الحلقة الرابعة والاخيرة
تتابع المنتجة اعتماد خورشيد اعترافاتها وتقول: “لقد استطاع صفوت الشريف ان يصبح اقوى رجال الدولة بعد ان استخدم نفس اسلوب استاذه صلاح نصر، وبلغت ثروته رقما فلكيا فاضحى التلميذ الذي تفوق على استاذه،.. ولو شاهدتم فيلم ( كشف المستور) الذي مثله فاروق الفيشاوي الذي يخضع السيدات للكونترول فهو بذلك يكون قد قدم دور صفوت الشريف، الذي كان يستخدم نفس الاسلوب وقد كشفت ذلك عقب ثورة 25 يناير، كما كنت اول من أطل عبر قناة مودرن مع الاعلامي معتز مطر وقلت ان صفوت الشريف هو من قتل سعاد حسني وابن زوجي عمر خورشيد”.
هددوني بالقتل
وفي احدى الايام عندما كنت اجري حوارا صحفيا وعقب الانتهاء من التسجيل وما هي الا بضع ساعات حتى علمت ان الصحفي الذي حاورني تعرض للضرب المبرح وقالوا له، هذه رسالة لاعتماد خورشيد، عندها علمت انهم فلول النظام فأقمت محضرا خوفا من اصاب واولادي بأي مكروه،.. واحب ان انوه اني كنت قد تعرفت ايضا على البطل جمعه الشوان الذي قهر اسرائيل لصالح مصر وجسد حياته بمسلسل( دموع بعيون وقحة) عادل امام، وقال لي اني الشاهده الوحيده في قضية فساد صلاح نصر وأثنى على شجاعتي كثيرا”.
الشريف لاحقني في اليابان
“عندما يئست من تنفيذ أي مشروع لي في مصر، فوجئت بصحيفة يابانيه تكتب عني وتثني على جرأتي الغير معهوده وبقدرتي على التحدي، وزارتني سيدة يابانية تعمل استاذه في مادة العلوم السياسية واسمها ( شيكو توري) وعرضت علي ان تترجم كتابي ( شاهده على انحرافات صلاح نصر)، سعدت بالفكرة لاني بذلك سأعبر حدود الوطن وتعاقدنا مع دار نشر ووقعنا العقد وقبضت عربون 600 دولار مع حصول نسبه 60بالمئه من الارباح وبعد شهرين طبع الكتاب باليابانية، لكن لم تمض فترة بسيطة حتى كلمني السيد(جونزو ساوا) من هناك واخبرني آسفاَ بتوقيف المشروع لانه تلقى تهديدا من شخصيه شياسية مهمة من مصر، فعرفت انه صفوت الشريف ، واضطر صاحب دار النشر سحب كل الكتب من سوق اليابان لان اشخاصا عبر السفارة المصريه هناك لاحقوة وطلبوا من ذلك بأوامر عليا، اذ ان الشريف كان رئيساً للاعلام في تلك الاثناء”.
فضائح ايضاً وايضاً
“واستمرت فضائح صفوت الشريف الذي احترف ابتزاز الفنانات والبنات واستخدمهن في عمليات اطلق عليها( وحدة السيطرة) التي كان يرأسها بعد تصويرهن باوضاع جنسية مثيرة مع عملاء تابعين له ثم اجبارهن على تلبية رغباته، ثم باع الافلام في لبنان، وقتل احلام الكثير من الشباب والبنات ورمى السندريللا سعاد حسني من الشرفة في لندن”،(وتتابع)”محترفة كتابه ولا اصنع الكلمات، اريد فقط ان اقول الحقيقة عارية من دون تزويق ، ولا اهاجم المخابرات المصريه التي هي عين الدولة ، يكفي ان صلاح نصر استخدمني وعائلتي لاشباع شهواته وانحرافه وعاد صفوت الشريف ليحاربني ويذلني فانتقم الرب من كليهما لقد تكلمت فقط بالحقائق والاحداث، ولا اخاف الحق فقد ذقت الظلم وعانيت كثيراً، واليوم احضر لانتاج فيلما عن حياتي بعنوان( حكاية مادي) الذي رفضه الرقيب العام ومن المقرر ان اصورة خارج مصر التي طالما عشقتها وضحيت من اجلها وتجرعت الذل والهوان وعانيت، لكني اليوم سأتكلم، اليس السكوت تسترا وحماية للظلم حتى يعلم الناس الحقيقة ؟ اليس من الافضل ان نتبع الاديان السماوية لنحقق امننا القومي واهدافنا ومصالح الوطن؟ وبعد.. هذه قصتي مع من اسأوا الي وهاجموني واسالكم الست مفترى عليها؟ الست مجني عليها؟ هل ترحمون ضعفي وقلة حيلتي بعد ان قرأتم قصتي؟اللهم اني بلغت اللهم فاشهد”.
تمت