الخميس , نوفمبر 21 2024

احفاد ام كلثوم:” جدتنا لم تقتل اسمهان ولم تحشش ولم تتزوج سراً وليس لديها ابناء!!”

متابعة/ حسانة سليم

كانت كوكب الشرق ام كلثوم في حياتها وحتى بعد رحيلها الفنانة الاكثر جدلاً والأوسع شهرة على مستوى العالم، ولطالما كثرت الاقاويل والاسرار والخبايا، الا أن حفيدتها ومديرة منزلها الحاجة بثينة محمد السيد البلتاجي، وضحت حقيقة الكثير من الشائعات التي طالتها بعد رحيلها..

وقالت الحاجة بثينة : ” أم كلثوم كانت عمة والدي و كل من تحدثوا عنها وروجوا الشائعات لم يعاشروها يوماً ليستطيعوا قول ذلك، أما أنا فعشت مع جدتي لمدة 12 عاما قبل وفاتها، وشهدت بنفسي كل ما جرى في حياة أم كلثوم، فقد رأيت بعيني زيارات ملوك ورؤساء عرب وأجانب لها، وشاهدت كيف كانوا يقدرونها، وسمعت بأذني مكالمات هاتفية من الرئيس جمال عبدالناصر للاطمئنان عليها”.

وعن حقيقة ما قيل عن تورطها في مقتل الفنانة الراحلة أسمهان وقالت : “اتهمت بمقتل أسمهان ظلمًا، وأذكر أنه حين سمعت بهذا الاتهام حزنت جدًا ولم تقل سوى : “حسبي الله ونعم الوكيل إني أخاف الله، وأعلم أن من قتل  أسمهان هو السائق الذي كان يقود سيارتها بأمر من إحدى الجهات الغير معروفة، ولكن أم كلثوم كانت تدعم كافة الفنانين، فلماذا لم تقتل فايزة أحمد بل وقفت بجوارها ودعمتها كثيرًا ؟. قيل أيضاً أنها تزوجت من الكاتب مصطفى أمين ومن مستشار قضائي يدعى وجدان، والسؤال هو ممن كانت تخاف أم كلثوم لتخفي زواجها لو حدث بالفعل، الست لم تتزوج إلا من الدكتور حسن الحفناوي وظلت زوجته حتى آخر العمر، وقيل أنها أنجبت سرًا 3 أبناء وهذا لم يحدث”.

وأضافت : “قالوا أنها تدخن وتتعاطى مواد مخدرة مثل الحشيش وغيرها لتستطع الغناء لفترات طويلة وهذا غير حقيقي، كيف ذلك وهي كانت حريصة كل الحرص على صحتها وكانت ترفض التدخين نهائيًا، هي فنانة عالمية ولم تكن تهمل في أي شيء ممكن يضر صحتها، ولم أرها يومًا تدخن سيجارة، وكان أقصى ما تتناوله قبل نزولها للحفل هو فنجان قهوة سادة، وكانت ممنوعة من الألبان”.. وأنهت حديثها بتوضيح سر منديل الست قائلةً :” السبب الرئيسي أن هذه السيدة ورغم شخصيتها القوية وهيبتها التي لم أر مثلها، كانت حتى أواخر أيامها تخاف من الجمهور وكانت هي بنفسها تقول : كلما كبر الفنان كلما ازداد خوفه من الجمهور احترامًا له، لذلك كانت تمسك المنديل في يدها لأنها تبدأ بالتعرق من شدة التوتر لحظة فتح الستارة”..

أضافت «بثينة»: «أم كلثوم جمعت الذهب من سيدات عائلتها بالكامل في سنة 1967 وتبرعت بذهبها وذهبهم للمجهود الحربي وقالت لهم عيب تتحلوا بالذهب والبلد في نكسة، ثم بدأت في عمل حفلات في كل الدول حتى في فرنسا ووجهت عائدها للمجهود الحربي، كما قامت برحلات كثيرة لجمع الذهب من نساء مصر وقدمتها أيضا للمجهود الحربي لأنها كانت بتحب مصر جدا وغنت لها أكثر من قصيدة».

ومن جانبه، ذكر خالد سمير خالد إبراهيم، حفيد شقيق سيدة الغناء العربي: «أم كلثوم هو اسمها الحقيقي وليس فاطمة كما يدعي البعض وهي من مواليد 4 مايو 1904 وسافرت إلى القاهرة وعمرها 17 سنة وكان ذلك في عام 1921 وكانت تغني هنا في القرى حتى رآها أبوالعلا محمد وتبناها وبدأت مشوارها الفنى في القاهرة وعملت 6 أفلام فقط ومئات الأغانى الخالدة، قدمت الكثير لمصر خاصة في المجهود الحربى كما أنها لم تنسى قريتها ولا أهلها يها فقد قدمت لقريتها الكثير حيث تبرعت بـ 15 فدانا للدولة في قرية طماى الزهايرة منهم 11.5 فدان للإصلاح الزراعي و3.5 فدان للتعاون الزراعي وتم بناء الجمعية الزراعية والوحدة الصحية على أرضها بالقرية ومع ذلك لا توجد منشأة واحدة بالقرية تحمل اسمها سوى الشارع الذي يوجد بها منزلها».. وتابع: «جدتي كانت متزوجة من الدكتور حسن الحفناوي وعندما توفيت آلت تركتها إلى زوجها وشقيقتها السيدة، أما جدي خالد فقد توفى قبلها بنحو 22 سنة ولم نورث فيها شيء»، ونفى ما أشيع مؤخرا من وجود أبناء لأم كلثوم، قائلا: «أم كلثوم لم تنجب أي أبناء وما ينشر في هذا الشأن أكاذيب عارية تماما عن الصحة ولا يوجد سبب واحد يجعل أم كلثوم بمكانتها العظيمة أن تنجب وتخفي ذلك عن أسرتها أو جمهورها، كما أن أسرتها لم تبعد عنها، وليت مروجى هذا الشاعات يخجلون من أنفسهم ويحترموا مكانة أم كلثوم».

 

عدلي سمير خالد إبراهيم، حفيد شقيق أم كلثوم، قال:”جدتنا ثومة كان لها أثر كبير في تاريخ مصر وكانت تهتم بأهالى قريتها حيث كانت تخصص مببالغ مالية شهرية للكثير من أهالي القرية الفقراء وكانت تفعل ذلك سرا بعيدا عن الشو الإعلامي، كما كانت ترسل كسوة سنوية للكبير والصغير من الأهالي، وعندما قررت أن تتبرع بجزء من أرضها للصالح العام في القرية تبرعت بالجزء الذي يقع على الطريق كونه أفضل جزء في أرضها ومساحته 4 أفدنة وتم ضمها لأراضي أملاك الدولة ولم تتقاعس يوما عن مساعدة أي فرد بالقرية ولم ترد أي محتاج منهم ومع ذلك أهملتها الدولة رغم كل ما قدمته لمصر ولأهلها وقضى الإهمال على كل جمال بقريتها حتى منزلها أصبح مهددا بالسقوط ولولا اهتمامنا به لكان تحول لتراب منذ سنوات».. وتابع: «إسرائيل تسرق تراث أم كلثوم ويحفظوا أغانيها ونحن هنا في مصر نهمل تاريخا الفنى والوطنى وكان يجب أن ندرس تاريخا ومجهودها في خدمة بلدها في المدارس حتى تكون قدوة ومثل للأجيال القادمة»، مطالبا بأن تولي الدولة اهتماما بذكري أم كلثوم وأن يتم إنشاء متحف كبير بالقرية يحمل مقتنيات السيدة أم كلثوم ويبرز دورها العظيم في خدمة القضية المصرية ودورها الباسل في جمع التبرعات ومؤازرة الجيش المصري في مواجهه العدوان.

 

 

Check Also

حكاية خطوبة لم تكتمل بين يسرا وسمير صبري

استطاعت يسرا منذ بدايتها الفنية، أن تسرق قلوب الجمهور وتكون من أجمل وأشطر ممثلا جيلها، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *