حوار/ ابتسام غنيم(القاهرة)
محمد الغيطي اسم اشهر من نار على علم في عالم السيناريو والاعلام والبرامج المهمة، وهو صاحب الآراء الجريئة لانه يقول كلمته ويمشي، التقيته بالقاهرة وتحدث عن مشروعه الدرامي المقبل ” الضاحك الباكي” عن حياة نجيب الريحاني، وعن رأيه بمحمد رمضان و”نسل الاعراب” والساحة الاعلامية اليوم.. معه كان هذا الحوار الحصري.
*غيابك عن الدراما لعامين متتاليين كيف تفسره؟
-المؤلف ليس له علاقة بالغياب، لأن ظهور أعماله مرتبطاً بالانتاج، وانا بحوزتي عدد من السيناريوهات، ومعرف عني اني مُدمن للكتابة والقراءة، وكتبت أعمالاً متنوعة منها عملاً تاريخياً بعنوان ” الخنجر” عن فترة اخناتون، وعمل آخر عن ” توت عنخ امون، وكنت قد كتبت عملاًك وميدياً عن ” كورونا”، وكان من المقرر انتاجه ثم توقف، بحوزتي عدة مشاريع، لكن “سيستم الانتاج تشقلب حالو” من عشر سنوات، وتحديداً بعد ثورة يناير، حيث تغير شكل الانتاج بمصر، وصار غير مفهوم، للأسف سيطرت عليه الشللية، وهناك تعمداً لأقصاء جيل الوسط والكبار على السواء، وبأمكاني الآن أن اقول لك حوالي 20 اسماً من المؤلفين والمخرجين متواجدون في منازلهم ولا يعملون، مثل محمد فاضل وجلال عبد الحميد ومحمد جلال عبد القوي ويسري الجندي وبشير الديك وغيرهم، وكل ذلك لصالح الاجيال الجديدة التي عملت سابقاً بالورش وهذه التسمية ليست علمية، لان ما يسمونه ” الورش” ليست كذلك، اي ليست بالمفهوم الذي اخترعه ماركيز مثلاً، انما “ده شغل شلليه وفيه احتكارية وقهر للمواهب الجديدة، وبالوقت عينه ليس فيه علماً ولا مهنية، لأن معظم المُنتج ” الورشجي” هو ضعيف درامياً ليس له علاقة بقواعد الدراما، وللأسف شركات الانتاج التي ظهرت بالسنوات العشر الاخيرة هي من تحمست لتلك ” الورش”، وهي السبب الرئيسي لانهيار الدراما المصرية.
*الدراما المصرية انهارت؟
-نعم انهارت جداً، ولماذا تستغربين كلامي؟
-لانه يوجد على الساحة أعمالاً جيدة.
*تُعد على اصابع اليد الواحدة، اذ كنا في العام 2017 ننتج حوالي 90 عملاً، ومعظم تلك الاعمال جيدة ومنتشرة على الشاشات المُتلفزة، بينما اليوم اختلف الوضع اذ من عشر سنوات نادراً ما نجد عملاً مصرياً موجوداً على الفضائيات العربية، نحن كمؤلفون انتكسنا وغيرنا احتلوا مكاننا، والريادة اليوم لم تعد للدراما المصرية، أقول هذا الامر وانا في غاية الحزن، اذ أصبحت للداما السورية والخليجية والمشتركة، لذا ليتنا نراجع انفسنا حالياً، لا سيما وانه يوجد شركة اسمها المتحدة، أعلنت خطاب حسن النوايا بأعادة الدراما المصرية لما كانت عليه في السابق.
*الم يلفتك أي من الاعمال الدرامية؟
-احببت ” خمسة ونص” من عامين، “وبرضو من عامين شاهدت ليالي اوجيني” جذبني من حيث الاضاءة والتصوير ورسم الشخصيات، احببت” النهاية” لانه مختلفاً من حيث الفكرة.
* ماذا جذبك ايضاً؟
-“مش فاكر حاجة”
*”البرنس”؟
-(يرد بعصبية) ” بلا قرف”
*كلامك للنشر؟
-“ايوه وانا أنتقدته بشراسة
*”نسل الاغراب”؟
-“بلا قرفين”، وكلامي للنشر.
*”موسى”؟
-دراما مُتخلفه وفيه لقطات مقتبسة من أعمال اخرى، وقد سبق وقلت اني لم أُشاهد أي عمل لمحمد رمضان في مسيرته كلها جيداً سوى فيلم ” احكي يا شهرزاد”، واما باقي اعماله فكلها رديئة وليس فيها قيم بل فن رديء ومن صنع تلك الاعمال وقدمها للجمهور يجب محاكمته في ميدان عام، هذا الشاب موهوب لكنه يقدم اعمالاً تمثيلية مثل أغنيات المهرجانات، تُدمر الجهاز المنتاعي للقيم والمجتمع والذوق والجمهور.
*الحق على المُنتج هو ليس له علاقة؟
-“المنتج عامل زي تاجر المخدرات يُبيع من خلال رمضان الذي يظهر للجمهور”، ودائماً الاشياء الرديئة في كل العصور تجد جمهورها، لأن المنتج الجيد جمهوره صعباً لانه راقياً، يعني مثلاً زمان كان يوجد العبقري عباس العقاد، وكان هناك شكوكو اشهر منه، ومرة طلب منه ان بقفا على رصفين قرب بعضهما ليرى الناس على من ستقبل اكثر، فرد عليه العقاد بذكاء ” انه لو اتينا براقصة معنا الناس ستتركنا وتذهب للتفرج عليها”، ما أريد توصيله أن الابتذال والعُري ( وطبعاً لا اقصد الرقص الشرقي ابداً)، بل الاعمال المُسفة لان الناس تتحرك بغرائزها، وطالما تخاطبين الغرائز، القطيع سيكون معك وأقصد الجمهور، ولو حللنا فن محمد رمضان سنجد انه يخاطب الغرائز والجنس، وهناك دعوة لكل ما هو مادياً ومحسوساً، ولا يُخاطب العقل، لان الفن حق وخير وجمال ويرتقي بالانسان، (ويضيف) السيمفونيات العالمية الصعبة هي أعظم فنون العالم لانه تم اكتشاف مدى اهميتها بعلاج الاجهزة العصبية في المخ، وتساعد على توصيلات بعضها ببعض، فترفع جهاز المناعة وتجعله ينظر الى كل ما هو جميلاً، حين تشاهدين رقص البالية على موسيقى كلاسيكية تشعرين بالاسترخاء ولكن الاهم ان “تكونين فاهمة للغة البالية والموسيقى”.
*لو طلب منك محمد رمضان ان تكتب له عملاً هل بأمكانك تغييّر جلده؟
-هو لن يوافق ولن يطلب ذلك ولن يقتنع، (يصمت قليلاً ثم يقول)” بصي انا دايماً بضرب مثل بأحمد زكي”، بفترة معينة قدم فيلم “مستر كارتيه” وحقق نجاحاً كبيراً، فطُلِب منه ان يوقع عقد احتكار لمدة ثلاث سنوات فرفض، لانه يريد ان يقدم شيئاً مختلفاً، نفس الشيء ينطبق مع الزعيم عادل امام اذ قدم مجموعة من الاعمال الرائعة من الاكشن والكوميديا مع المخرج سمير سيف وفجأة وجدناه يُقدم عملاً هو ” حتى لا يطير الدخان” مع المخرج احمد يحيى، او ” الحريف” مع محمد فاضل، احمد زكي وعادل امام يملكان فكراً وموهبه، ” بس محمد رمضان ده غبي وجاهل واجزم انه لم يقراء اي كتاب في حياته”.
*كلامك للنشر؟
-“ايوه وانا قلت له هذا الكلام”، هو اتى الى برنامجي قبل سنوات وكان حينها منفصلاً عن زوجته الاولى وحزيناً، فقلت له:” اوعدني انك ما تعملش عبده موته تاني فوعدني”.
*لكنه فعلاً أعلن ندمه على فيلمي ” الالماني”و ” عبده موته”؟
-“المصيبة انه عمل اسواء منهم”، في ” الاسطورة” قدم مشهداً يضرب به غريمة ويجعله يلبس “ملابس حريمي داخلية” ، الامر الذي تأثر به كثر وتم تقليده بعدد من المحافظات معقول؟.
*الحق على المؤلف؟
-وايضاً الحق عليه، كان بالامكان رفض هذا المشهد المُعيب، للأسف بعض النجوم هم من يطلبون من صناع العمل ” حاجات معينة ” سواء بالكتابة او الاخراج.. انا شخصياً طُلب مني مثل هذه الامور ورفضت ان يفرض عليّ احداً طلباته، لذا جلست في منزلي طيلة ست سنوات، (ويضيف) على هذه الترابيزة حيث نجلس الآن اتى النجم محمد سعد وجلسنا سوياً،وكان من المقرر ان نقدم عملاً، وبعدما اتفقنا صار يشترط ويتدخل، وهذا ما لا اقبله.. محمد سعد موهوب، هو موهبه بلا عقل،وعلى فكرة هو أكثر نجوم جيله موهبة، ويملك مرونه في جسمه ويغني ويرقص ، هو عجينة ممثل رائعة لكنه بلا عقل للأسف، هو يفتقد لأدارة الموهبة.
*من أذكى النجوم اليوم؟
-سؤال صعب جداً..
*امير كرارة؟
-ممثل بالصدفة..احبه على المستوى الشخصي وكمذيع “هايل” لكنه صار ممثلاً بالصدفة ويبقى لمرحلة معينة فقط، مثل عمرو دياب.
*عمرو دياب لا يبقى؟
-لا يبقى.. وأقصد بكلامي أن قلة من تتذكر اغانيه رغم وجوده بالسوف، بينما لو قلنا محمد منير سنتذكر على الفور ” شبابيك”، نعناع الجنينة”، علي صوتك”،”،” شجر الليمون” وغيرها من الاغاني، لان يملك مهنية وبعرف كيف يدير موهبته، بينما صوت عمر كمساحة افضل من صوت محمد منير، والعندليب عبد الحليم كان صوته أقل من كلاهما، لكنه الابقى بسبب احساسه وذكاؤه وادارة موهبته، العندليب كان يُجالس احسان عبد القدوس، ويوسف ادريس، نجيب محفوظ، مصطفى وعلي امين، ومحمد منير جالس المثقفون مثل سيد حجاب وفؤاد حداد وهاني شنودة وعمار الشريعي، بينما عمرو دياب يجلس مع بنت حلوة للاتفاق على كليب.. هو حر هكذا يصنع نفسه لكنه بعد 20 سنة ” ماحدش حيسمعو من الاجيال الجديدة”، على عكس محمد منير سيبقى 200 سنة مثل بليغ حمدي.
*لماذا انتقدت بقسوة “نسل الاغراب”؟
– العمل نال نسبة سخرية عالية في السوشيل ميديا، الكل كانوا يسخرون منه، هذا ليس صعيد مصر، والقصة مستحيل ان تكون من الصعيد المصري، كانت اعادة انتاج لمجموعة قصص اقرب للدراما الهندية او المكسيكية، ” نسل الاغراب” تزييّف للواقع وخداع للمشاهد، فضلاً ان الاحداث ليست منطقية، واللغة ليست صعيدية، ولا يوجد قواعد درامية لانه لا يوجد كاتب للعمل، المخرج قال انه هو من كتب وهو ليس بكاتباً ولا حتى شاطراً بالاخراج.
*تقصد محمد سامي؟
-نعم
*ليس شاطراً بالاخراج؟
-ابداً..
*مارأيك بزوجته مي عمر الا ترى انها نجمة واعدة؟
-أعجبتني عبارة واعدة..(يضحك)
*الم يعجبك مسلسل ” موسى”؟
-تنطبق عليه نفس أخطاء “نسل الاغراب”، فيه اغلاط تاريخية، وهو مأخوذ من مجموعة اعمال منها ” ادهم الشرقاوي” الذي كتبته قبل سنوات وفيه خط من فيلم ” شفيقة ومتولي”.
*ادهم الشرقاوي عندما قدمته للدراما تعرض للهجوم وقارنوه بالفيلم الذي مثله عبدلله غيث؟
-الهجوم كان على محمد رجب، وانا كان لي تحفظات على البطل، لاني كنت متفق مسبقاً مع احمد السقا، واذ بصناع العمل يستقدمون محمد رجب.
*لكنك ايضاً عرضه للانتقادات كونك تكتب السير الذاتية ؟
-كلنا معرضون للهجوم والجدل، مرة لم أزعل من الانتقاد مادام موضوعياً،ودائماً أحاول أن أقدم افكاراً مختلفة طوال الوقت، وبكل تواضع انا أكثر كاتب نلت جوائزاً عن كل فروع الدراما، أول جائزة كأفضل سيناريست عن الاعمال الاستعراضية كان عن فوازير “المشاهير” وكنت حبنها لا أزال في سن 20 سنة،كنت أصغر واحد ينال جائزة بعد أجيال عظيمة كتبت الفوازير قبلي، بعدها نلت جائزة أفضل سيناريو تاريخي لمسلسل ” جواري وقصور”، ثم الكوميدي “2 على مافيش”،ثم الاجتماعي” الهروب من الغرب”، وجائزة حقوق الانسان عن ” صرخة انثى ” من الامم المتحدة، أحاول أن أذهب الى مناطق لم يتطرق لها من قبل غير.. يعني في” مملكة الغجر” لم يتطرق احد في الدراما العربية عن موضوع ” الجنيزة” اي الوثائق اليهودية المسربة عبر الغجر التي تحاول ان تثبت حقوق اليهود في المناطق العربية والاسلامية.
*ماذا عن أغاني المهرجانات وقرار منعهم من الغناء؟
-انا مع قرار منعهم من الغناء، ” واول مرة اتفق مع هاني شاكر على حاجة”، والاخ عمر كمال غنى في السعودية ” أشرب تمور وحليب” بدلاً من ” خمور وحشيش” مُدعياً على انه لا يجوز ان يقول الجملة الاخيرة على أرض طاهرة هي السعودية، معقول؟ سأقول لك معلومة تاريخية وانشريها وهي ان نساء الجزيرة العربية ورجالها كانو يقضون حاجاتهم بالصحراء، وفي التراث الاسلامي يوجد أحاديث كثيرة عن الاستنجاد، وأول ناس علموهم الحمام هي احدى زوجات سيدنا النبي عليه افضل الصلاة والسلام ماريا القبطية، وهي كانت من المنيا ، عندما تزوجها ظلت لمدة ثلاث ايام لا تأكل مما لفت انتباة ستنا عائشة وخفصة بنت عمر وصارتا تتهامسان عن سبب عدم تناولها الطعام، وسألتها ستنا عائشة لماذا لا تأكلين؟ فقالت لها:” ليس عندكم حمام”، عندها اقامو لها حمام داخل المنزل بعدما كان في الصحراء، فماريا القبطية المصرية هي من اقنعتهم بأنشاء الحمام داخل البيت، يعني ” احنا علمناهم النضافة”، ايضاً يوجد القديسة فبرينا المصرية التي علمت أوروبا النظافة الشخصية ويعتبرها المؤرخون ام الراهبات في ولها بأسمها 70 كنيسة في سويسرا و30 في المانيا ، وترسم ايقوناتها بشكل فريد ففي احدى يدهيها جرة ماء وفي الثانية مشط.. “احنا الارض الطاهرة”.
*مع توقيف نجوم المهرجانات عن الغناء؟
اكيد..
*اليس قطعاً للأرزاق هذا القرار؟
– انا مع ان توضع لائحة وقانون، ويوجد شعبة المنولوجيست، لكن الاهم بالنسبة لي ليس الصوت واللحن، بل الكلام، ” مايصحش اقولك أمك صاحبتي واختك تحت رجلي وانا حبلت بنتك”، ” ما هذا الكلام؟ ” يا لهوي ايه ده؟”، يوجد مغني قدم أغنية شيماء ويحضن البطة ما هذا الاسفاف؟ ضروري وجود وسيلة لمراقبة الكلام، ثم امتحان الاصوات ومن لا ينطبق عليه الشروط العلمية للغناء يضعوه في شعبة المنولوجيست.
*ما رأيك بالبرامج التي تعرض؟
-لست راضياً عنها، ولا السوق الاعلامي اذ تغير كثيراً، نتكلم دائماً عن الحياد والموضوعية وللأسف الشديد لا يوجد حياد، اذ صار هناك سلطة مالية قادرة على اطلاق المنصات العربي سواء التقليدي او غيره، وما ينطبق على الدراما صار مطابقاً للاعلام، زمان كان يوجد مواهباً عظيمة وقدرات مالية، وكنا مسيطرون على الساحة، اليوم من لديه أموالاً يستقطبون الطاقات ويجيرونها لحسابهم، هذه مأساة ومشكلة.
*يعني متشائم؟
-اطلاقاً بل اتوسم خيراً، لان التكنولوجيا تهزم الاحتكار والمنع، واليوم صار هناك أعلاماً بديلاً عبرها، مثلاً يوجد قناة أجروا معي حواراً وكانت ردود الافعال رائعة كل العالم شاهدني، ورأي المستقبل الاعلامي عبر التكنولوجيا سهل وقد ننفذه من أي مكان، لكن الدراما من الصعب ان تخرج عبر التكنولوجيا.
*قريباً سنشاهد “الضاحك الباكي” عن حياة نجيب الريحاني؟
-انشألله.. انا من سنوات وانا اسعى لخروج هذا العمل للنور، وسعيد جداً من أن المخرج هو محمد فاضل.
*أصدرت روايتان ماذا عنهما؟
-” الضاحك الباكي”، و”نساء وعربيد” .
*ما الفرق بين الرواية والسيناريو؟
-لأول مرة في حياتي كتبت سيناريو ثم حولته الى رواية، عندما باشرت في حياة نجيب الريحاني قرأت كل ما يتعلق بحياته وأسرته، يوجد تاريخان لنجيب الريحاني الاول 1882، ومصدر آخر يقول انه ولد عام 1892 لكن الاقرب للتصديق هو الميلاد الاول، لانه عمل في السينما في السنوات العشر الاخيرة من حياته، بينما قدم مئات المسرحيات التي لم نشاهدها، بل إعادات لها، بممثلين آخرين، الرواية مؤلفة من 460 صفحة تحكي عن والد نجيب الريحاني العراقي الذي اتى الى مصر وتزوج من سيدة صعيدية ونزح القاهرة وولد الريحاني، يعني ربع الرواية عما قبل ميلاد الريحاني، والرواية الثانية ” نساء وعربيد” جريئة تحكي عن السنوات العشر الاخيرة من حكم الرئيس المبارك، وتدور حول كواليس الجنس والصحافة والسياسة، والعربيد هو صحفي تربطه علاقة بمجموعة نساء منهن المذيعات والصحفيات والطبيبات وغيرهن، ويكتشف ان أبرز شخصية أحبها كانت تعمل بنظام الدعارة العالمي، لان علاقاتها كانت على مستوى المشاهير والزعماء.
*هل استوحيت شخصية العربيد من شخص ما؟
-لا ابداً، والبطل عندي ليس قذراً على الاطلاق، والنساء معظمهن شريرات ومنحرفات، وهذه الرواية قد تتحول لفيلم سينما، او ربما مسلسل تلفزيوني.