حوار/ ابتسام غنيم
حملت لقب ملكة جمال الجنوب اللبناني، هي شفافة ومبدعة بعملها وراء الميكروفون، لم تستغل جمالها في مسيرتها الإعلامية ولم تقدم اي تنازلات، جميلة، مثقفة، راقية، مناضلة في مسيرتها، مكافحة، الاعلام شغفها الوحيد،الإذاعة هي بيتها الثاني..
إنها الإعلامية اللبنانية امل فقيه وكان لنا شرف اللقاء معها..*بداية ابارك لك انتقالك للعمل في إذاعة صوت الحرية بعدما أنهيت مسيرتك في صوت بيروت،وكيف قررت الانتقال إلى صوت الحرية؟
-بسبب الثورة وبعدها جائحة كورونا، توقفت جميع البرامج في صوت بيروت وبقيت انا المذيعة الوحيدة في برنامجي الصباحي، ثم أتت مشكلة إقفال الطرقات،فأصبحت المواصلات صعبة فتوقف البرنامج، وبعدها أصبحت اطل عبر صفحاتي بتقنية البث المباشر، واتواصل مع جمهوري بمواضيع متنوعة، إلى أن تواصل معي الزميل الاعلامي نيبال الشيخة وطلب مني التقدم لصوت الحرية لتقديم برنامج صباحي، وبما انني أعشق الإذاعة وافقت على الفور..(وتتابع) برنامجي بعنوان “صبحية عالحرية” مرة واحدة في الأسبوع وهو برنامج فني/اجتماعي/ثقافي واستضيف فيه وجوه اعلامية وفنية وثقافية واجتماعية وأحيانا شخصيات عامة، منذ فترة طرحت موضوع عمليات التجميل وعرضت قصة سيدة تشوه وجهها بسبب الفيلر وعانت كثيراً، وبعدها أطلت ببرنامج رابعة الزيات ووجهت رسالة عن هذا الموضوع..*نظرا لحبك للإذاعة، هل ما زلت مؤمنة بجمهور الإذاعة؟
-كثر يقولون من منا يهتم بالراديو في هذه الأيام، انا عندما ادخل الإذاعة أصبح في عالم آخر، أعشق الإذاعة لدرجة انني لا اتخيل نفسي خارجها، ولا تعنيني المادة ابدا..*لا تعنيكي المادة،وانت ملكة جمال، وشكل جميل، أين أمل في برامج التلفزيونات؟
-حتى لو املك شكل جميل وحضور الا انني افتقد الواسطة، يجب عليّ تقديم التنازلات، ولاننا في بلد مسيس،يسألوننا على الفور لأي حزب او طائفة ينتمي هذا الشخص..انا حقيقية كثيرا و لا استطيع تمسيح الجوخ كي أصل..*هل حوربت يوما ما؟
-في العلن لا لكن في السر ممكن جدا،انا محايدة ومسالمة ولا أستطيع أن اكره احد ولا يمكن أن انتقد احد على عمله، هذا طبع احبه في نفسي و لا أراه موجود عند الجميع..*نظرا لكونك ملكة جمال سابقة وصاحبة وجه جميل ولديك صوت اذاعي وشاركت في فيديو كليبات، وكنت مشروع نجمة كبيرة هل جمالك كان نقمة عليك في بدايتك واصبحوا يحاربونك ؟
– انا لم أشعر يوما ان جمالي كان نقمة عليي،فالشخص هو من يحول جماله إلى نقمة من خلال الاخبار التي تروى عليه، عندما تتواجد القناعة يرتاح الشخص اكثر في حياته..*أين أنت من الكتابة؟ لماذا لم تكتبي مقالات ولم نراك في الإعلام المكتوب؟
-لست بعيدة عن الكتابة، فبرنامجي ساعتين على الهواء انما احضر له واكتب إعداده بكثير من الوقت، اختار جميع الأفكار التي ساتناولها في البرنامج واضع نفسي مكان المستمعين لان البرنامج هو مباشر على الهواء وليس مسجلاً*إلى من تستمتعين وتتابعين من الزملاء؟
في الوقت الحالي لا أحد، والجميع يعلم انني احب الاستماع إلى الزميلة ميسم درزي، وأحيانا ريما نجيم..*هل احد من أولادك يهوى الصحافة والاعلام والاذاعة؟
-نعم ابنتي غريس هي ناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي وهذا عالم واسع وليس بالسهل، إنما هذا الجيل هو أقوى من جيلنا، وهي تحب التمثيل أيضا إنما أنا لا احبذ هذا القسم فجميعنا نعلم ان الممثل لا ولم يقدر في بلدنا هذا.