متابعة/ حسانة سليم
بعد الجدل الكبير والغضب العارم الذي اجتاح منصات التواصل الاجتماعي رفضًا لمنشور الفنان المعتزل وجدي العربي الذي علّق فيه على وفاة ابن الفنان حسن يوسف والذي اعتبروه “شماتة” بوالده . خرج محمد يوسف شقيق الفنان حسن وعمّ الغريق عبد الله ليعلّق على ما نشره وجدي العربي. . وكتب في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك :”الحقيقة ترددت كثيرا في ردي على وجدي العربي .. لأني اعتبر اصحاب السلوك المتجرد من الإنسانية مرضى في حاجة للعلاج، إلا أن وجدي العربي له خصوصية عندي منبعها عشرة صداقة الطفولة.. حين كنا نسكن في حارة البغالة بحي السيدة زينب في عمارة واحدة.. اسرتي في الطابق الثالث.. واسرته في الطابق الرابع،اشهد فيها أن اسرة وجدي اسرة فاضلة .. كانت السبحة لا تفارق يد والده ولا يترك فرض من فروض الصلاة إلا وأداه في وقته وكذلك والدي .. اما الحاجة عليا والدته فلا ابالغ أن اقول أن وجهها الطيب لا زال محفورا في ذاكرتي حتى الان بجوار وجه والدتي الطيبة، ولو كانت والدته على قيد الحياة الان لأدبته على سلوك الشماتة الذي لا تعرفه أي عقيدة أو دين .. فما بالك لو كان هذا الدين هو الدين الإسلامي الوسطي الحنيف الذيى يحمل رسالة حب وسلام للبشرية .. هذا هو الدين الذي اعتنقناه نحن المسلمين الاسوياء .. قبل الغزو الوهابي .. وقبل أن تزرع بريطانيا خلية تنظيم الاخوان المسلمين كشوكة في حلق مصر قبل أن تغادرها .. لاسباب لا تمت للدين الاسلامي بأي صلة ولكن لاسباب سياسية بحتة،ومن الجيد أنه لايزال يذكر أخي “بأبيه حسن”.. لأن هكذا علمتنا اسرتينا الفاضلتين أن احترام الكبير ركن من اركان الاسلام الوسطي الحنيف .. وكان حسن بالنسبة له ولي هو الأخ الكبير ليس حسن فقط هو من دعم السيسي للاطاحة بمرسيكم وبديعكم وبلتاجيكم .. بل جميع المصريين المسلمين الاسوياء الرافضين لتوظيف الدين في السياسة كما يرفضون حكم العسكر،ولو عاد بنا الزمن من جديد إلى زمن حكم الاخوان وخيرنا ما بين الحكم الفاشي الديني (الذي تنتمي أنت له بكل اسف) وبين حكم العسكر .. سنعود ونختار حكم العسكر من جديد رفضا للحكم الديني الفاشي”..
وتابع:” حسن يوسف لم يشمت ابدا في وفاة ابناء التظيم الارهابي الذي لا اصدق ابدا انك مؤمن به .. لأني لازلت اراك وجدي العربي الفتي الجميل في فيلم نهر الحب، واخيرا اوجه تحياتي لشقيقتك التي تبرأت منك واعتقد انها “ألفت” الشقيقة الجميلة التي لم تلوثها أموال التنظي.مات الارهاب.ية ولا الغزو الوه.ابي .. ولازلت أذكر حين كانت تطاردني لتقبلني وأنا طفل”.