كتبت/ ايناس الشامي
ان الله عندما صنف البشر وأعطى كل منهم اسم كان يقصد بأن هذا الاسم الذي سيرافق الانسان سيعكس عليه ويؤثر على مسيرته الحياتية… نعم فهو كذلك..”ارميل” اسم لفتاة فرنسية من أصول مصرية عندما اختاروا أهلها اسمها لربما كانوا يعملوا بأنه يعني “المحظوظ”…
ارميل طفلة بعمر 13 عاما، من آب فرنسي من أصول مصرية يدعى اليكس ومن والدة تدعى مليكة،وهم كمعظم الاهل يحبون ان يروا أطفالهم متفوقين ومكللين بالنجاحات ويسعون دائما لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في الحياة، فأول مكان يتعلم فيه الأبناء هو البيت، حيث يتلقون التعليم من الوالدين، وممن حولهم في البيئة التي ينشؤون فيها..
رأى أهل “ارميل” ان ابنتهم لديها موهبة خارقة منذ نعومة اظافرها،فهي درست الباليه واتقنته باحتراف وأصبحت تشارك في الكثير من المسابقات التي تعنى بهذا الفن،إلى أن نالت جائزة من دار الاوبرا المصرية لابداعها برقص البالية على مستوى المدارس..ونظرا لتشجيع أهلها واهتمامهم بها و ما تقدمه من فنون إلى انها أصرت ان تتعلم اللغة الانكليزية، هنا يجب أن نذكر بأن ارميل تجيد اللغة الفرنسية وتتكلم بها بطلاقة، وخلال تواجدها في صف اللغة الانجليزية صودف تواجد ابن سفير البريطاني في مصر الذي اصبح صديقا لها ولم يغادر الى بريطانيا في اجازتها الا بعدما اصطحبها معه لاحقاً..
فالتفوق ودعم الاهل إن ما نحصل عليه من دون مجهود ليس له قيمة والمثابرة على تحقيق الذات هي أساس النجاح في كل مجالات الحياة طالما الطريق مفتوح للمرء،سيعلم إلى أين هو ذاهب.. ارميل المصرية الغرنسية مشروع نجمة استعراضية واعدة…وهذا شيئ مشرّف في الدول العربية نظرا لجذور عروبتها المصرية…