجتمعت جميع أعضاء الفرقة ما عدا ممثلة واحدة، لم أعد اذكر اسمها ولظروف خاصة منعتها من الحضور.فطرحت فكرة التمثيل على زوجي لاقوم بدلا عنها فاخذ كلامي زوجي باستهزاء وصار يضحك عليي، فأصريت على كلامي.. وطرحت ان اقوم بروفا فقدمت بروفا ونجحت ،وطلعت على المسرح ومثلت..وهذا كان أول ظهوري امام الناس على المسرح..
*وبعدها ما هي المسرحية التي اشتركت بها واعتمدوك ممثلة؟
-مسرحية “رباب” قصة تحكي عن تراث لبناني قديم من ايام الأمير بشير، واشتركت معي في المسرحية زوجي عبدو نمري وصهري الفنان المرحوم الياس رزق والفنان سليمان باشا،  الحمدلله نالت حقها من الجمهور، وبعدها قرت السبحة وصاروا يعتمدونني ممثلة..
*هل الفن بالنسبة لك للشهرة ام هواية أحببت أن تمارسيها؟
-لا الفن كان ولم يزل هواية بالنسبة لي..
*هل درست الفن في معهد ما؟
-(ضحكت وقالت) انا تزوجت صغيرة ولم ادخل مدارس تعليم، فأنا امية وتعلمت القراءة والكتابة عندما تركت معترك الفن..
*وكيف كنت تقرأين السيناريو عندما تأخذين الدور؟
-كان زوجي يقرأه لي واحفظه من بعده..
*وهل تذكرين عدد أعمالك سينمائيا وتلفزيونيا ومسرحيا؟
-بالطبع لم اذكر العدد ،ولكني اشتركت في عدة مسلسلات تلفزيونية محلية.. بالنسبة للسينما اشتركت في ١٣ فيلما منهمفيلم “العمياء”مع الممثلة سميرة احمد، وايضا مع الفنانة سميرة احمد في فيلم “بعد الموت،” ومع الممثلة مريم فخر الدين في فيلم “لقاء الغرباء “ومع الممثل عبد السلام النابلسي في فيلم “الرهينة” وفيلم “القديس شربل”،  “الحسناء والعمالقة” و”المخطوف”،و”الوعد” و”الفدائيون” وهذا صور عام 1964 وفيلم “مولد الرسول” مع الفنانة سميرة توفيق..
*هل لأولادك ميول فنية؟
-ابنتي ليليان تعمل في الفن فقد اشتركت في عدة أعمال تلفزيونية ومسرحية،كما ذكرت في بداية حديثي ولكن أولادي الشباب لا يستهويهم الفن، ولأن لكل واحد له مهنة يحبها ويستهويها ولا من مانع في إعطاء وجهة نظر يوجهونها لي، طبعا لصالحي..
*هل للست علياء أصدقاء في الوسط الفني؟
-لا فانا ست بيتوتية ولا احب المخالطة باهل الفن كثيرا والجميع أصدقائي واحبائي واحترمهم..
*كيف تختارين ادوارك؟
-انا لم اختر دورا في حياتي، المخرجون هم الذين يختارونني لادوار يتقنونها بانفسهم ربما تكون صعبة او سهلة الا انني لا ارفضها ولهذا عرف عني انني ممثلة لكل الأدوار الجيدة طبعا..
*وبأي أدوار تألقت اكثر برأيك؟
-اعتبر ان كل الأدوار التي شاركتها كانت ناجحة ولا فرق عندي بين دور و دور..
*ابراهيم مرعشلي ما رأيك به؟
-فنان كوميدي من الدرجة الأولى واحبه واكن له كل الاحترام..
*خلال مشوارك الفني، هل حدثت مواجهة ما بينك وبين زملاءك؟
-ابدا والحمدلله فالكل أحبائي وأصدقائي كما ذكرت..
*وماذا تقولين عن الجيل الجديد؟
-لن أقول شيئا عنه، لأنه جيل المستقبل فهو مثقف ونحن نعتز بهذا الجيل ولمن لا يكفي العلم يجب أن يكون لديهم الموهبة..
*اخر اخبارك الفنية؟
-حاليا أشترك في برنامج محلي يعرض على احد شاشات التلفزيون في لبنان مع الاستاذ ابراهيم مرعشلي اسمه الكابتن بوب..
*احب الأدوار إلى قلبك؟
-دور الست المغلوب على أمرها فهذا الدور احب الأدوار إلى قلبي..
*بعيدا عن الفن هل انت ست بيت؟
-طبعا، أهذا سؤال تسألينني اياه؟ فانا متزوجة اكثر من ٢٥ سنة..
قي غرفة المكياج قبل التصوير
*هل تجدين الطهو؟
-انا طباخة ١٠٠ ٪ بريمو..
*واحسن طبق تعدينه؟
-الفتة بالكوارع و الملوخية..
*هواياتك؟
-في اوقات فراغي اخيط لي ولابنتي هذه هي الهواية التي اتسلى بها بالإضافة إلى المطالعة.
.

شاهد أيضاً

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *