حوار/ ايناس الشامي
حائز على الميدالية الفضية من برنامج استديو الفن،متخصص بالعزف على العود،لديه فكر معين بطرح أغانيه التي من خلالها يقرّب المستمع من الرب،فخطه ممزوج بين الفن والإيمان..في رصيده ست اغاني ومن بينهم ترانيم بصوت المرنمة “ماري”…إنه الفنان اللبناني يعقوب عبيد، الذي كان معه هذا اللقاء.
* حدثنا عن بداياتك،ومتى اكتشفت مواهبك المتنوعة؟
-بداياتي كانت من برنامج استديو الفن مع الراحل سيمون اسمر، وحزت على الميدالية الفضية عن فئة الاغنية الكلاسيكية اللبنانية،بعدها بقيت بالعمل مع الاستاذ سيمون ما يقارب السنتين،ثم تعلمت في المعهد العالي للموسيقى “غناء شرقي” وما زلت اكمل دراستي في جامعة روح القدس في الكسليك اختصاص عود.* لمن ألّفت من الفنانين وما هي الأعمال التي ألّفتها كتابة؟وماذا عن التلحين؟ والعزف على العود وهل لديك تلامذة تدربهم؟
-حاليا اكتب و ألحّن لأشخاص مبتدئين ولديهم مواهب حقيقية وليس لديهم فرصة لاظهارها،وايضا أفكارهم متقاربة لافكاري من ناحية اختيار الاغاني التي لديها هدف إنساني او اجتماعي وانشالله قريبا سيصدر منها في الأسواق..وايضا بالإضافة لذلك اعمل مع المرنمة “ماري” فهي فنانة ملتزمة وتغني لعيد الميلاد وجمعة الآلام، كما وغنت اغنية لعيد الأم من كلماتي والحاني حيث قدمتها لأولادها وكانت فكرة جديدة سبق وعرضت على mtv و otv و راديو دلتا.. لدي مكتب “yaacoub obeid music production” عنوانه في سنتر كلاكسي غاليري سمعان، وهذا المكتب هو لتدريب التلاميذ للعزف على العود وطريقة الغناء الصحيحة..* ماذا عن الغناء والكليب الأخير الذي أنجزته؟
-الكليب لأغنية “قصة هالبير” وهي من كتابتي والحاني وغنائي، تحكي عن الظلم الذي يرافق الإنسان في حياته والحسد والغيرة والغدر، لذلك الكليب كان عبارة عن رسالة للتمثل بالنبي يوسف وما تعرض له من ظلم واضطهاد وكم صبر على كل ذلك حتى النهاية، وكل هذا مرسل من الرب إلى ان رفعه وأصبح نبي..فعلى الإنسان أن يصبر على كل شيء فالله وحده يعلم ماذا يخبئ له..* ما هو رصيدك الفني؟
-لدي على قناة اليوتيوب ما يقارب ست اغاني من بينهم “قصة هالبير” وايضا “نبض القلب” التي غنتها ماري و”دخيلو اسمك يا يسوع” و “تعا لعندو تعا” وأغنية “ما أجملك ما اروعك” و “امي يا اجمل زهرة” كما وهناك الكثير قيد التحضير انشالله قريبا يصدرون النور.* من هم الفنانين الذي تتمنى أن تلحّن له والمطربة التي تتمنى ان تغني معها ديو؟
-كل فنان قريب من فكري ويحب أن يغني أعمال مختلفة إلى حد ما عن أعمال فنانين آخرين..حتى الآن لا يوجد فنان معين اتمنى ان الحّن له.. اما عن الديو فايضا لا يوجد شخص محدد..* من مِن نجوم الغناء الذين تأثرت بهم بطفولتك؟
-تأثرت بالفنان الراحل وديع الصافي وايضا بالكبير نصري شمس الدين فهم تركوا أثر كبير في الساحة الفنية وقدموا الكثير من الالحان والاغاني ولا زالت حتى الآن..* ما هي الأغنية التي تتمنى اعادتها بصوتك؟
-الاغنية التي أعيد غنائها في صوتي هي اغنية قديمة واحبها كثيرا هي “ليلة لو باقي ليلة”.*ما جديدك من الأعمال؟
-بعد اصدار اغنية “قصة هالبير”،أحضّر ترتيلة للجمعة العظيمة بعنوان “حبيت الصليب” من كلماتي وألحاني وترتيل “ماري” ولمناسبة عيد الفصح المجيد ترتيلة “فجر قيامتك” من كلمات الشاعر ربيع الحاصباني وألحاني وايضا من ترتيل “ماري”..كما هناك الكثير من الأعمال قيد التجهيز..*كلمة أخيرة؟
-أود أن اشكرك إناس واشكر الإعلامية ابتسام غنيم،واتمنى بأن هذه الأعمال التي نطرحها في الأسواق ان تنال إعجاب الجمهور، فكل ما نقدمه هو نابع من القلب وخاصة انها افكار جديدة،سبب التفكك المجتمع هو البعد عن الله، وكلما اقتربنا من الله يزداد سلامنا الداخلي، فانا امزج بين الفن والايمان سويا فالفن وجد كأي مهنة أخرى كالطب والهندسة وغيرهم،فالكلمة واللحن الجميلان يدخلان القلب بدون استئذان.