متابعة/ ابتسام غنيم
أطلت الاعلامية ماتيلدا فرج الله على منصة السلطة الرابعة تلفزيون الثورة اللبنانية منذ اسبوعين ببرنامج هيدا رأيي وهو يتماشى مع نمطية البرامج السريعة التي تحاكي العصر ومواقع التواصل الاجتماعي ورغم سرعة رأيها في انتقاد الطبقة السياسية أو الموضوعات النافرة الاجتماعية والإنسانية على طريقتها الخاصة إلا أنها نجحت في الانتقال من البرامج الكلاسيكية لنوعية برامج أخرى تصب في خانة توصيف حالة سياسية شاذة يعيشها اللبنانيون بعيدا عن شهرتها بالحوارات الحادة والتي تفوقت بها عبر مسيرتها الاعلامية الطويلة …
كيف نجحت وتألقت برأيي بهذه الاطلالة الالكترونية؟؟؟ من وجهة نظري وبتجرد مطلق هي لا تقول شيئا جديدا ليس متداولا على السنة اغلب الاعلاميين واغلب المواطنين لكن حضورها الاثر ورشاقة جملها المدروسة والموزونة إضافة إلى جرأتها وأسلوب سخريتها من الطبقة السياسية جعلت حضورها خارج المنافسة مع اطلالات زملائها على المنصة ذاتها ( نيكولا هاروني وكارين سلامة) .. ماتيلدا فرج الله اعلامية متجددة وعصرية وتستحق مني هذه السطور.