متابعة/حسانة سليم
بعد إلقاء القبض على خادمة الفنانة نادية الجندي بسبب سرقتها مصوغات ذهبية من فيللتها الكائنة على طريق المنصورية، والتي اعترفت بما نُسب إليها بعد اشتباه رجال المباحث بها عقب التأكد من سلامة مداخل الفيلا ومخارجها، قالت الجندي في أول تعليق لها على الواقعة، إن الخادمة تعمل في منزلها منذ عام ونصف العام تقريباً، وكانت تعاملها معاملة حسنة بشهادة كل العاملين في الفيلا، مضيفةً: “هي أقرت بنفسها في التحقيقات بحسن معاملتي لها، ولذلك لم أتصور خيانتها وقيامها بعمل نسخة من مفتاح الفيلا بغرض السرقة، حيث استولت على مصوغاتي الذهبية، وطلبت مني حينها إجازة لأيام عدة قبل هروبها إلى الإسكندرية”.
وتابعت الجندي :”اكتشفت واقعة السرقة بعد هروب الخادمة ورحيلها من المنزل، بخاصة أن مصوغاتي الذهبية لا أرتديها سوى في المناسبات والحفلات، حيث حرّرت محضراً بالسرقة، وتحركت أجهزة الأمن مشكورةً لكشف ملابسات الواقعة، ليتبين بعد الاستقصاء والتحري سرقة الخادمة لمصوغاتي الذهبية وبيعها لأحد محال الصاغة في منطقة فيصل، اكتشفت أن الخادمة ارتدت قناع الطيبة وهي تخطط لسرقتي في قرارة نفسها، وذلك بمعاونة زوجها وعدد من المقربين منها، وبالتالي ما حدث برمته كان مُدبّراً، والحقيقة أود توجيه الشكر لرجال المباحث وجهّات الأمن على سرعة كشف ملابسات الحادث الذي ما زال قيد التحقيق، ولذلك لن أتمكن من الكشف عن أي تفاصيل أخرى احتراماً لسير العدالة، وأنا واثقة من أن حقي سيعود لي لأن مصر بلد الأمن والأمان”.