الخميس , نوفمبر 14 2024
Breaking News

المخرج الاسترالي آدم إيلوت:”لا أحب المنافسة وجوائز المهرجانات تفتح الابواب لصناع الافلام”

آدم اليوت

متابعة/رانيا الزاهد(مهرجان القاهرة السينمائي الدولي)

يشارك #المخرج _الاسترالي_ آدم_ بنجامني_ إليوت، في #مهرجان_ القاهرة_ السينمائي هذا العام،بأحدث أفلامه » a of MemoirSnail »بعد مشاركته في العديد من المهرجانات الدولية المرموقة..قدم إليوت خلال مسيرته عدد قليل من الافالام القصيرة والطويلة،وشاركت في أكثر من سبعمائة مهرجان سينمائي وحصلت على أكثر من مائة جائزة، بما في ذلك جائزة الاوسكار عن فيلم“هاريف كرومبيت” وخمس جوائزمن مهرجان InternationalFestival Film Animation Annecy للافالام المتحركة.

عرف إليوت كمخرج لا يشارك في العمل التجاري ويعمل حصرياً على مشاريع أفلامه الخاصة ويستغرق كل فيلم حصري ما يصل إلى خمس سنوات لاستخدامه تقنيات خاصة تجعل كل شخصية وكأنها كائن حقيقي مصنوع يدوي،لانه يستخدم التقنيات الرقمية أو الصور المولدة بواسطة الكمبيوتر لتعزيز الجمالياته البصرية.وكشف اليوت مؤخرا الكثير عن حياته وذكرياته في الحوار التالي مع موقع » paper Saturday the »بعد عرض الفيلم.فاز فيلم Snail a of Memoir، بجائزة كريستال لافــضــل فـيـلـم روائـــي في مـهـرجـان Annecy الــدولــي للافالام المتحركة..

*ما الذي تمثله لك تلك الجائزة؟
-رغـم امتناني للثناء الـذي حظيت بـه، إلا أنني لا أركز على الجوائز والتكريمات حتى في طفولتي كنت اسمح دائماً للطرف الاخر
بالفوز لانني لم أكن أهتم بذلك أنـا لا أحـب المنافسة، وارى أن الجـوائـز تفتح
الابواب وتسمح لك بصنع فيلم آخر، وهذا هو الاهم ،ما هو الشيء التالي الذي ستقدمه بعد ذلك.
*لــكــنــك فـــزت أيـــضـــا بــجــائــزة الاوســـكـــار عـــن فـيـلـم
Krumpet Harvie ، عـام 2003 كـيـف دفـعـك هـذا ً
الفوز لتقدم عمل جديد؟
-نعم الفيلم كـان عن رجـل مصاب بمتلازمة توريت ويعاني من سوء الحظ وأحببته كثيرا ولكن كما ذكرت الجوائز مهمه ولكنني لا أحب المنافسة اما الاوسكار بشكل خـاص جائزة كبيرة يصعب العمل بعدها ولم أكـن مستعدا لـذلـك ولكن كـان علي أن أتعلم كيف أتصرف بسرعة، فلم تكن لدي حتى فكرة فيلم روائي،وفجأة أصبحت كل البنادق موجهة إلى رأسي تطالبني
بما سأقدمه بعد ذلك.. 15 عاماً مابين فيلم ، Max and Mary، وMemoir Snail a of، وبينهما فيلم Biscuit Ernie القصير
بالطبع الاـهـام يستغرق وقـتاً طويلاً لتصل لشيء ً .

*لماذا استغرقت كل ذلك وهل الالهام يتطلب وقتا؟

– طبعاً يستغرق وقتاً لصل لشيء حقيقي ولكي أبـدأ في الكتابة، يجب أن أرغـب حقا في ذلك، وقبل 15 عاماً كنت اشعر بالارهاق الشديد ثم في الثلاثينيات من عمري، بدأت أصاب بالاكتئاب، مثل الكثير من الفنانني، بالطبع تسبب ذلك يف إبطاء
الامور، ثم جاءت جائحة كوفيد.
*ما هي العادات التي تساعدك على الاسترخاء لمواصلة
العمل؟
-الرسم يساعدني على الاسترخاء باإلضافة إلى اليوغا بالطبع ولكني لا أشعر بالاكتمال إال إذا قمت برسم شيئ جيد في الصباح.. ايضاً احب التحديق في وشائل النقل العام أنـا مفتون بتفاصيل الناس ومـا الــذي يجعلهم يتحركون؟ ما الــذي يجعلهم مختلفين؟ ومــاذا يخفون؟ لذا اهتم كثيراً بمقابلة اشخاص  جدد مثيرين للاهتمام لذلك أهتم كثير،واعتقد أن هـذا هو سب احـتـواء أفلامي على كثير من
التفاصيل شبه الذاتية.
*هل يحتوي الفيلم على تفاصيل من حياتك الشخصية؟
-كان والداي يعانيان من مشكلة الاكتناز، ولم يكن الامر مشكلة كبيرة، ولكن دائماً ما أفتن عندما تتحول
مجموعة اشياء إلى شيء له معنى وقيمة عاطفية، وهنا كان التخلص من ذلك الشيء سيجعلهم يشعرون وكأنهم يفقدون جزءً
من أنفسهم. لذلك عرفت حينها أنني أريد ان اصنع فيلماً ، ليس عن الاكتناز نفسه، ولكن عن سبب تحول الشخص إلى محتكر لتلك الاشياء.  ايضاً يتضمن الفيلم مشاكل مثل إدمان الكحول والاكتئاب وتأثير الموت
والفقد على حياة الاشخاص. ً
*مــاذا عـن طـفـلـولـتـك وكـيـف اكـتـشـفـت حـبـك للافـلام المتحركة؟
-كنت احــب مـشـاهـدة عــروض مثل Magic The Roundabout و Door Trap The عندما كنت طفلاً  اسكن في مزرعة بالمناطق النائية في جنوب أستراليا. كان لدينا الترامبولني، وكان والدي دائم يقوم بالشقلبة، كـان الامـر سريالياً
وكنت وأشقائي نصنع الاشياء دائماً، وكانت محطة التلفزيون الوحيدة التي يمكننا مشاهدتها هي ABC بالابيض والاسود
واعـتـقـد أن هــذا هـو السبب في أنـنـي أحــب الافلام القدمية، ولماذا بعض أفالامي بالابيض والاسود.
وعندما انتقلت العائلة إلى ضواحي ملبورن، إلى مـاونـت وافـيـرلـي، استغرق الامــر بعض الـوقـت حتى اعتمدت الرسوم المتحركة كمسار مهني، اعتقدت في البداية أنني قـد أريـد أن أكـون ممثل ثـم فكرت تصميم الغرافيكس للصور الشخصية وانتهى بـي الامـر ببيع القمصان كما أردت أيضا أن أكون رسام في سانت كيلدا في سوق الحرف اليدوية مدة خمس سنوات ثم اخيراً دخـلـت مـدرسـة السينما وبــدأت الرحلة.

Check Also

وائل متولي ينطلق بقوة في “أوراق التاروت”… ودور الإعلامي يفتح آفاقاً جديدة لمسيرته

حوار/ مروة حسن(القاهرة) بأداء يتجاوز كل التوقعات، يعود وائل متولي إلى الشاشة في دور مختلف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *