متابعة/ حسن الخواجة
شهدت محافظة الإسماعيلية، حادث قتل بشع بعدما أقدم شاب في العشرينات من عمره يدعى “عبد الرحمن نظمى” وشهرته “عبد الرحمن دبور”، يعمل في بيع الموبيليا، كما عمل فترة بائع أسماك، مقيم بمنطقة حى السلام التابعة لقسم ثانٍ بمدينة الإسماعيلية، بذبح أحمد حلمى وشهرته أحمد نزاجة، وكان يعمل سمكري سيارات، وخلال الفترة الأخيرة كان يعمل في إصلاح وبيع الدرجات المستعملة، مقيم في نفس العنوان، وقام المتهم بفصل رأس المجنى عليه عن جسده والتمثيل بجثته، وظل الشاب يضرب المجني عليه بسكين ضخم على رأسه، ويقف ثوانى ثم يكمل، وبعد أن قطع رأسه، حمل حقيبة سوداء كانت معه وسار في الشارع بهدوء وهو يمسك الرأس في يد يستعرضه أمام المارة، قبل أن يدخله في كيس بلاستيك كان معه، ثم أصاب اثنين من المواطنين خلال مرورهما بمسرح الجريمة فى تقاطع شارع بحرى وطنطا بحي ثانٍ الإسماعيلية..ووتمكن الأهالي من السيطرة على القاتل وإلقاء القبض عليه وتسليمه للشرطة وبحوزته سلاح الجريمة..
وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بسرعة إنهاء التحقيقات في حادث الإسماعيلية، والذي أسفر عن مقتل شخص، وإصابة اثنين آخرين، وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة.. وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقات موسعة في واقعة إقدام أحد الأشخاص على قتل عامل ظهرًا بأحد شوارع الإسماعيلية للوقوف على ملابسات الحادث.. وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الواقعة وطلب التحريات وانتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة.. وكشفت التحقيقات، أن مرتكب الواقعة مهتز نفسيًا بالإسماعيلية سبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان، قام بالتعدي بساطور على عامل، مما أدى إلى فصل رأسه.. وبالفحص، تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجني عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة العامة، التى أصدرت حكمها بالحبس 15 يومًا لاستكمال التحقيقات..
وقال الحاج محمود أحمد 62 عامًا المصاب في حادث جريمة القتل بالإسماعيلية، إنه كان يسير في الشارع بالقرب من منزله، ويتحدث في الهاتف، وفوجئ بقيام شخص يصوب سلاح نحوه من الخلف، فسقط على وجهه واتصل بنجله وأخبره بما حدث.. وأضاف الحاج محمود، أن الله كتب له عمراُ جديداً، بسبب شدة الإصابة التي تعرض لها، بقطع خلفب فب الرقبة، وقطع أوتار اليد، مؤكدًا أنه تم نقله علي الفور لمستشفى جامعة قناة السويس من أجل إنقاذه..
وأكد الحاج محمود، أن المتهم في واقعة القتل، كان مصابا بهستيريا بعد قيامه بهذه الجريمة البشعة، وكان من الممكن أن يقتل عدداً آخراً من المواطنين لولا سيطرة المواطنين عليه في الشارع..