إستعراضية لفترة وبعدها بدأت بالرقص الشرقي.
وصديقتي.
-بكل صراحة؟هناك الكثيرمن الدخيلات يرقصن دون خبرة ولا دراية بالتقنيات وبعضهن يشوهن صيت المهنة هذا بالإضافة الى الأفلام العربية التي بمعظمها تصور الراقصة على أنها تبيع نفسها أو “تصاحب” المتزوجين…وهذا كله يسيئ للمهنة ككل.
-أكيد في المجتمع العربي ككل لاتزال هذه النظرة ولن تتغير فالناس يتقبلون فتاة لابسة “نص لبس” وتسهر طوال الليل وألله أعلم ماذا تفعل ولكن لا يتقبلون الراقصة…هذه كلها عقد…وكثيرا” ما ألاحظ البعض أثناء رقصي يتكلمون خلفي ولكن سرعان ما أغير لهم نظرتهم المسبقة ويعجبون بي و برقصي حيث أنني لا أتعمّد عرض مفاتني ولا أعتمد أية حركات مبتذلة فأنت شاهدتني كيف أرقص.
-لا يخلى الأمر فأنا عملي في الليل وأماكن السهر حيث الناس منهم الجيد ومنهم العاطل…”وياما تاركة الشغل لأنو ما سايرت زبون أو ما عطيتو رقمي”
-أحب لكن صوتي مش حلو ربما قد أنجز أغنية خاصة بي للرقص فقط ولكن لست مشروع مغنية ولا حتى ممثلة فلا أجد نفسي في التمثيل حتى في حياتي اليومية لا أتقن التمثيل…
-أنا أرقص في أماكن عدة والحمدلله فأحيانا” أرقص في الليلة الواحدة في سبعة أماكن ما بين أعراس وحفلات وعمل ثابت…
-دقيت على الوتر الحساس…بكل صراحة عانيت كثيرا” في لبنان حيث أدفع ثمن البدلة 1500 دولار وأجد راقصة أخرى تلبس البدلة ذاتها بلون مختلف وهذا لا يجوز فقد وصل بي الأمر أنني رميت الكثير من بدلاتي وحاليا” أصمم بدلاتي في الخارج بتكلفة أقل ونوعية أفضل بكثير.
وفي طاجكستان رقصت أمام رؤساء جمهورية 9 دول.
-مبسوطة فيهن كتير وبتابعن فهن جديات ويطورن من أنفسهن دوما” ومش غلط فنحن كعرب نرقص أيضا” هيب هوب و دونس دو سالون و باليه وغيره
-ممكن أجنبي ولكن هنا إنقرضوا (تضحك) والباقي كل يوم مع وحدة، أنا أراهم يكون الواحد منهم مع زوجته في اليوم الأول ومع صاحبته في اليوم الثاني يسهر على الطاولة نفسها…هل هذه الرجولة؟ الرجولة هي موقف.