متابعة/ حسن الخواجة
قبل إسدال الستار على فاجعة مقتل طالبة المنصورة اشرف نيرة، ذبحاً أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، بتنفيذ حكم الإعدام بحق قاتلها محمد عادل، انهار الأخير بصورة هستيرية قبل تنفيذ الحكم مطالباً بإيصال رسالة إلى والدته،فقد دخل محمد عادل في حالة هستيرية وطالب بوقف الحكم اليوم، وكانت آخر كلماته قبل تنفيذ حكم الإعدام “قولوا لأمي تسامحني.. الحب هو اللي دمرني”، طبقا لما قالته مصادر لـ”العربية”.. ونفذت الأجهزة المختصة حكم الإعدام بحق محمد عادل المدان بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم..يشار إلى أن الجريمة كانت هزت الشارع المصري بأكمله لفظاعتها، خصوصا أن القاتل طعن زميلته أمام باب الجامعة وعلى الملأ، ثم ذبحها..كما أن المفاجآت لم تنتهِ هنا، فالقاتل كان عمد مرارا وتكرارا على تهديد ضحيته بالذبح، واعدا إياها بأنه لن يترك في جسدها جزءا سليما..واعترف أيضا أنه اختار إرهاب الفتاة وقتلها معنويا قبل أن ينفذ جريمته، وأنه تتبعها 3 مرات لتنفيذ جريمته وفشل في مرتين، حتى نجح في الثالثة..
وفي أول تعليق، أكد والد نيرة أن ابنته سترقد بسلام اليوم، بعدما تم القصاص من قاتلها..وقال: “أنا بحمد ربنا بنتي دلوقتي هتستريح في تربتها.. وإن ربنا رجعلها حقها وهتستريح في فرشتها دلوقتي.. الحمد لله”، وذلك في تصريحات خاصة لموقع “القاهرة 24”..كما أضاف الأب المكلوم أن ابنته لن تعود للحياة ثانية، إلا أن حقها اليوم وصل إليها وهي في مرقدها، بحسب قوله..وتابع: “بنتي مش هترجع تاني.. وأنا مش فرحان لكن ده عدل ربنا، عشان أحس إن بنتي أخدت حقها، وهي دلوقتى أكيد مرتاحة في تربتها”.