الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
حوار/ ابتسام غنيم(القاهرة/ من الارشيف)
مع النجمة المتألقة دائماً الهام شاهين كان هذا الحوار بالقاهرة بحضور الهام الصغيرة إبنة شقيتقها إيناس .التي اصبحت اليوم ممثلة، وهذا الحوار الشامل سجلته مع النجمة الصديقة قبل سنوات وتم نشره في موقع ” الجرس” واليوم أُعيد نشره فيelmaw2a3.net في خانة الارشيف.
*ماذا في جعبتك للشهر الكريم؟
– لاأعرف اذا ما كنت سألحق بالسباق الدرامي الرمضاني، إذ بحوزتي عملين هما”أُمنا الغولة” من تأليف وإخراج محمد أبو سيف لكن حلقاته لم تكتمل حتى الآن.
*ستكونين الغولة بالعمل؟
– مضمون المسلسل صعب للغاية، والشخصية التي سأقدمها تمر بمراحل متنوعة، سأكون الغولة لكن كل مبرراتها لا تتشفع بتصرفاتها الشريرة، واياً كانت المبررات أنا كألهام شاهين أرفض الشر، لكن الشخصية من وجهة نظرها لديها أسبابها وكل شرير أعتبره شخصية مريضة، لذا ستجدين الشخصية مركبة ومعقدة ورد فعلها صادم بأستمرار إذ تمر بعدة ظروف الطيبة والشر والأنكسار والقهر والمعاناة والحقد والأنتقام والمرض النفسي لتصبح ضد كل المجتمع ومن خلالها سنتطرق لنقد المجتمع وأضاده، أحببت الدور لأنه دسم لكني خائفة منه.
الدكتوره هناء أختارت بنفسها توقيت فقدان عذريتها!!
*لكن الجمهور زهق من المثاليات؟
– بالظبط لذا تجدينني أسعى للتنوع، ولدي قصة أخرى هو”الدكتورة هناء” من تأليف الكاتبة المصرية المقيمة في أميركا ريم بسيوني وحالياً يتم تحويلها أي القصة الى سيناريو، لدى قرائتي الأولى للقصة تفاجأت وجذبتني للغاية، فالدكتورة هناء تريد “أن تمشي الكون على مزاجها”، لأنه من وجهة نظرها هي تقوم بكل ما هو صحيح، كونها أستاذة بالجامعة وتريد أن يسير الكل على منوالها، فتمنع من إعطاء الدروس الخصوصية للطلاب مما يوقع الأساتذه بعجز مادي، وكلما سعت لأصلاح أمرٍ ما تؤذي الآخرين من دون أن تقصد،كما تعاني من مرض التوحد إذ ليس لديها أصدقاء وكل الرجال يهربون منها وتقرر أن تكتب تاريخها بنفسها،بصراحة أعجبت بها وبقراراتها الصادمة كونها فوق سن الاربعين وتقرر بين ليلة وضحاها أن تفقد عذري.تها”وعلى مزاجها”
*هذا الأمر سيكون سابقة في الدراما العربية
– صحيح، ولو لم يكن العمل جديداً ومثيراً لما قبلته لأني قدمت على مدار سنوات عملي بالفن كل الأدوار لذا قررت أن أكسر كل ما هو تقليدي
*لكن هذا المسلسل قد يسبب هجوماً عليك ويعتبر البعض إنك تحرضين البنات العوانس على إقامة علاقات غير شرعية؟
– سترين كيف كل من حولها ينتقد تصرفاتها، ولنكن واقعيين يوجد شخصيات بمجتمعنا تشبه الدكتورة هناء لكن هذا لا يعني أن أوافقهم وأشجعهم بل أن ألقي الضؤ عليهم وأُبيّن الصح من الغلط
*لكنه قد يفتح عليك بوابة نار من الهجوم؟
-yes وأعلم جيداً أن هذا الأمر سيحصل لأني عندما قرأت القصة تفاجأت وصدمت وذهلت من تصرفات الدكتورة هناء رغم كل آرائي المتفتحة، كما اني كسرت التابو وآن الأوان لتقديم شخصيات غير متوقعة(وما ينفعش أكرر نفسي ابداً)، وهذا الأسبوع سأحسم بأي مسلسل سأباشر التصوير.
سأستحضر لحظات تكفين أمي بفيلم نسيم الحياة.
*ماذا عن السينما؟
– سأبدأ بأنتاج وبطولة فيلم”نسيم الحياة” من تأليف هناء عطية، وغالباً المخرجة ستكون هالة خليل التي سأمثل من أخراجها وتأليفها فيلماً آخراً هو(مفترق طرق)، وفي الفيلم الأول سأقدم شخصية بنت تُغسل جثث الموتى، لكنها بعيداً عن نطاق عملها هي بنت مرحة مقبلة على الحياة بحلوها ومرها وسأبيّن كيف تتعامل تلك البنت مع جسد الميته لاسيما في لحظات الموت الاولى حيث الكآبة والنواح،هذا الكاراكتير لم يسبق أن قدمه احداً في السينما
*لديك الشجاعة لتغسلي الميته ولو بالتمثيل؟
-أكيد، لسبب إني غسلت أمي عندما ماتت وكفنتها، خضت التجربة وأستغرب اليوم كيف الرب وضعني بمثل هذا الموقف وكنت متماسكة جداً
*وضع بقلبك البلاء والصبر؟
ونعمة بالله(تدمع عيناها وتقول) كانت لحظات أليمة لاتغيب عن بالي حتى اليوم ودائماً أفكر بها
*هل ستستحضرين المشهد الحقيقي لتنصهري بالشخصية؟
– أصعب مشهد سيكون بالفيلم عندما تموت أمي وأضطر إلى أن أغسلها وأكفنها بنفسي وهي كانت بالأصل تعمل في هذه المهنة مما يشجعها جيرانها ويحثونها على أن تمتهن مهنة والدتها حتى تعتاش،(وتضيف) هذا هو المشهد الوحيد الذي أخاف منه بالفيلم هو تكفين امي لاني حتماً سأتذكر ماما عفاف الله يرحمها
*يعني ستستحضرين الموقف الحقيقي؟
– اكيد وتلقائياً(تدمع أكثر وتغص فأغير الموضوع)
الحب من أسمى المشاعر
*ماذا عن”مفترق طرق”؟
– أقدم دور سيدة تتسبب بأذية فتاة بالعشرين من العمر وتدمر حياتها من دون قصد وتعمل طوال الوقت على التكفير عن عقدة الذنب التي تنغص حياتها
*تضعين أموالك بالأنتاج الفني والوضع متدهور بالوطن العربي على كافة المستويات؟
– الأمر فيه مغامرة وأدرك سلفاً اني سأخسر أموالي، إذ سبق وخضت التجربة بفيلم”خلطة فوزية” الذي نال 17 جائزة منها 11 جائزة لي كأفضل ممثلة، العمل كان نخبوياً بالدرجة الاولى وعرض بمعظم المهرجانات
*لأنه فيلماً واقعياً عن العشوائيات الموجودة في مصر وشخصية فوزية مصرية من الصميم؟
– بالفعل، لذا عندما قامت الثورة وكان البعض يتهمني من أني لاأشعر بآلام الناس تجاهلوا إني كنت أقدم أفلاماً عن واقعنا النؤلم، وأسألك عندما أريد أن أعبر عن هموم شعبي ووطني هل سأطل بمنبر أعلامي وأعطي مواعظاً أم أقدم عملاً فنياً يتحدث عن الواقع بلا تجريح وأنا بالأصل فنانة والشاشة منبري؟”خلطة فوزية” لم يكن فيلماً تجارياً وبيّنت فيه كيف أن المهمشين بالعشوائيات من أبسط أحلامهم وحقوقهم الأنسانية أن يكون لديهم حماماً، وبالعمل كان فيه انتقاداً حاداً للحكومة التي دمرت لهم الحمام وانتقاد لأوضاع الناس التي ضاعت حقوقها يعني كنت أعبر عن هموم أهل بلدي لكن بالفن فقط،”خلطة فوزية” كان فيه دعوى لقيام ثورة من أجل التغيير وغيره من الأفلام التي تشبهه وتحرك مشاعر الناس وافكارها حتى الذين لايعيشون بالعشوائيات يتسألون”يااااه هوه في ناس عايشة كده؟ بيعيشوا من غير حمام؟”، والاجابة تكون من أحداث الفيلم ومعاناة الشخصيات المحرومة من حقوقها بالعيش، دوري بالفن أن يكون لدي مساهمة إيجابية في إصلاح المجتمع المصري الصميم وتحديداً العشوائيات وهذا ما أعتبره الفن الحقيقي من دون أن نتشبه بالأجانب
*فيلم”حكايات في الحب” الذي يتحدث عن الزواج المختلط بين الإسلام والمسيحيين لماذا أجلته رغم أن مضمونه مهم جداً لاسيما في تلك المرحلة(ترد مقاطعة)
– لو قدمته بهذه المرحلة سيثير مشاكلاً كبيرة، هذا العمل حاربت فترة طويلة من أجله حيث رفضته الرقابة في أول الأمر، وعندما حصلت على الموافقة أجلته لأني أعرف أن رد فعل بعض الناس سيكون عنيفاً.
أزور الكنائس والديرة والكعبة الشريفة وقبر الرسول
*لماذا لا تقدمينه في لبنان بخلطة لبنانية مصرية؟
– بالفيلم يوجد جزئية لبنانية بالفيلم من خلال ابنتي التي تحب شاباً مسلماً من الطائفة الشيعية في لبنان، وانا أجسد دور ماري التي تعمل خادمة بالكنيسة ودور أبنتي رفضته الرقابة في مصر
*في لبنان الأمر سيكون أكثر سهولة؟
– لو تم تصويره في لبنان على انه عمل مصري لبناني سيدخل مصر وسيعرض معك حق(تصمت قليلا ثم تقول) انت الهمتني فكرة لخروج هذا العمل إلى النور
*ما رأيك بمطالبة الشباب اللبناني بتطبيق الزواج المدني في لبنان؟
– من حقهم أن يطالبوا بهذا الأمر، خصوصاً أن الأغلبية كانت تسافر إلى قبرص للزواج مدنياً وهناك من يتزوج في الكنيسة ولدى الشيخ في آن، بمعنى أن الزواج المختلط أمر حاصل لا محال في لبنان فلماذا اللف والدوران وليُبطق الزواج المدني
* سمعت شائعة في مصر تقول أنك ذهبت إلى لبنان وإعتنقت الديانة المسيحية سراً؟
-(تضحك وتقول) والله انا ماسمعتش الاشاعة دي..انا أحرص في كل زياراتي إلى لبنان لزيارة حريصا ومارشربل، وحتى عندما أسافر إلى أوروبا أزور الكنائس والأديرة كما اؤدي كل سنة مناسك العمرة وأزور قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وسبق أن أديت فريضة الحج، أعشق الأماكن الروحانية (تقاطعها الهام الصغيرة ابنة اختها ايناس وتقول) طنط الهام دائما تضع القرآ ن الكريم وصورة السيدة العذراء في حقيبتها وهذا أمر عادي جداً(وتعلق الهام) أحب أن أسمع التراتيل والقداديس وايضاً تجويد القرآن الكريم لآني شخصية مؤمنة بكل الأديان وأحترمها وكل بيوت الرب تشعرني بالروحانية وأناجي ربي فيها، كما أني تربيت في مدرسة راهبات وأعتدت قبل دخولي الأمتحان أن أدخل وأضيء شمعة للسيدة العذراء وأجلس تحت قدميها وأطلب من ربي أن يساعدني على النجاح وكنت أشعر بطاقة قوية ووجداني تغذى بهذا الشعور لاشعورياً، وعندما كبرت وقرأت الفقه الأسلامي جيداً وتمعنت فيه جاء فيه ذكر السيدة مريم العذراء التي إصطفاها الرب على البشر قاطبة ونفخ روحه فيها،(يعني هي فوق خديجة والست زينب وكل النساء المسلمات) هذا ما ورد بالقرآن الكريم الذي خصها بسورةكاملة تحمل إسمها وهي(سورة مريم) دون سواها من نساء المسلمات بالاضافة إلى سورة(آل عمران)، يعني القرآن عظّم من السيدة مريم التي هي للمسلمين والمسيحيين على السواء، الأديان تُكمل بعضها البعض.
شائعة أعتناقي المسيحية في لبنان كاذبة
*قلة من يفكرون على مثل هذا النحو والبعض يحكمون على الناس بالمظهر؟
– أرد وأقول لو مظهري ولباسي لا يعجب البعض فأنا من سيُعاقب عليهما، كما أن ألأعمال بالنيات ثم أني أصلي وأصوم وأساعد المحتاجين ولاأذكر أحداً بالسؤ ولا أضر بالآخرين وأحاول أن لا أخالف تعاليم ربي، لكن لا أسمح لأحد أن يزايد على علاقتي بربي لأنها من الخصوصيات ولا يُمكن لأي من بني البشر أن يوعظني على مزاجه فيما يتعلق بالدين
*زمان كنا نشاهد أعمالاً دينية وتاريخية اليوم أختفت عن الشاشة
_هذا العام قُدم عمر ابن الخطاب وكان عملاً جيداً للغاية،وأشجع مثل تلك الأعمال التي تُبين سماحة الأسلام والمميزات الجميلة الصحيحة لدى ديننا الحنيف، لأنه للأسف يوجد أشخاص يطلق عليهم مسلمين لكنهم يسيئون للدين الأسلامي ويجعلون صورتنا سيئة تجاه الآخر لذا نحن بحاجة لأعمال دينية محترمة تُظهر سماحة الإسلام الراقي جداً، لكننا اليوم مع الأسف أصبح الإسلام لا يُشبه بعض المسلمين
*بفيلمي”رابعة العدوية” غنت أم كلثوم وفي”الشيماء” غنت سعاد محمد رغم انهما عملان دينيان؟
– بالظبط، ايضاً هناك أعمالاً دينية رائعة مثل”وآإسلاماه”،”بلال مؤذن الرسول”،”هجرةالرسول”،”فجر الإسلام” وغيرها من الأعمال العظيمة التي قدمت بتاريخنا الفني التي نفتخر بها عندما تُعرض بالمناسبات الدينية مثل المولد النبوي الشريف ورأس السنة الهجرية وعيدي الفطر والأضحى، لذا مطلوب اليوم تحديداً تقديم أفلاماً على غرار التي ذكرناها.
*بفيلم”الناصر صلاح الدين” تطرق المخرج يوسف شاهين لقصة حب بين لويزا المسيحية والمسلم عيسى العوام وأظهر كيف أن الحب يكسر القيود بينما كثر لا يعترفون بذلك؟
– “برافو عليكي”، الحب الحقيقي من جماليات الحياة لأنه مشاعر سامية وصادقة جداً، للأسف بعض الدعاة الذين يطلون عبر بعض القنوات تشعرين أنهم كارهون للحياة وجوههم عابسة ولا أعرف سر تهجمهم وعدم رسم الأبتسامة على وجوههم.
بعض الدعاة يطلون ويصرخون بأسم الدين ووجوههم عابسة طب ليه كده؟
* الشيخ متولي الشعراوي الذي كان يلقي درس الدين وهو مبتسم؟
– بالظبط وايضاً يوجد المفتي الدكتور علي جمعة وشيخ الأزهر احمد الطيب” دول يجننوا”
*الشيخ احمد الطيب أحتضن البابا شنودة وبكى عندما هنأه بمنصبه الأزهري؟
– صحيح، والشيخ الشعراوي كان له شعبية كبيرة على مستوى الوطن العربي ويحبونه جداً وكان بدوره على صداقة وطيدة بالبابا شنودة، لكن ما نراه اليوم دعاة يصرخون عبر بعض الشاشات ويتكلمون بعصبية شديدة وفي نظرات عينيه كره شديد للمجتمع وللدنيا “طب ليه كده)”
*الكاتب كرم النجار هو صاحب سلسلة “محمد رسول الله” رغم انه قبطياً؟
– أستاذ كرم من أقوى المؤلفين في مصر وأقدره وأحترمه، وتصريحه معك في”الجرس” كان رائعاً عندما أدان زكريا بطرس الذي يشتم الرسول عليه أفضل السلام والصلاة كما إننا لا نقبل بأي من بعض الدعاة أن يكفر أخواننا المسيحيين، لسبب أن من آمن بالله هو من آمن بكتبه ورسله هذا ما قاله القرآن الكريم، ولم يقل بكتابه ورسوله فقط.. وأسألك ما هو قانوننا؟ الأجابه هو القرآن الكريم فكيف يسمحون لأنفسهم بأدلاء آراء تكفيرية.
هل أطلت هيلاري كلينتون بالديكولتيه أو اوبرا وينفري بالبروتيل؟
*كسبت الدعوى ضد الشيخ عبدلله البدر وهو أعتذر منك ووصفك بالسيدة المسلمة الجدعة هل قبلت إعتذاره؟
– لو كان مكاني وجاء من يشتم والدته أو شقيقته أو أبنته أو زوجته على النحو الذي شتمني به هل كان سيقبل فيما بعد الأعتذار من الشاتم؟ لم أرد على أعتذاره لسبب انه لو أعتذر قبل دخولنا في المحكمة وشعر انه أخطاء لكان الأمر قد أختلف تماماً، هو شتمني بسبب آرائي السياسية هذا تبريره، اليوم للأسف بعض القنوات مسخرة للتصدي للآراء السياسية، والكارثة هو ربط الدين في السياسة لأنه يفسد الحياة والمجتمع
*هاجمت المصرية علياء المهدي التي تعرت في السويد وحملت القرآن الكريم لتقول لا للدستور الجديد(ترد على الفور)
_ صحيح، هذه البنت لا تمثل الفتاة المصرية وما تقوم به خروجاً عن التقاليد الشرقية، تصرفاتها أستفزتني جداً وكان بأمكانها الأعتراض على الدستور بلباقة وكياسة وأحترام وليس بهذا الأسلوب الغير مهذب حيث إتخذ الكل منها موقفاً سلبياً حتى لو كانت ضد الدستور الجديد، مرة لم تعبر أية سيدة مصرية عن رأيها بخلع الملابس وبناتنا المصريات المحترمات لن يقلدنها ومن الطبيعي أن ينبذها المجتمع المصري لأنها لاتمثل أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا مهما كنا متفتحين، ورغم اننا “لفينا العالم وسافرنا كثيراً” الا اننا نحافظ على اخلاقياتنا، حتى المجتمعات المتفتحة بالخارج تجدين السيدات اللاتي يتزعمن مناصب مهمة لباسهن محترم ومثال على ذلك هيلاري كلينتون التي تطل بثوب كلاسيكي وليس”ديكولتيه مثلاً” وفي الإعلام يوجد أوبرا وينفري التي أكثر من تتطرق للقضايا الحساسة ورغم ذلك مظهرها ولباسها محترم جدا ولا تطل”بفستان بروتيل”.
كنت أضيء الشمعة وأجلس تحت قدمي العذراء أطلب من الله أن انجح في الأمتحان
*إلى أين نحن ذاهبون؟
– الأفكار التي تهل علينا متطرفة وليست طبيعية وغير منطقية الأسلام جميل وراقي والتطرف لا علاقه له بديننا الحنيف.
*أية شخصية دينية تلفتك؟
– (تصمت ملياً وتقول) بأمكاني تقديم شخصية السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام لأنها أول من آمنت به من النساء وتزوجته وكانت تكبره سناً وكانت أول إمرأة أشهرت إسلامها بالتاريخ، أنا أحب الاوائل دائما أذ سبق واخترت شخصية حتشبسوت من الشخصيات الفرعونية كونها كانت أول أمرأة حكمت بالتاريخ، لكن أعتقد انه غير مسموح ظهور السيدة خديجة بعمل فني، كما أحب جداً أن أجسد شخصية السيدة العذراء مريم في مرحلة الشباب وليس وهي صغيرة وبالمناسبة أحببت مسلسل”مريم المقدسة” كان رائعاً بكل المقاييس، وايضاً مسلسل”يوسف الصديق”
*أحببت الأعمال التركية؟
– يوجد أعمال جميلة تابعت”فاطمة” لأن ميمي تتابعها(تقصد إبنة أختها) ويوجد ايضاً”ليلى” لطيف جداً
*كنت ستقدمين مسلسلاً على غرار”حريم السلطان” أين أصبح العمل؟
– العمل كان إسمه “قوت القلوب الدمرداشية” لكن المشروع لم يُكتمل وأنسحبت منه.
