تصدّرت الحلقة السادسة من #مسلسل “#ساعته_ وتاريخه” محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي في #مصر خلال الساعات الماضية، بعد تناولها واحدة من أبشع الجرائم المرتبطة بما يُعرف بـ”#الدارك_ ويب“.وخلال الحلقة التي استوحى الكاتب أحداثها من جريمة حقيقية لا تزال متداولة في أروقة المحاكم المصرية، تم تسليط الضوء على حادثة وقع ضحيتها شاب في مقتبل العمر..بدأت أحداث الحلقة السادسة التي عُرضت تحت عنوان “تفاحة”، من خلال شخصية المجرم سمير، الذي جسّد دوره الفنان سليمان عيد، إذ يقوم بقتل الضحايا وتصوير فيديوهات لتشريحهم والتمثيل بجثثهم، ثم بيعها بمبالغ طائلة على مواقع “الدارك ويب”.وفي إحدى الجرائم، يستدرج سمير شاباً بعدما أوهمه بوجود هدية مميزة في انتظاره، وبمجرد وصول الضحية تم الانقضاض عليه، وتخديره ثم خنقه، ثم انطلق الجزء الأبشع في الجريمة وهو تصوير الواقعة والتمثيل بالجثة، ثم بيع المقاطع المصورة على الدارك ويب.
بعدها يكتشف “ظاظا” الذي جسّد دوره الفنان الصاعد إسلام خالد، أن شقيقه بندق كان من ضحايا سمير، حين تقع بين يديه الفيديوهات ذات المشاهد البشعة التي تم تصويرها لشقيقه خلال قتله، فيحاول الانتقام منه، وسط توسلات من والدته على الهاتف بتركه للعدالة وعدم #ارتكاب_ جريمة، حتى لا تفقده هو الآخر مثلما فقدت شقيقه، وانتهت الحلقة بجملة عن استمرار محاكمة القاتل الحقيقي حتى الآن.
القضية الحقيقية
أعادت تلك الحلقة للأذهان الجريمة الحقيقية التي ينظرها #القضاء_ المصري حالياً، حول مقتل طفل بطريقة بشعة، في منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بغرض بثها مصورة على “الدارك ويب”.وبحسب بيان النيابة، طلب أحد الأشخاص وهو مراهق مصري مقيم في #الكويت، من شخص مقيم في #مصر تنفيذ هذه الجريمة مقابل #خمسة_ ملايين_ جنيه، ولا تزال #المحكمة تنظر في دوافع وأسباب الجريمة، وتستمع لدفاع المتهمين،وأفادت وسائل إعلام مصرية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الشخص المُحرض على الجريمة، طلب من المتهم تصويرها عبر تقنية “الفيديو كول” لبيعها على “الدارك ويب”.وكانت الجلسة السرية المخصصة لفض الأحراز في المحكمة مثار جدل واسع مؤخراً، فما إن تم عرض أول فيديو للواقعة سقط أحد محامي دفاع المتهمين مغشياً عليه، وبعد إفاقته انسحب من مشاهدة المقاطع المصورة التي تم عرضها، نظراً لبشاعتها ودمويتها..وتضمنت المقاطع تفاصيل مُروعة عن جريمة قتل طفل شبرا، وعرضت المحكمة أيضاً صوراً وفيديوهات لأطفال آخرين تعرضوا لانتهاكات مشابهة، تراوحت أعمارهم بين 4 و15 عاماً، مما كشف عن شبكة إجرامية أوسع تستغل الأطفال على الدارك ويب.