الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
يأبى رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل شيخ، إلاّ أن يكون ساعياً للخير، ناشراً لعبير الفنون والثقافة، مُتميِّزاً بآداء غير تقليدي، وعازماً في سبيل دعم من يستحق.. ولأنّه يعي معنى الفن الراقي، فقد احتفت المملكة العربية السعودية عبر هيئة الترفيه السعودية، متمثلة بتركي آل شيخ، بـالفنان المصري العريق محمد منير، في حفل جماهيري، ضمن فعاليات تقويم جدة، في ليلة غنائية تحت عنوان “ليلة مشواري”، حيث قدّم منير خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور ويحبها..
وكان تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، قد روّج للحفل من خلال نشره مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، ظهر من خلاله محمد منير في البروفات استعدادًا للحفل، وهو يغني أغنيته الشهيرة علموني عينكي وهو في قاعة كبيرة تستوعب الأوركسترا المصاحبة له بقيادة المايسترو هاني فرحات.. هذا و شهد الحفل أيضًا العديد من المفاجآت، ومنها وجود الفرقة الموسيقية، التي تضم 87 عارفًا، من دول العالم، منها السعودية، اليابان، أوكرانيا، السودان، فرنسا، إسبانيا. شارك عدد من العازفين على الآلات من أوركستر كييف السيمفونية ضمن مفاجأة الحفل، كما تعاون في الأوركسترا ثلاثة من ألمع العازفين في فرقة الموسيقار ياني، هم: ساياكا كاتوسكي من اليابان، سامويل جيفورج من أمريكا، فيكتور إيسبانولا من بارجواي، ويتولي قيادة الأوركسترا الموسيقار هاني فرحات، إلى جانب مشاركة الموسيقار فتحي سلامة الحاصل على جائزة جرامي العالمية..وخلال الحفل، كرّمت الهيئة العامة السعودية للترفيه “الكينج” صاحب لقب “حدوته”، بدرع تذكاري من أحمد المحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، تقديرا لمشواره الطويل في عالم الفن والغناءووجه محمد منير رسالة شكر للسعودية ولهيئة الترفيه ولجمهوره في المملكة، وقال: “لا أملك سوى أن أشكركم، أنا لم أسافر بطيران ولم أغادر وطني.. ربنا يرزقكم من نعيمه”..
وفي إحدى لقطات الحفل، بدا المطرب أحمد سعد متأثرا حد البكاء، وبينما كان “حدوته” – اللقب المصري الأحبّ إلى قلبه، يؤدي آخر أغنيات الحفل “حدوتة مصرية” رصدت الكاميرا تعبيرات وجه أحمد سعد مع الأغنية حيث غالبته دموعه..وشارك أحمد سعد في الحفل بالغناء بجانب محمد منير، حيث قدم معه أغنيتي “سو يا سو” و”للي”، كما قدم موالاً هدية لـ”الكينج” قال فيه: “في الفن أساس ومدرسة.. يا موني يا موني يا منير.. وتلاميذه بالطوابير”.. مرة جديدة يثبت تركي آل شيخ أنه حاضناً لكل أنواع الفنون والثقافة، كيف لا وهو الذي في جعبته تاريخاً عريقاً من الإنجازات، وصلت إلى حدود العالم بأسره.
