تضمنت مذكرات السندريللا سعاد حسني اعترافاً واضحاً منها بمضايقات صفوت الشريف لها، ومن المذكرات نعرف أن عدد الأفلام التي صورها صفوت الشريف لسعاد كانت 18 فيلما أبيض وأسود مدة الفيلم منها 15 دقيقة، صور أولها في عيادة الدكتور عبد الحميد الطويل، الذي كان زوجا للفنانة مريم فخر الدين، حيث أعدت العيادة لهذا الغرض وبعد ساعات العمل الرسمية كانت العلاقة عادية مع صديق لها، اكتشفت في مكتب صفوت أنه كان عميلا جند لاستدراجها بعد أن وضع لها مخدراً في الشراب.
المذكرات في ملخصها تثبت أن سعاد حسني كانت قد تزوجت بالكلمة (زوجتك نفسي) من العندليب عبد الحليم حافظ سرا بعد علاقة غرامية عاصفة انتهت بدراما سقوطها في قبضة صفوت الشريف..كتبت سعاد تقول: “لم يكن هناك أحد من المحيط للخليج لا يريد جسد سعاد الذي باعوه بالرخيص”، وتحكي أنها طلبت من صفوت التوقف لأنها ستتزوج من عبد الحليم حافظ فثار عليها وهددها وأقنعها بأن مستقبلها مع السلطة.. بعدها حكت سعاد أن صفوت دعا عبدالحليم وجعله يشاهد فيلمها الأول فانهار عبدالحليم وفي طريق عودته لمنزله نزف بشدة وأغلق على نفسه عدة أيام، اعتقد من حوله أنه يعاني من أزمة فنية لكنه كان حزينا حيث طلب منه صفوت الابتعاد عن سعاد لمصلحة مصر.