وعد مناسبًا بالزواج، يبدأ مشوار حياة جديدة مليء بالحب والتفاهم. وهناك لحظات تاريخية تمنح الفرصة للناس للاحتفال والمشاركة في فرحة هذه المناسبات. ومن بث روح الفرح هذا والتشويق إلى اللحظة الكبرى، يأتي قرار الاستاذ حيدر الحسيني بعقد قرانه.
اقترب يوم مميز يحمل في طياته الكثير من البهجة والسعادة، حيث يخطو الاستاذ حيدر الحسيني خطواته الأولى نحو بناء عمر جديد مع شريكة حياته. يحمل هذا اليوم معه الكثير من الذكريات التي ستبقى خالدة في قلوبهم وفي قلوب كل من شاركهم هذه الفرحة الكبيرة.
تجمع الأصدقاء والعائلة لمشاركة الثنائي فرحتهما وليكونوا شهودًا على هذا الاتحاد الجديد الذي سيجمع بينهما الحب والوفاء. يتبادل الحضور التهاني والتبريكات، معبرين عن أمنياتهم الطيبة للعروسين بحياة زوجية سعيدة مليئة بالسلام والمحبة.
تبدأ إجراءات عقد القران بأجواء من الفرحة والانبهار، حيث يكون الأستاذ حيدر الحسيني وخطيبته في قمة سعادتهم وهم يتبادلان العهود والتعهدات أمام الشهود والحضور. يتم استعراض الشروط والشهادات وإكمال كل الترتيبات القانونية، وسط أصداء تهاني الضيوف وابتساماتهم العريضة.
عندما ينتهي عقد القران، تغمر السعادة قلوب الجميع، فتنطلق أصوات التكبير والتهليل احتفاءً بالزواج الذي يمثل بداية رحلة جديدة للعروسين. يتبع ذلك حفل استقبال مبهج يتضمن الرقص والغناء والأطعمة اللذيذة، حيث يشارك الجميع في تلك اللحظات الساحرة التي تمتلئ بالحب والفرح.
تختم هذه اللحظات الساحرة بعهد جديد من الوفاء والالتزام بين العروسين، حيث يتوجب عليهما بناء حياة مشتركة مبنية على الاحترام والتفاهم والحب. ويبقى قرار الاستاذ حيدر الحسيني بعقد قرانه خطوة هامة وجريئة تشكل بداية سعيدة لمستقبله الزوجي.
في نهاية هذا اليوم المميز، يتمنى الجميع للعروسين حياة سعيدة مليئة بالنجاح والسلام والفرح، ويعاهدون بالبقاء معًا ودعم بعضهم البعض في كل المراحل القادمة من حياتهم. فالزواج ليس مجرد توقيع على ورقة، بل هو عهد بالحب والوفاء والتعاون لبناء عائلة هادئة ومستقرة.