الجمعة , نوفمبر 22 2024

الاعلامي مجدي الجلاد: “اعشق كمال جنبلاط وهذا إنبطاعي عن سعد الحريري ولست مع او ضد فضل شاكر وانتقد الرئيس السيسي لكن لو غريباً اساء اليه آكل كبده”

حوار/ ابتسام غنيم

يؤمن بحرية الرأي والفكر ويؤيد النقد الموضوعي شرط ان لا يهدد أمن وطنه، حاور معظم الشخصيات الفنية والسياسية بمصروالعالم العربي، تميز اسلوبه بالجدية وملامسة نبض الآخرين وبالتالي محاورة عقولهم، ومن هنا يُعد الكاتب والاعلامي الكبير مجدي الجلاد أحد أهم وأكثر الكُتاب شعبية وانتشاراً لقوة حسه ولتميزه يإيقاع خاص بعالم الكتابة والنقد.. معه في القاهرة كان هذا اللقاء الحصري الذ اجريته معه قبل اعوام قليلة واليوم أُعيد نشره في خانة الأرشيف لأهميته.

*مجدي الجلاد كيف يصف الكيميا الغريبة بين اللبنانيين والمصريين على كافة الاصعدة؟

– هذا الاندماج الشديد يعود للروابط التاريخية بين مصر وبلاد الشام بصفة عامة، الروابط التاريخية هذه نتجت عن الحضارات منها الحضارة المصرية ما بعد الفرعونية اذ كان لها ارتباطاً وثيقاً جداً بقبائل ببلاد الشام، ودليل على كلامي حركة النزوح من بلاد الشام ومصر كانت تاريخية، لانه يوجد عائلات مصرية كثيرة يعود اصلها الى قبائل في بلاد الشام وانا اعرفها من خلال علم الانساب، لكن الجانب الاساسي بين التقارب الشديد بين الشعبين المصري واللبناني ناتج الى حد بعيد عن الثقافة، لا سيما فيما يتعلق بثلاث جوانب اساسية، الاول هو ان كل من الشعبين المصري واللبنانين قامت على نشاط الزراعة اي انها ليست شعوب صحراوية، بل هما شعبان قائمان على بناء والتعمير والزراعة والمياة وهذا الجانب يجعل الثقافة والعقلية بين المجتمعين متقاربة جداً، لاسيما بفكرة الاستقرار، وأقصد ان الشعبين اللبناني والمصري ليسوا من الرُحل، فالشعب المصري مستقر حول وادي النيل ومرتبط به، والشعب اللبناني كذلك مرتبط بالساحل والجبل على السواء، الجانب الثاني هو انفتاح دولتي مصر ولبنان على الغرب بشكل مُبكر ان في البعثات او الهجرات ادت الى انهم من طلائع الشعوب العربية الذين استفادوا من الثقافة الغربية، وعلى فكرة لبنان استفادت اكثر من الثقافة الغربية نظراً ان الشعب اللبناني استطاع التمازج باللغة، وهذا نتج عنه ان الانسان اللبناني صار مُبدعاً ومُثقفاً واتى الى مصر حيث التُربة والمناخ المناسب لانتاج ابداعه، ومنذ التاريخ يوجد مصاهرة صحافية وابداعية عندما تعلم اللبناني الصحافة واتى وأسسها في مصر، وعندما وبشكل مُبكر صار اللبناني رائداً من رواد الفن وعلم السينما بالبداية اتى ونفذها بمصر، وعلى مستوى الانتاج الروائي والابداعي والمنشورات كانت مصر تؤلف وبيروت تُطبع.

*(اقاطعة وأسأله) تقصد حتى في حالات المنع عندما طبع الاديب نجيب محفوظ روايته ” اولاد حارتنا” التي مُنعت بمصر وطُبعت ووزعت بلبنان؟

-” بالظبط” وايضاً ” خريف الغضب” وغيرهما كون في لبنان سقفاً عالياً من الحرية، اما الجانب الثالث بالتقارب بين الشعبين هو قرب المسافة فالجغرافيا تلعب دوراً، كون بيروت قريبة للقاهرة بمسافة ساعة وعشر دقائق، وان يُنتج عملاً سينمائياً ببيروت فقد صار الامر سهلاً، فموجة الافلام التي صورت في السبعينات او بعد النكسة تحديداً رأى المواطن المصري ان ” لوكيشن السينما بتاعتو في لبنان” واللبناني شاف السينما المصرية التي احبها واعتاد عليها صارت متواجده ببلده، فصارت المسألة مليئة بالمحبة الخالصة لا علاقة لها بالسياسة.

*لكن حتى بزمن الاستعمار بلبنان كثر من العائلات لجأت الى مصر واحتضنتهم من الحكم العثماني وابرزه آل الجميل الذين اقاموا بالمنصورة وبعد سنوات طويلة عاد الشيخ بيار الجميل الى لبنان وأسس حزب الكتائب؟

-” زي ما بيروت احتضنت السينما المصرية بمصر بعد النكسة”، والكل يعلم ان آل جميل الكرام تصدوا للحكم العثماني واتوا الى مصر عام 1914 وكانت لهم انشطة معارضة ضد العثمانيين التي حكمت عليهم بالاعدام فأتوا الى مصر التي احتضنتهم،(ويتابع) ايضاً عندما نقول ان العقلية المصرية الابداعية لها مُنتج ادبي فني وموسيقي وسينمائي سترين ان الشعوب القليلة يالمنطقة العربية التي بشكل مبكر تملك نفس الانتاج اي الروائي والفني ومن هنا المواطن المصري يسمع الاغنية اللبنانية يفهمها مباشرة واعتاد على ان يكون تكون صباح ونور الهدى وبشارة واكيم من لبنان ويعيشون في مصر، واعتاد ان تكون شهرة نجوم كثر من لبنان ذاعت شهرتهم بمصر وهذا لا يقلل من شأن لبنان او مصر هي أم العرب لكنها الحقيقة بمفهوم السوق، التقارب ثقافي من الاساس وشخصياً عندما تعلمت تاريخ الصحافة عرفت ان روز اليوسف لبنانية وآل تقلا وجرجي زيدان من لبنان واسسوا مدارس صحفية بمصر وابدعوا.

الاعلامي مجدي الجلاد تحاوره ابتسام غنيم

*ايضاً بتلفزيون لبنان الرسمي لمع نجم كل من ليلى رستم وحسن المليجين المصريين؟

-صحيح، علماً ان التلفزيون هو للدولة اللبنانية وكانت لفتة رائعة ان يكون ضمن فريق مقدمي اهم برامج من مصر وهذا يدل على الاحتضان المتبادل التاريخي، واجمل مصاهرة ثقافية كانت ولا تزال قائمة، ولطالما يوجد حتى اليوم نجوم اعلام من لبنان يعملون بمصر وبالسابق المخرج يُسري نصرلله عمل لسنوات كاتباً وناقداً في جريدة ” السفير ” اللبنانية وايضاً محمود السعدي كتب لسنوات بلبنان.

*تؤيد السقف العالي الذي نتميز به بلبنان خصوصاً بالاعلام؟

-لبنان يتمتع بخصوصية فريدة عن كل المنطقة العربية، ولا بالشرق الاوسط بصفة عامة، اي السجال الطائفي للاسف منعكس ومتجسد بالصحافة، وبالتالي الولاء السياسي يؤثر على الحوار العام بالاعلام الصحافي، سقف الحرية عالياً جداً في لبنان ولكن هو غائب في بعض المراحل التاريخية كونه مر بمراحل طائفية كثيرة، لذا كان ينبغي وهي وظيفة الصحافة من الاساس ان يرتقي بالحوار العام بالمجتمع، يعني مثلاً ” واحد يطلع بالتلفزيون بمصر يتكلم بلغة المقاهي بحجة الاقتراب من الناس” هذا الامر مرفوض لانه ليس له علاقة بالاعلام، وليس مطلوباً ان تنزل بالمستوى بل عليك ان تناقش القضايا وترتقي بفكرتك، مشكلة الصحافة اللبنانية انها خضعت للمخصصات والولاء منذ نشأتها حتى الآن، وبالتالي هذه النشأة بالجينات طائفية لذا هي مُستمرة بذلك، السقف العالي لست ضده، انا حياتي طوال الوقت مُكرسة لحرية الرأي والتعبير، ولكن عندما اضع حرية الرأي والتعبير يجب ان اضع قبالتها المسؤلية الاعلامية والاجتماعية، وهذا ما اقوله للكُتاب والشباب عندي وهو اني مع حرية تداول المعلومات ولطالما دفعت الثمن بسبب حرية الرأي، لكن لو اتى اي صحفي واحضر لي خبراً يؤدي الى فتنة طائفية بين المسيحيين والاسلام بمصر لن انشره لان مسؤليتي اجتماعية وطنية،(ويضيف) ثلاث اشياء اتبعها منذ بداية مسيرتي لا فصال ولا مناقشة بهم واقولهم للشباب في ” مصراوي” الاول نحن ضد كل ما يُهدد الامن القومي المصري، ثانياً ضد كل ما يضر بالوحدة الوطنية المصرية بين عناصر الامة وليس فقط بين المسلمين والمسيحيين، ثالثاً عدم اقتحام واختراق الحياة الشخصية، ” انا ماليش دعوة الفنان يسهر مع مين مثلاً”.

*لكن الفنان حق عام؟

-اختلف معك بالرأي، يوجد مدارس تتفق معك، لكني اعتبر الفنان يُقدم خدمة ابداعية للانسان لكن هذا الفنان اولاً واخيراً انساناُ ومن حقه اذا كان قد رصد حياته للابداع ان يحظى بحياة شخصية وهذا الاختراق بخصوصياته لا يهم المتلقي.

*لكن بالمقابل يوجد نجوم كثر يستخدمون السوشيل ميديا ويروجون عن انفسهم شائعات للشهرة؟

-” هو حر لو طلع حياتو الخاصة انا بتكلم مع نفسي”.

كمال جنبلاط

*والاغلبية تعتمد على ان الفنان قدوة وعليه ان ان لا يفعل كذا وكذا؟

-” قدوة بحياتو الخاصة؟” انا ضد هذه النظرية، ماذا تبقى من مشروع السيدة ام كلثوم سوى ابداعها؟ ماذا تبقى من حياة فريد الاطرش سوى اعماله الخالدة؟ اذا شغلت الناس بالحياة الخاصة والكواليس وغرف النوم للفنانين اكون قد الهيتهم عن القضايا الاساسية للأمة والبلد وتنمية عقولهم، وبالتالي انا ضد ان يكون الحوار طوال الوقت من السوشيل ميديا وان تكون القضية الاساسية ” فلان وفلانة سهروا مع بعض او فلان وفلانه اتجوزا بالسر او شتموا بعض”، والافضل ان نناقش قضية اهم وهي اعادة المسرح المصري الى الوجود مرة اخرى، المسرح ابو الفنون اين المسرح المصري اليوم؟ “مافيش”.

*المسرح اللبناني مشهود له بحريته الواسعة سواء بمسرحيات الشونسونية او مسرحيات الرحابنة وغيرها؟

-” بالظبط”، و” ده شيء رائع” واؤيد اطلاق سقف الحرية للفن لان اي محددات او أُطر لثقف الابداع الفني سيعمد الى تقصير الحركة الثقافية الفنية، لان المسرح والسينما وحتى الاغنية او الموسيقى من حق اصحابها ان يعبرون عن وجهة نظرهم من خلال اعمالهم الفنية.. (ويضيف) احب مسرح الرحابنة وشاهدت عروض اخرى ببيروت اي الشونسية لكني لا استطيع ان اسميها مسرح بل اسكتشات جميلة، يعني مثلاً في مصر يوجد ” تياترو مصر” لاشرف عبد الغني تجربة حلوة وافرزت جيل جديد من الممثلين لكنها ليست مسرحاً بل اسكتشات، اي انه لا يشبه المسرح القومي مثل مسرحيات ” الحصان” و” الوزير العاشق” واعمال ايضاً عُرضت على المسرح الخاص مثل ” المتزوجون” كوميدية وغير تجارية، من هنا تجديني اؤيد مسرح الرحابنة بقوة وايضاً مسرحيات الاستاذ روميو لحود.

*عندما الرحابنة نقلوا مسرحية ” الشخص ” الى مصر وقامت ببطولتها عفاف راضي (عن الدور الذي قدمته السيدة فيروز) تم منع العمل كونه يتضمن اسقاطات سياسية؟

-لسبب ان سقف الحرية بمصر أقل من لبنان، انتم في السياسة ايضاً تقولون ما تشاؤن، مصر انخفض بها سقف الحرية منذ العام 1952 حتى اليوم.

*يعني مصر ايام الملكية كانت تتمتع بالحرية اكثر؟

-طبعاً، والدليل انكم انفسكم العرب عندما احببتم ان تقدموا ابداعاً راقياً اتيتم الى مصر، وكلامي لا يعني اني ضد ثورة يوليو 52 انا اتكلم عن حقائق حيث كان يوجد حياة نيابية وسياسية في مصر وانتخابات وبرلمان وفن وصحافة تكتب وتنتقد رئيس الديوان الملكي والملك نفسه حتى قبل عام 1952 انا اقول الحقيقة وبحكم مهنتي شاهدت كل الصحافة منذ كنت طالباً بكلية الاعلام، قمت بأبحاث عن الصحافة بكل مراحلها واستنتجت كيف كانت بالاربعينات والثلاثينات في مصر حيث السجال الفكري والمعارك الصحفية وتعدد وجهات النظر والآراء، وكان يوجد الصحافة الساخرة كما في فرنسا عندهم مجلة ” البطة” وعندنا كان يوجد ” البعكوكة”، وكان الكاريكاتير ناشطاً اين صلاح جاهين وطوغان؟ اليوم مات هذا الفن.

*قابلت الشيخ سعد الحريري ماذا عن انطباعك عنه على كافة المستويات؟

-هو ذكي جداً، تعلم من والده الشيخ رفيق رحمه الله الى حد ما لكن لا وجه للمقارنة بينهما، لكنه بالمقابل هو ابن ناس ومهذب ومتواضع وصريح واثناء التسجيل طلب مني بكل لباقة ان يقول لي شيئاً ليس للنشر، فأقفلت الكاسيت ليقول ما يشاء، عروبي يسبح ببحر السياسية بلغة الموازنات، وسأقول لك شيئاً لبنان اصعب بلد في العالم تُمارس بها السياسة هي اصعب لعبة في لبنان، السياسي في لبنان أُشفق عليه.

*لان قدره الاغتيال؟

-الواقع يقول هذا الكلام وهذا يعود للجينات التأسيسية.

*من رجال لبنان الاول من كان تستهويك محاورته لو كان لازال حياً؟

-كمال جنبلاط

*هذا المعلم يعشقه المصريون؟

-لانه كان عاشقاً لمصر

*ام لانه كان اقطاعياً متواضعاً وعرف كيف يُطبق النظام الاشتراكي؟

– هو انسانياً الى ابعد حدود، وهو كأنسان طبقه افضل تطبيقاً ووزع ثروته، ونحن كمصريين مرتبطين بمصر جداً ومن يحب مصر نقدره واقصد بذلك المواطن المصري العادي، كمال جنبلاط كان عاشقاً لمصر ومن هنا مصر بشعبها عشقه وعشقت فلسفته الانسانية وهو من ارسى قيم مهمة جداً منها ان الامة العربية ستظل بازمتها ومشاكلها وفرقتها طالما انها ليست مقتنعة انها ليست أُمة عربية واحدة، بالاضافة الى النموذج الانسانسي الذي كان يتمتع به وهو الزُهد لانها فكرة صوفية من الاساس.. ونحن بمصر عندما نحب اي شخص لبناني لا نضع بذهننا المذهبية والا الديانة اذ تعودنا على التعايش مع اديان كثيرة وثقافات متنوعة.. كمال جنبلاط القيمة الانسانية التي تمتع بها لابد ان يحترمها كل البشر كما انه بحد ذاته تجربة تستحق ان تقرأ وتُبحث وتُحتذى.. وصدقيني من الشخصيات التي كنت اتمنى ان احاورها هو كمال جنبلاط.

*كيف تحلل الخلافات بين 14 اذار و8 اذار وبالتالي التوأمة التي تحصل بينهم فجأة وقت الشدة كما حصل عندما تم حجز الشيخ سعد الحريري بالسعودية؟

-انا انتقد الرئيس السيسي ومن حقي ان اعطي رأي وسيادة الرئيس يقبل هذا الامر، لكن لو اتى احد من خارج مصر وتكلم بالسؤ عنه “آكل كبده”، احترام مقام رئيس الجمهورية هو احترام للوطن حتى عندما احاوره او انتقده يجب ان يتم ذلك ضمن اطار الاحترام وهذا ما تعلمته من الاستاذ محمد حسنين هيكل، ومن نفس هذا المنطق الشعوب الضاربة بعمق التاريخ مثل مصر او لبنان تختلف سياسياً وتتكاتف ايضاً سياسياً، ولكن عندما تشعر بالخطر تتضامن مع بعضها البعض على الفور لان مصلحة لبنان فوق اي خلافات وان يقف الجميع بالمرصاد عندما يشعرون بالخطر، انا شخصياً لو احداً اساء للرئيس السيسي سأتصدى له لانه يكون أهانني وبلدي.

*المؤسسة العسكرية اللبنانية؟

-انا مع الجيش اللبناني قلباً وقالباً وانا عدو صريح لداعش، لاننا بمصر نخوض اكبرحرب حرب مع الارهاب ليس فقط من اجل مصر بل من اجل العالم كله.

* ضد الفنانين الذين يتحدثون بالشأن السياسي؟

-” زي ايه”؟

-مثلاً البعض يعطي رأيه بقضية فضل شاكر علماً انها بيد القضاء؟

-لست متعاطفاً مع فضل شاكر ولست مُحرضاً عليه واتمنى ان تكتبي هذا الكلام حرفياً، لان القانون اللبناني هو من حقه ان يتكلم وهذا الامر ليس من شأني.

*في لبنان حاورت شخصيات فنية لبنانية كبيرة لكنك لم تحاور المطربة ماجدة الرومي؟

-حاولت وكانت حينها مريضة ولم يتم اللقاء.

*حاورت هيفاء وهبي؟

-صحيح ببرنامج ” اتنين بـ اتنين”، وقالت انه ارقى حوار اجرته وقالت انها عندما علمت اني من سيحاورها اتت بلا شروط ولم تتقاضى اجراً، واتت خصيصاً ولساعات الى مصر لاجل تسجيل الحوار معي، ويومها قلت لها سأحاور عقلك وهكذا كان.

*لو حاورت الشحرورة صباح ماذا كنت ستسألها؟

-(يصمت ملياً ويقول) كنت سأسألها اين صباح؟ هي ظلمت نفسها، عشقت صباح باغناء والتمثيل وفي الثمانينات تغيرت كلياً.

*ولو قابلت السيدة فيروز ماذا ستسألها؟

– من اي كوكب اتيت؟ انا فيروزي الهوى صوتها ممتزج بحالة كونية لا اعرف تفسيرها.

*حتى بجديدها قبل سنوات مع ابنها زياد احببتها؟

-ايضاً مع زياد لانه مبدع وجدد وجعلنا نحب فيروز معها ايضاً.

 

 

 

 

شاهد أيضاً

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *