شهدت صفحات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل حول رمضان وحفله بمهرجان صيف بني غازي حيث رفض عدد من الجمهور الليبي تواجده في ليبيا زاعمين أن أغانيه هابطة معلقين: “لا أحد ينكر بأننا كنا من الداعمين لفعاليات المهرجان، ولكن بأن يتجه المنظمون بعد أن فرضوا فنًا غنائيًا يميلون له، بدعوة محمد رمضان الذي لا يمكن قبوله كفنان ولا كممثل، فإنّنا نرفض هذا السقوط، مع الأسف لم يكونوا موفقين في هذا الاختيار، بنغازي ذوقها عالي”.
وفي تعليق آخر قال: “في اطار تقييم تجربة فنية شهد ختام المهرجان سقوطًا فنيًا نظراً للتلوث السمعي الذي تسببه أغاني نمبر وأن مما سيؤثر سلباً على جودة الحدث وإزعاج الجمهور المُتلقي لذلك يجب التأكيد على أهمية اختيار الفنانين بعناية لضمان تقديم محتوى يلبي توقعات الجمهور ويحترم ذوقهم”..وكتب مدون آخر يدعى عبد القادر الشلوي “أعماله تافهة، من الأفضل صرف الملايين التي سيتقاضاها لتحسين البنية التحتية وإنارة الطرقات التي تتسبّب سنويا في عشرات الحوادث، أو في التجهيز لفصل الشتاء والتحضير لموسم الأمطار”.