الجمعة , نوفمبر 22 2024

لماذا الدول العربية تمنع ان تكون المرأة رئييسة لوطنها؟

كتبت/زينات محمود دهيني

في السنوات الأخيرة شهدنا ان للمرأة دورٌ كبير في المجتمع، وأثبتت من خلال قدرتها على تغيير ايجابي في المجتمعات، فحضورها كان لافتاََ في مختلف جوانب الحياة واصرارها على كونها عنصراََ اساسياََ في المجتمع في إحداث عملية التغيير في  في المجتمع، أن المرأة نصف المجتمع من حيث التكوين وكل المجتمع من حيث التأثير..السؤال الذي نطرحه دائماً لماذا لم تصل الى كرسي الرئاسة في العالم العربي؟

علماََ أنها حققت العديد من الإنجازات من بينها  كيف تكون مدرسةََ لأولادها وسنداََ لزوجها، انحازات علمية، اختراعات، دخولها السلك العسكري تحملها بمسؤولية لوطن، لذلك علينا أن نكرم المرأة بمنحها كافة حقوقها لكي تستطيع الوصول الى الرئاسة وهذا الشيئ يؤكد على المرأة قادرة على تحمل المسؤولية الفعالية في المجتمع. قانونياََ لم يمنع الدستور المرأة ان تترشح في انتخابات الرئاسية لكن النظام الغريب لم يسمح للمرأة انت تثبت انها قادرة. بناءََ على ذلك اولاََ:وفضت السلطات الايرانية  40  امرأة تقدمت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المزعمة التي تم اجراؤها في ال ١٨ الشهر الجاري، وانرفضت اوراق هؤلاء المرشحات رغم الكثيرات منهم كما قالو الخبراء ان رفض النساء  للترشح اتى من قبل الحكم القاسي في النظام الإيراني.
في الدول الغربية يعتبرون ان المرأة قادرة ان تُدير مناصب عُليا وانها تستطيع على تطوير المكان وللمجتمع التي تديره انغيلا ميركل قضت فترة ولايتها الرابعة في السلطة حققت إنجازت لبلدها منها سعت لحماية الخزينة العامة لبلادها قامت ميركل على حل  ازمة منطقة اليرور خفت، بقيَ اقتصادها ناشطاََ.. الرئيسة الثانية جويس باندا رئيسة مالاوي  تولت الرئاسة في ٧ ابريل وهي اول امرأة تتولى رئاسة بلد الافريقي  بعد الرئيس  إلين جونسون. كان هنالك ازمة في الإقتصاد فحاولت جويس جاهدة القضاء على الفساد وكان اول قرارتها هو تخفيض  راتبها الشهري بنسبة ٣٠٪ وعرض طائرة رئيسية للبيع. رغم ان تفاوضت بعض الازمات ادى الشعب النزول الى الشارع فدخلت جويس مجلة فورين بوليس الأمريكية  لأهم ١٠٠  شخصية ولقبت بالمرأة الحديدية  التي اصبحت وجه التغير والتطوير  في القلب.

الدافىء لافريقيا

لكن الذين يرون العكس كثيرون وأسبابهم كثيرة أيضا منهم أحمد الشنقيطي الذي قال إن “المرأة العربية لاتصلح لقيادة السيارة فكيف بقيادة الوطن؟ لا أصوت لها ولا أثق بها حتى في قيادة المنزل. وحتى هناك اسباب دينية منعت ايضا المرأة ان تنال منصب الرئاسة وان لا تنال على اعمال تُرفع لها من قيمتها في المجتمع العربي.. فالرسالة من المقال هي أن المرأة العربية تستحق ان تنال اكبر المناصب ولديها القدرة على ان تقوم بأكثر من واجب، فهي ام وصديقة وأخت، وسند، فهي شيئ أساسي في المجتمع ويجب  النظر إليها من الجوانب الإيجابية واخذها بعين الإعتبار، فالمرأة تستطيع ان تَحُل مكان الرجل بل هي اقوى فكرياََ فهي تنظر للأمور على المنظور البعيد فالتي تقوم بأعمال عديدة في منزلها تستطيع ان تقوم بتغيير وتطوير مجتمع بأكمله

شاهد أيضاً

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *