كتب /هشام فارس
عُرضت مسرحية “متل الحلم” على مسرح ميترو المدينة/ بيروت، وهي مسرحية تُحاكي واقعنا الأليم في أوطاننا المجروحة، تختصر قصة شاب اضطر لمغادرة وطنه وحبيبته في الوقت نفسه للزواج من أخرى تملك جنسية أوروبية، ويجتمع كرم في عودته بمجموعة من المنتظرين كلٌّ حسب قصته، وتدور حينها الأحداث.
وفي حديث للموقع صرّح مؤلف المسرحية ومخرجها جود سليمان أنه كان يريد إيصال رسالة معينة من خلال كل هذه الشخصيات، بأن هناك الكثير من الشباب والأمهات والمنتمين الى الوطن لا زالوا يعيشون أوهام الانتماء، الانتظار، عدم التصديق، الخ.. فتأرجحت الحالات والقضايا بين الأنانية، الحُب من طرف واحد، الإغLتصاب، الهجرة غير الشرعية، وغيرها من القضايا التي نعيشها اليوم.
وختم جود المسرحية بقوله: “الشي يلي بوجع أكتر إنو لا البدايات متل ما نحنا بدنا ياها ولا النهايات متل ما نحنا منرسمها، وبالنهاية هيي مفترق طرق رح يروح كل واحد بالطريق المرسومة اله، هيدي هيي الحياة.. متل الحلم”
المسرحية تأليف واخراج جود سليمان، تمثيل: أمجد محمد – كلارا حداد – راشيل قصوف – جود سليمان- جميل سراج – إيليو زيدان – مها مرجي – غسان عبدو -سماح البواب – محمد عنيسي – صالح عثمان.
مساعد مخرج: أمجد محمد و جويس القزي!