متابعة/ حسانة سليم
المعروف عن النجم الكبير سمير صبري ان صداقة كبيرة كانت تربطة بالسندريللا سعاد حسني، وقي آخر حواراته الصحفية قبل دخوله للمستشفى قال كاشفا عن تفاصيل مهمة فى حياة الراحلة، وقال : “كانت بداية علاقتي بها في الدورة الأولى للمهرجان الدولي للتليفزيون المصري، وبعدما تعرفنا وأصبحت علاقتنا قوية بعض الشيء وجدتها تهاتفني وتقول لي : سمير إلحقني كنت حاجزة عربية فيات 2300 والعربية وصلت وما بعرفش أسوق”.
وقتها علمتها القيادة في حديقة فندق سان إستيفانو، وكانت تلك أجمل لحظات حياتي، ثم طلبت مني أن نعمل معًا في فيلم ومن هنا كانت البداية..وتابع : “كانت سعاد عزيزة النفس بدرجة كبيرة، وهنا يحضرني موقفًا بعد زلزال 1992، حيث قررنا تنظيم حفل بباريس على أن تذهب إيراداته للضحايا والمتضررين من الزلزال، وشارك بالحفل العديد من كبار النجوم وطلبت سعاد المشاركة، وكانت ليلى علوي بين النجوم المشاركين بالحفل، وكانت سعاد آخر فقرة، وكان وزنها زائدًا.. طلبت من ليلى أن تعير فستانا لسعاد لتظهر به على المسرح وبالفعل منحتها إياه، لنفاجأ بسعاد يوم الحفل تحضر بملابسها التي ارتدتها فى اليوم السابق، فهرعت ليلى لتحضر الفستان وجعلتها ترتديه رغما عنها، وحين جاءت لحظة دخولها على المسرح لم تدخل وظلت في الكواليس فذهبت إليها وجذبتها من يدها ووجدت ترحيبا كبيرا من الجمهور وغنت يا واد يا تقيل، وسط عاصفة من التشجيع”.
وعن وفاتها قال : “حين سمعت بخبر رحيلها في نفس يوم ميلاد حليم، وفي نفس المدينة التي رحل بها وهى لندن، ذهبت مسرعا أنتظر جثمانها في المطار، وفي المستشفى سمعت من الطبيب أن سعاد ليس بجسدها أي كسور سوى خبطة في الجمجمة وبعض الكدمات.. استحالة تكون انتحرت أو سقطت ولو مسافة شبر، والدليل عدم وجود دماء حول جثتها، وشخص واحد فقط هو من يعلم سبب وفاتها وهي نادية يسري”.