الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
متابعة/ حسانة سليم
مثل الفنان المصري شادي خلف، السبت، أمام محكمة الجنايات؛ بتهمة التحرش بـ7 فتيات داخل ورشة لتعليم التمثيل، يمتلكها المتهم.. وظهر خلف، وهو مكبل اليدين مرتديا ملابس السجن البيضاء، ويحمل بيده ”مسبحة“، وتم إيداعه بقفص الاتهام، بحضور محاميه وعدد من الصحفيين والإعلاميين، بحسب تقارير وسائل إعلام مصرية.. وحرصت أسرة الفنان المصري، على حضور جلسة محاكمته في وقت مبكر قبل وصوله إلى المحكمة..
ونفى محامي المتهم ما وجه إليه من اتهامات، مشيرا إلى أن ”هذه ادعاءات غير صادقة، هدفها تشويه سمعة موكله من قبل شخصيات لا تريد له النجاح“.. وأجّلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، المحاكمة إلى جلسة 19 كانون الأول/ ديسمبر القادم، لاستكمال المرافعة.. وكانت نيابة شرق القاهرة الكلية، قد أحالت الفنان المصري للمحاكمة الجنائية في 7 وقائع مختلفة خلال الفترة من عام 2016 وحتى عام 2020.. واتُهم الفنان بهتك عرض متدربات على التمثيل أثناء تواجدهن بورش التمثيل التي يتولى إدارتها.. وأسندت النيابة للمتهم ”جرائم هتك عرض بالقوة وبأسلوب المباغتة“، حيث وضعت النيابة العامة الاتهامات في 7 وقائع منفصلة، كما استمعت لأقوال الفتيات السبع المجني عليهن.. وأدلت الفتيات بأقوالهن التفصيلية حول ”اعتداءات“ الفنان المصري بحقهن.. وتبين من التحقيقات، أن معظم الوقائع حدثت أثناء تواجد الفتيات برفقه المتهم على انفراد بإحدى الغرف الخاصة بوحدة مملوكة له، مخصصة لتعلم مهنة التمثيل، وأنه قام ببعض تلك الأفعال أثناء تدريب الفتيات على المشاهد السينمائية بحجة تعليمهن التمثيل..
وأدلى (ش .ع – 21 سنة)، أحد الشهود ويعمل راقصا وممثلا بأقواله في التحقيقات، قائلا إنه ”أثناء تواجده بالأستوديو لحضور دورة تدريبية لتعليم مهنة التمثيل تعرف على فتاتين من ضمن ضحايا المتهم، واللتين أبلغتاه بتعرض الفنان خلف لهما، وهتك عرضهما“..ودفعت رواية الفتاتين، الشاهد إلى ”كتابة منشور عبر فيسبوك، وروى فيه ما أخبرتاه به الضحيتان، وآنذاك تواصل معه أحد المخرجين -شاهد في القضية- إلكترونيا عبر فيسبوك وأبلغه أنه أبصر واقعة خاصة بإحدى الضحايا وأرسل له صورة تؤكد صدق حديثه“..
بدوره، قال شاهد آخر يدعى (ع .ع – 23 سنة- مخرج)، إنه ”في غضون عام 2016 وأثناء تواجده في ذات الأستوديو محل الواقعة لتصوير دورة تدريبية في مجال التمثيل، أبصر المتهم أثناء تعنيفه لإحدى الضحايا من الفتيات طالبا منها الدخول للغرفة لبدء التدريب، وعقب مرور فترة من الزمن تبين أن الأدوات الخاصة به داخل تلك الغرفة، فقرع الباب ودخل وأبصر المتهم في حالة ارتباك شديد بينما وجد الضحية تبكي في حالة ذعر، فما كان منه إلا أن جمع متعلقاته وغادر“.. وأضاف أنه ”عقب علمه بما دونه الشاهد السابق عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تواصل معه وقص عليه ما شاهده وأنه قبل الواقعة كان قد التقط مشاهد مصورة للضحية وعقب علمه بالمنشور أرسل له صورتها لتأكيد صحة حديثه“.
