حلت الاعلامية ماتيلدا فرج الله ضيفة ببرنامج”Morning talk” على الـlbcمع المذيعة ساندرا وتحدثت عن الاعلام ، منوه ان القناة السالفة الذكر هي من المحطات التي لا تزال تُقدم برامجاً احترافية رغم الأزمة التي يمر بها لبنان وبالتالي الظروف الاعلامية السيئة، وتوازي بين السقوط المدوي للاعلام وبين احترامها للمشاهد ولنفسها.. وتابعت ماتيلدا:” بالنسبة لي سقط الاعلام وقمت بالتحول الكبير منذ العام 20019 واني وابناء جيلها من المفترض ان نكون سعداء لما لدينا من مخزون ثقافي وخبرات كبيرة، الا اننا بلا انتاج واو بحالة ” ستريس” لانه تم القضاء علينا، والسوشيل ميديا اكلتني وجيلي بشكل وحشي، انتهى الاعلام الحقيقي والمطلوب اليوم بنات مؤخراتهن ملتصقه ببطونهن وصدورهن مثيرة ويلا منكبهن على الهوا، ونضع في آذنهن من يلقنهن الكلام وبيمشي الحال حتى لو لم يكن لديهن الحضور، لا اعرف كيف اصف هذا الزمن، وفيما خص الشباب يوجد سكس تالت محير بين البنت والصبي، وهذا هو اعلامنا للاسف.. وين تعبنا وين راح تاريخنا؟ انا عدساتي اللاصقة تخطت الثلاث درجات بسبب القراءة على مدار حياتي حتى اظل على دراية بكل الامور، اليوم اين الشباب الاعلامي بما فعلناه نحن الجيل الذي سبقهم؟”، واستدركت:” السوشيل ميديا بمحتواه السطحي والسخيف اكل كل المساحات الاعلامية، واستثني الاخبار حتى وان كانت قد تأثرت بهذا الزمن الذي يختلف عن ايام جورج غانم ومي شدياق حيث الجدية والاحترافية القيمة، مذيعات الاخبار اليوم للاسف يلبسن “الدانتيل” وكانهن في سهرة، معايير الاعلام الجدي انتهى، علماً اني من مؤيدي تطعيم الاعلام بلغة العصر وان يحصل دمج بين الجيلين، انا ضد الغاء الشباب المحترم الذي يقدم محتوى هادف، واشير الى ان لبنان لم يستفد من خبراتي مع اني بكل طاقتي وايجابيتي واندفاعي ومع ذلك اعمل بالخارج حيث أُدرب التلاميذ والمراسلين واقوم بتنظيم هيكليات للمؤسسات الاعلامية واستراتجيات للعمل الاعلامي، يعني اعلامي اللبناني لا يقدر مخزوني وآخر همي طالم اني مطلوبة بالخارج”.
الوسوم#الموقع#ماتيلدا_فرج_الله#الاعلام_الزمن#elmaw2a3.net
شاهد أيضاً
انهيار مي عز الدين وغيابها عن جنازة والدتها بكنيسة الملاك ميخائيل
غابت #النجمة_ مي_ عز_ الدين عن تشييع #جنازة والدتها التي تقام بكنيسة #الملاك_ ميخائيل_ بمساكن …