متابعة/ حسانة سليم
رد أشرف صبري، والد الفنانة ياسمين صبري، على ابنته، مهاجما إياها بعبارات “حادة”، وذك على خلفية تصريحاتها الأخيرة..وزعمت الفنانة أنها “كانت تعيش حياة بسيطة ولا تشتري ما تريد في طفولتها”..و نشر والدها، الدكتور أشرف، على صفحته في الفيسبوك: “دي المدرسة اللي اتخرج منها بناتي اللي واحدة منهم بتدعي إنها كانت في مدارس عربي وعاشت حياة بائسة فقيرة وانها وصلت بمجهودها!، هو الكدب في حد يوصل للدرجة دي؟ أنا أفهم الكدب لما تبقي غلبانة وتكدبي تقول أنا من عيلة كبيرة ومدارس أجنبية وعيشت في سراية وبابي كان وزير وهو بيشتغل عامل! يبقي كذب له مبرر! لكن إن واحدة اتولدت لها شغالة فليبينية بتلبس من باريس لأني كنت بجيب لها لبسها من هناك ودخلت مدرسة الـ”EGC”..أرقي مدارس اسكندرية في وقتها، وعاشت في فيلا بحمام سباحة وصالة جيم، ولها غرفة خاصة بحمامها، وكانت بليدة، وطلعت تروحي، ويا دوب تنجح بالعافية بخمسن في المية، وكانت بتروح الكلية بالعافية، وأصحيها الصبح بالساعة عشان تروح الكلية وتترفد في السنة مرتين، وعميدة كلية إعلام بيروت موجودة وتشهد..كنت أروح دايما أقدم اعتذارات وشهادات طبية عشان ترجع الكلية وشهاداتها عندي كلها كحك وأبوها دكتور..تطلع تدعي إنها عاشت حياة بائسة وغلبانة وبتكمل باقي الشهر من غير فلوس! ايه الكدب والفيلم المتخلف ده..”
وتابع:”إنتي عايشة دور تمثيل ورثاه من جد والدتك سيد سليمان..وبتكدبي ليه؟ حتاخدي نشان يعني على خيبتك وفقرك وصلتي وبقيتي حاجة؟ إنتي بالنسبة لأبوكي حتة عيلة مش فاهمة بتعملي إيه غير إنك بتشوهي اللي رباكي عشان الناس تسأفلك..حتي أخوكي بهدلتيه اللي طول عمره جنبك وبيجي من آخر الدنيا عشانك!، ياشيخة بطلي اللي انتي فيه ده، وحسبي الله ونعم الوكيل فيكي..بطلي تجيبي سيرة عيلتك أبوكي اللي رباكي منك لله”.
وكانت ياسمين صبري قد قالت خلال مشاركتها في دردشة عبر “تويتر” من خلال “Space”، أطلقها الكاتب تامر عبده أمين،: “أنا بنت اسكندرانية من طبقة متوسطة، وقد درست في فترة من حياتي في إحدى المدارس الحكومية، وكنت أذهب إلى تمرين السباحة مشيا على الأقدام، وحينها كنت أتخيل أنني أملك أجمل الأشياء في الدنيا، سواء من ملابس أو شقة فاخرة أو سيارة، لم أكن حينها أملك دليل أو أشياء ملموسة، لكني كنت أشعر بأنني سأمتلك كل هذا، ولكني كنت على يقين أنني أستحق ذلك، وأنني شخصية محظوظة، فقد كان خيالي آنذاك نحو المستقبل، وحين كنت أصل الى مرحلة كنت أحلم بالمرحلة التي تليها، كنت بحب نفسي، بمعنى أنني لا أتواجد في مكان ليس منه فائدة، أو أقوم بفعل يقلل من شأني، فكنت أصنع لنفسي شكل أحب أن يراني الناس فيه”.